جريدة الوطن:
2025-07-12@13:44:42 GMT

إنسانية تصنع الفارق

تاريخ النشر: 27th, November 2023 GMT

إنسانية تصنع الفارق

إنسانية تصنع الفارق

تنفيذاً لتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله ورعاه”، المجسدة لقيم الوطن الأنبل بمثله ومواقفه الإنسانية وأصالة شعبه، استقبلت أبوظبي الدفعة الثالثة من الأطفال الفلسطينيين الجرحى ومرضى السرطان ضمن أوامر سموه بعلاج 1000 طفل فلسطيني من المصابين وعلاج 1000 من المصابين بأمراض السرطان من قطاع غزة في مستشفيات دولة الإمارات، حيث وصل 93 من الأطفال الذين هم في أمس الحاجة للمساعدة الطبية ممن يعانون من إصابات وحروق شديدة، ومن مرضى السرطان الذين يحتاجون إلى علاج حثيث، مع 80 مرافقاً من عائلاتهم، عبر طائرة أقلتهم من مطار العريش في جمهورية مصر الشقيقة، انطلاقاً من حرص الإمارات على تقديم الاحتياجات الرئيسية لإنقاذ حياة المنكوبين والمحتاجين والحد من تداعيات الأوضاع الصعبة التي تفاقم معاناتهم، وذلك ضمن محطة متقدمة من مسيرة إنسانية تاريخية ومستدامة تقف فيها الإمارات دائماً مع الشعب الفلسطيني الشقيق وتقوم بتأمين الرعاية الإنسانية الواجبة وخاصة للفئات الأكثر تأثراً جراء الأوضاع المأساوية التي يعانونها بفعل الأحداث والتطورات الأخيرة التي يشهدها قطاع غزة.


جهود الإمارات تشكل “فزعة خير” متكاملة عبر المبادرات الإنسانية التي تقوم بها بشكل دائم لإغاثة المنكوبين وإيصال المساعدات الإنسانية الغذائية والطبية العاجلة للمدنيين في القطاع، وتأمين مختلف أوجه الرعاية الطبية سواء عبر من تقوم باستضافتهم أو الذين تقدم لهم كافة أنواع العلاجات في المستشفى الميداني الذي أقامته في قطاع غزة ويشرف عليه طاقم وطني بكل ما يمثله ذلك من موقف نبيل وفاعل للحد من التداعيات التي يشهدها القطاع ومنها القطاع الطبي، وهي جهود ومساع شديدة الأهمية من حيث حجم وقوة وسرعة الاستجابة التي تتم ضمن عملية “الفارس الشهم3” في تجسيد تام لدور الإمارات التاريخي الداعم لجميع الدول الشقيقة والصديقة وخاصة خلال الأوقات الصعبة والتي تعبر عن حمية الخير والتفاعل الإيجابي والعمل على تأمين الاحتياجات بكل ما يمثله حجم الجهود من رافعة للمساعي العالمية برمتها، ومنها الجسر الجوي الذي أوصل آلاف الأطنان من المساعدات الضرورية الغذائية والطبية انطلاقاً من ثوابت الدولة المشرفة.
المجتمع الدولي يدرك حجم المأساة التي يعاني منها المدنيون في قطاع غزة وخاصة الأطفال الذين يشكلون أكثر من نصف سكانه، وأمام حجم التحدي وخطورته عليه أن يضاعف التركيز على الجانب الإنساني والدفع نحو الوقف الدائم لإطلاق النار وتفعيل مسارات الحل التي تحقق السلام العادل والشامل وفق المرجعيات المعتمدة، وهي مسؤولية تقع على عاتق جميع دول العالم التي يجب أن تتعاون وتتكاتف وتكثف مساعيها الهادفة لكون الأولوية للإنسان وحياته.


المصدر: جريدة الوطن

كلمات دلالية: قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

الأمل قوة تصنع المستحيل.. قصص ملهمة لشباب سوريين تضيء دروب الإصرار

دمشق-سانا

في عالم يواجه تحدّيات متزايدة واضطرابات متسارعة، يبرز الأمل كقوة دافعة لا تُقهر، تمكّن البشرية من مواجهة الصعاب وبناء مستقبل أفضل، إنه ليس مجرد شعور عابر، بل وقود يشعل العزيمة لتحقيق الأهداف، ويُعزز قدرة الأفراد والمجتمعات على تجاوز الضغوطات، ليرتقوا بجودة حياتهم.

وفي سوريا، حيث تتجلى الإرادة الصلبة، تبرز قصص نجاح ملهمة لشباب سوريين تجاوزوا تحدياتهم الصحية والتعليمية والعملية، محوّلين اليأس إلى أمل مشرق، والعقبات إلى دروس في الإصرار والنجاح.

مقالات مشابهة

  • الأمم المتحدة: نقص الوقود في غزة يهدد بوقف العمليات الإنسانية
  • تعنت إسرائيلي وكارثة إنسانية| تعقيدات أمام الجهود الدبلوماسية لوقف إطلاق النار في غزة
  • الأمل قوة تصنع المستحيل.. قصص ملهمة لشباب سوريين تضيء دروب الإصرار
  • الجوع والمرض والجفاف.. كارثة إنسانية تهدد حياة ملايين الأطفال في السودان
  • مدير الإغاثة الطبية: «الوضع الإنساني كارثي.. ومؤسسة غزة الإنسانية تمارس قتل المواطنين»
  • الأمم المتحدة: ارتفاع ضحايا المساعدات الإنسانية في قطاع غزة إلى 798 شخصًا
  • لافروف يشير إلى تزايد المخاطر التي تهدد احتمالات إقامة الدولة الفلسطينية
  • الخوذة التي تقرأ المستقبل.. الإمارات تُطلق أول جهاز توليدي بالذكاء الاصطناعي
  • الاتحاد الأوروبي: إسرائيل وافقت على تسهيلات إنسانية لغزة والتنفيذ وشيك
  • خيام النازحين بغزة.. مأساة إنسانية تتفاقم في ظل صمت دولي