موسكو: نمتلك أدلة لا تقبل الجدل على نقل مواد كيميائية سامة من الولايات المتحدة إلى كييف
تاريخ النشر: 27th, November 2023 GMT
صرح نائب وزير الصناعة والتجارة الروسي كيريل ليسوغورسكي، بأن موسكو تمتلك أدلة لا تقبل الجدل على أن الولايات المتحدة وحلفاءها يزودون أوكرانيا بالمواد الكيميائية السامة.
وأشار ليسوغورسكي الذي يرأس الوفد الروسي في الدورة الثامنة والعشرين لمؤتمر الدول الأطراف في منظمة حظر الأسلحة الكيميائية، إلى أن "لدينا أدلة لا جدال فيها على مساهمة الولايات المتحدة وحلفائها الأوروبيين الأطلسيين في توريد المواد الكيميائية السامة إلى أوكرانيا، وكذلك وسائل إيصالها.
وأضاف نائب الوزير: "هناك أيضا معلومات حول استخدام المواد الكيميائية السامة والمؤثرات العقلية من قبل عملاء استخبارات نظام كييف ضد قيادة الكيانات الجديدة التي أصبحت جزءا من روسيا الاتحادية".
وبحسب ليسوغورسكي، تسعى الولايات المتحدة وأتباعها في الوقت نفسه إلى إخراج روسيا من المجلس التنفيذي لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية.
وتابع نائب الوزير: "كجزء من هذه العملية، تم إنشاء لوبي مناهض لروسيا مكون من 18 دولة تابعة للمصالح العسكرية والسياسية لحلف شمال الأطلسي والاتحاد الأوروبي في مجموعة أوروبا الشرقية التابعة لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية، بناء على تعليمات من واشنطن وبروكسل، وتقدمت ليتوانيا بطلب للمشاركة في العملية في المجلس التنفيذي".
وشدد رئيس الوفد الروسي على أن "الغياب الفعلي لصناعة كيميائية في هذا البلد (ليتوانيا) لن يجلب أي قيمة مضافة لمهمة حظر الأسلحة الكيميائية، لكنه سيساهم فقط في إضعاف المنظمة".
وأضاف: "في التحليل النهائي، ما يحدث أشبه بمهزلة أكثر منه عمل بناء لتحقيق أهداف اتفاقية الأسلحة الكيميائية. وإن ما يزعم من عمل بناء لتنفيذ أهداف اتفاقية حظر الأسلحة الكيميائية من جانب ليتوانيا هو أشبه بالمهزلة. ولذلك، سيكون من العقلاني تماماً أن تسحب ليتوانيا طلبها هذا لزيادة كفاءة عمل المؤتمر".
المصدر: RT + تاس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أسلحة الدمار الشامل أسلحة ومعدات عسكرية الأزمة الأوكرانية الاتحاد الأوروبي العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا حلف الناتو كييف منظمة حظر الأسلحة الكيميائية موسكو واشنطن حظر الأسلحة الکیمیائیة الولایات المتحدة
إقرأ أيضاً:
درون المخدرات.. أسرار ضبط مواد مخدرة على جناح طائرة بالسويس
في تطور جديد وأساليب مبتكرة لتهريب المخدرات، تمكنت أجهزة وزارة الداخلية من إحباط محاولة تهريب 35 كيلو جرام من المواد المخدرة باستخدام طائرة "درون" في نطاق محافظة السويس.
العملية جاءت بعد مراقبة دقيقة وتحليل سريع لتحركات مشبوهة للطائرة، التي حاولت نقل الكمية بطريقة سرية، إلا أن يقظة رجال الأمن حالت دون وصولها إلى وجهتها.
الطائرة كانت محملة بكمية كبيرة من المخدرات، وتم التعامل معها وفق خطة محكمة شملت رصدها من الجو والبر، حتى تم ضبط المواد المخدرة قبل أي تداول. وتوضح الواقعة تصاعد خطورة أساليب تهريب المخدرات، حيث أصبح المهربون يعتمدون على الطائرات بدون طيار لتجاوز الرقابة التقليدية.
الإجراءات القانونية تجاه المتورطين
تم اتخاذ جميع الإجراءات القانونية اللازمة، وتحرير محاضر ضبط للمواد المخدرة المضبوطة، واستكمال التحقيقات مع المتورطين، تمهيدًا لإحالتهم للنيابة العامة.
وبحسب القانون، تهريب المواد المخدرة يعد جريمة كبيرة تصل عقوبتها إلى السجن المؤبد أو الإعدام بحسب كمية المخدرات ونوعها، وهو ما يعكس جدية الدولة في مواجهة هذه الظاهرة وحماية المجتمع من المخاطر الناتجة عنها.
مكافحة مستمرة وأساليب حديثة
تأتي هذه الواقعة ضمن سلسلة من النجاحات التي حققتها وزارة الداخلية في مكافحة تهريب المخدرات، خصوصًا مع ظهور أساليب جديدة تعتمد على التكنولوجيا الحديثة. وتشير الأجهزة الأمنية إلى أن اليقظة المستمرة والتطوير في تقنيات المراقبة يساهمان في إحباط أي محاولة لتهريب المخدرات قبل وصولها إلى الأسواق. يظل الهدف الأساسي للأجهزة الأمنية حماية المجتمع من انتشار المخدرات، والتأكيد على أن القانون سيأخذ مجراه بحق كل من يحاول الإضرار بأمن المواطنين وسلامتهم.
جانب من المضبوطات