مندوب فلسطين بالجامعة العربية: القصف الإسرائيلي على غزة يعادل 3 قنابل نووية
تاريخ النشر: 27th, November 2023 GMT
قال السفير مهند العكلوك، مندوب فلسطين لدى جامعة الدول العربية، إن الاحتلال الإسرائيلي يسعى إلى تكرار سيناريو نكبة فلسطين في عام 1948، من تطهير عرقي وتهجير قسري وإبادة جماعية ضد أبناء الشعب الفلسطيني.
45 ألف طن متفجرات على غزةوأضاف «العكلوك» في كلمته أمام المجلس الوزاري العربي للسكان والتنمية، اليوم الاثنين، أنه تم قصف الشعب الفلسطيني في قطاع غزة بنحو 45 ألف طن من المتفجرات، على مدار 48 يوماً من العدوان، منذ السابع من أكتوبر، وحتى سريان الهدنة الإنسانية يوم الجمعة الماضي.
وأشار إلى أن جيش الاحتلال الإسرائيلي قصف قطاع غزة بألف طن من المتفجرات يومياً، أي بإجمالي يعادل 3 قنابل نووية من حجم القنبلة النووية التي ألقيت على هيروشيما في اليابان، وأضاف متسائلاً: «ماذا تبقى من القانون الدولي وحقوق الإنسان؟ وماذا تبقى من الأخلاق والقيم والإنسانية؟».
جريمة إبادة جماعية للفلسطينيينوتابع أن جيش الاحتلال أقدم على ارتكاب جريمة الإبادة الجماعية، وجرائم حرب وضد الإنسانية، وانتهاك قواعد القانون الدولي وقوانين الحروب، من خلال قصف البيوت والمدارس والمشافي والمساجد والكنائس، والتي تم استخدامها كدروع وثكنات عسكرية لقوات العدوان والاحتلال، مطالباً بضرورة تنفيذ قرارات القمة العربية والإسلامية.
كما طالب السفير الفلسطيني لدى الجامعة العربية المحكمة الجنائية الدولية بالبدء الفوري بالتحقيق مع قادة الاحتلال، داعياً الدول الإسلامية الأعضاء بمجلس الأمن، وهي 4 دول، أن يكون لها دور فاعل وضاغط .
مطالبة وقف العدوان الفوريمن جهته، أكد المجلس الوزاري العربي للسكان والتنمية في مستهل أعمال دورته الخامسة على المستوى الوزاري، على الوقف الفوري للعدوان الإسرائيلي وكسر الحصار، ومسائلة قادة الاحتلال، والرفض التام للتهجير القسري والانتهاكات الإسرائيلية بحق الشعب الفلسطيني، مشدداً على ضرورة العمل العربي المشترك لتعزيز مسار التنمية المستدامة في المجتمعات العربية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: فلسطين إسرائيل قنابل نووية متفجرات
إقرأ أيضاً:
وفد الأردن يؤكد دعم حقوق الشعب الفلسطيني ويشدد على ضرورة حماية الأونروا
صراحة نيوز- أكد وفد الأردن في اجتماعات الدورة 114 لمؤتمر المشرفين على شؤون الفلسطينيين في الدول العربية المضيفة، المنعقدة بمقر جامعة الدول العربية في القاهرة، موقف المملكة الثابت في دعم الشعب الفلسطيني وحقوقه المشروعة، وحقه في إقامة دولته المستقلة ذات السيادة على خطوط الرابع من حزيران 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، على أساس حل الدولتين.
وشدد الوفد على رفض جميع الإجراءات الإسرائيلية التي تستهدف طمس الهوية الفلسطينية والتعدي على المقدسات في القدس المحتلة، مؤكداً أن السلام العادل والمستدام لن يتحقق إلا بإنهاء الاحتلال واحترام قرارات الشرعية الدولية.
وقال مدير عام دائرة الشؤون الفلسطينية، رفيق خرفان، في كلمة الأردن، إن معاناة غزة مستمرة رغم اتفاق وقف إطلاق النار، مع استمرار الخروقات الإسرائيلية والقيود على دخول المساعدات الإنسانية، إضافة إلى الانتهاكات بحق القدس والمقدسات الإسلامية والمسيحية، في تجاوز للوصاية الهاشمية التي يتولاها جلالة الملك عبد الله الثاني.
وأشار خرفان إلى الاعتداءات على منشآت وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “أونروا”، حيث تعرض نحو 90% من مباني الوكالة في غزة للدمار، بما في ذلك المدارس، واستشهد أكثر من 380 موظفاً، إضافة إلى القيود المتزايدة على عمل الوكالة في الضفة الغربية والقدس.
وأكد خرفان استمرار دعم الأردن للأونروا بقيادة جلالة الملك عبد الله الثاني، ورفض أي محاولات لتقويضها أو تقليص خدماتها التي تمثل شريان حياة لحوالي 6 ملايين لاجئ فلسطيني، مشيراً إلى أن دعم الوكالة مسؤولية دولية لا يمكن التراجع عنها.
ورحب الوفد بالرأي الاستشاري لمحكمة العدل الدولية بشأن احترام حصانة مقرات الأمم المتحدة، وحماية موظفيها وممتلكاتها، محذراً من أزمة التمويل التي تهدد تقديم الخدمات الأساسية للاجئين الفلسطينيين.
وتناول خرفان عدداً من الأولويات، منها الترحيب بتمديد ولاية الأونروا ثلاث سنوات إضافية بدءاً من حزيران 2026، والدعوة لتحويل الدعم السياسي إلى دعم مالي مستدام، وتعزيز التنسيق العربي والدولي لحشد الدعم المالي للوكالة، وتثبيت وقف إطلاق النار وضمان تدفق المساعدات الإنسانية دون عوائق.
واختتم خرفان كلمته بالدعوة إلى استمرار الجهد العربي المشترك لدعم الشعب الفلسطيني وتمكينه من تحقيق حقوقه الوطنية، وفي مقدمتها إقامة دولته المستقلة