وفاة شخص بسبب تناول فاكهة البطيخ!
تاريخ النشر: 27th, November 2023 GMT
أعلنت وكالة الصحة العامة الكندية، عن وفاة شخصا بسبب تفشي مرض السالمونيلا المرتبط بالبطيخ الذي تسوقه شركتي MALICHITA وRUDY.
ولم تقدم الصحة الكندية يوم الجمعة أي تفاصيل عن الشخص المتوفي، وقالت إن هناك 63 إصابة مؤكدة بالسالمونيلا، وتم نقل 17 شخصا إلى المستشفى.
وتتوزع الحالات على كل من كولومبيا البريطانية وأونتاريو وكيبيك وجزيرة الأمير إدوارد ونيوفاوندلاند ولابرادور.
وبناءً على تحقيقاتها، حددت الوكالة البطيخ من ماركة Malichita باعتباره المصدر المحتمل لتفشي المرض.
وفي الوقت نفسه، تم سحب الفواكه الأخرى والفواكه الطازجة التي تبيعها شركات مختلفة بسبب مخاوف من مرض السالمونيلا.
وتواصل الوكالة الكندية لتفتيش الأغذية تحقيقاتها بشأن سلامة الأغذية، مما قد يؤدي إلى سحب منتجات أخرى.
وفي أكتوبر ونوفمبر فقط، أصدرت الوكالة ما لا يقل عن سبع عمليات سحب للفواكه بسبب مخاطر السالمونيلا، وفقًا لـ Global News.
وكانت معظم عمليات السحب تتعلق بعلامات تجارية مختلفة من البطيخ، سواء الفواكه المقطعة مسبقًا أو البطيخ الكامل.
وتشمل الشركات التي تم سحب منتجاتها من الشمام من على الرفوف: Malichita، Fresh Start Foods، Groupe Tomapure، Fruit Pure، Urban Fare، Save on Foods، Central Foods Co.
كما تم أيضًا سحب الفاكهة المقطعة مسبقًا مثل الأناناس والبطيخ والعديد من صواني الفاكهة التي تبيعها علامات تجارية أخرى مثل GFS وKitchen Essential وReady-Set-Serve من Markon.
وتم بيع بطيخ Malichita المسترجع في الفترة ما بين 11 أكتوبر و14 نوفمبر.
ويتم بيع هذه المنتجات أو تقديمها في المستشفيات والمطاعم ومنافذ البيع بالتجزئة في جميع أنحاء كندا.
وقالت الوكالة: “أفاد بعض الأفراد الذين أصيبوا بالمرض أنهم أكلوا الشمام قبل حدوث مرضهم”.
ويرتبط تفشي السالمونيلا الكندية بأغذية الحيوانات الأليفة الخام
وتقول الوكالة إنه قد يتم الإبلاغ عن المزيد من الأمراض في هذا التفشي.
والسالمونيلا هي نوع من البكتيريا التي ترتبط بشكل شائع بتفشي الأمراض المنقولة بالغذاء.
ويمكن للفاكهة أن تتلوث أثناء التعامل معها، لذا إذا كنت تشتري شمامًا مقطعًا مسبقًا أو أي فاكهة معلبة أخرى من السوبر ماركت، فمن المحتمل أن يتم التعامل معها مرتين على الأقل قبل استهلاكها.
يمكن أيضًا أن يتلوث الشمام الكامل من المصدر عن طريق تعرضه للحيوانات والطيور وأنواع أخرى من الحيوانات البرية التي تحمل السالمونيلا.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
16 وفاة وتدمير منازل وآلاف خيام النازحين جراء المنخفض الجوي في غزة
غزة (الاتحاد)
أخبار ذات صلةأعلنت السلطات المحلية في قطاع غزة، أمس، وفاة 16 فلسطينياً بينهم طفلان فيما دمر 13 منزلاً و27 ألف خيمة تؤوي نازحين بسبب المنخفض الجوي القطبي الذي يضرب القطاع لليوم الثاني على التوالي.
وذكرت السلطات المحلية في بيان صحفي أن 16 ضحية سقطوا نتيجة تداعيات المنخفض الجوي والعاصفة القطبية وانهيارات مبان مقصوفة في جميع محافظات قطاع غزة.
وأضافت أن 13 منزلاً على الأقل دمرت كان أحدثها منزل في حي الكرامة وآخر في حي الشيخ رضوان بمدينة غزة ولا تزال طواقم الدفاع المدني تتعامل مع مئات الاستغاثات.
وأوضحت أن «المنخفض أدى إلى انجراف أكثر من 27 ألف خيمة من خيام النازحين التي غمرتها المياه أو جرفتها السيول أو اقتلعتها الرياح الشديدة وتضرر بشكل مباشر أكثر من ربع مليون نازح بفعل مياه الأمطار والسيول والانهيارات التي جاءت على خيامهم المهترئة».
ودعت السلطات في هذا الإطار الأمم المتحدة والمنظمات الدولية والرئيس الأميركي دونالد ترامب والوسطاء والضامنين لاتفاق إيقاف إطلاق النار والدول الصديقة والجهات المانحة إلى التحرك الفوري والعاجل للضغط على الاحتلال الإسرائيلي من أجل فتح المعابر من دون تأخير وإدخال مواد الإيواء ومستلزمات الطوارئ واحتياجات فرق الإنقاذ والدفاع المدني وتوفير الحماية الإنسانية لمئات آلاف العائلات النازحة خلال المنخفض الحالي.
كما دعت إلى اتخاذ خطوات عملية وملزمة تمنع تكرار مشاهد الغرق والانهيار المتوقعة خلال الساعات والمنخفضات المقبلة.
ويأتي ذلك في وقت تفتقد فيه فرق الدفاع المدني الفلسطيني والبلديات الإمكانات والمعدات لتصريف مياه الأمطار من التجمعات بسبب العدوان الإسرائيلي وتدمير أغلب معداتهم.
وحذرت المنظمة الدولية للهجرة في بيان في وقت سابق أمس، من التدهور الخطر للأوضاع الإنسانية داخل قطاع غزة خاصة مع اجتياح العاصفة «بايرون» المصحوبة بأمطار غزيرة والتي تسببت في فيضانات واسعة داخل مواقع النزوح المكتظة وعرضت مئات الآلاف لمخاطر متزايدة.
وذكرت المنظمة أن العاصفة أثارت فيضانات في اليونان وقبرص قبل وصولها إلى القطاع مطلع الأسبوع متوقعة تواصل هطول الأمطار في الساعات المقبلة ما من شأنه أن يزيد من تفاقم الأوضاع الصعبة للأسر التي تعيش في ملاجئ غير آمنة.
وفي السياق، حذرت منظمة الصحة العالمية ومنظمة الأمم المتحدة للطفولة «اليونيسف» من تفاقم الأوضاع الإنسانية وارتفاع أعداد الوفيات في غزة من جراء انخفاض درجات الحرارة والعواصف خاصة في ظل الانهيار شبه الكامل للخدمات الصحية وتواصل القيود التي يفرضها الاحتلال الإسرائيلي على المساعدات.
جاء ذلك في مؤتمر صحفي مشترك عقده ممثل منظمة الصحة العالمية في الأراضي الفلسطينية المحتلة ريك بيبركورن والمتحدث بالنيابة عن «اليونيسف» ريكاردو بيريز في جنيف أمس.
وأكد بيبركورن وفاة 12 شخصاً على الأقل خلال الـ 24 ساعة الماضية بسبب البرد محذرا أيضاً من ارتفاع الإصابات التنفسية الحادة بما في ذلك الإنفلونزا إضافة إلى التهاب الكبد والإسهال وغيرهما من الأمراض المعدية وسط تدهور أوضاع المياه والصرف الصحي وانتشار العدوى الموسمية.
وقال إن نظام الإنذار المبكر والاستجابة الذي أنشأته منظمة الصحة العالمية سجل منذ إنشائه في 24 يناير الماضي 1,47 مليون حالة عدوى تنفسية حادة وأكثر من 670 ألف حالة إسهال حاد، لافتا إلى محدودية التشخيص والفحوص المخبرية في غزة نتيجة القيود التي يفرضها الجيش الإسرائيلي ورفضه المتكرر وغير المبرر لإدخال أجهزة الفحص.
وفي السياق ذاته، أكد بيبركورن وفاة 379 فلسطينياً على الأقل وإصابة 992 آخرين إضافة إلى انتشال 627 جثة من تحت الركام منذ إعلان إيقاف إطلاق النار في غزة، لافتاً إلى أن عدد الضحايا تجاوز حاجز 70 ألف شخص فيما يبلغ عدد الجرحى أكثر من 171 ألف شخص.
من جهته، أكد بيريز أن الوضع الإنساني لأطفال غزة بلغ مستوى في غاية الخطورة وأعرب صدمته إزاء الأرقام التي تفيد بمقتل 82 طفلا في القطاع منذ العاشر من أكتوبر الماضي، داعياً إلى اتخاذ إجراءات عاجلة لإيقاف النزيف المستمر في صفوف الأطفال.
كما حذر بيريز من مخاطر الفيضانات بعد العواصف الأخيرة التي تهدد أكثر من 800 ألف شخص بينهم أعداد كبيرة من الأطفال أي ما يمثل نحو نصف سكان غزة.
وكشف عن تسجيل وفاة طفلين تحت سن الخامسة بسبب انخفاض حرارة الجسم هذا الأسبوع في تكرار لمآس مشابهة شهدها الشتاء الماضي ما يعكس وفق تعبيره «العجز الحاصل في إيصال المساعدات بالسرعة المطلوبة لإنقاذ الأرواح».