كشف رئيس الوزراء السابق – رئيس (تقدم)، أنهم في تنسيقية القوى الديمقراطية المدنية (تقدم)، وجهوا اليوم رسالتين إلى الأمين العام للأمم المتحدة ورئيس مجلس الأمن تطالبهما بالإبقاء على وتجديد تفويض بعثة الامم المتحدة المتكاملة لدعم الانتقال فى السودان (يونيتامس).
وقال حمدوك في حسابه الرسمي على منصة (X): “ان كانت يونيتامس قد شكلت فى عام ٢٠٢٠ لدعم الانتقال، اضحت الحاجة اليها اليوم اكثر الحاحا في ظل انقلاب إكتوبر ٢٠٢١ وحرب الخامس عشر من ابريل التي قضت على الاخضر واليابس فى البلاد.

الشعب السودانى المنكوب فى حاجة إلى الأمم المتحدة اكثر من أي وقت مضى”.

متابعات: السوداني  

المصدر: سودانايل

إقرأ أيضاً:

السودان يفقد صوتين وسط الحرب.. رحيل أحمد شاويش ومكاوي الشيخ الأمين

في خضم الحرب الدائرة في السودان منذ أبريل/نيسان 2023، فقدت الساحة الفنية السودانية اثنين من أبرز رموزها، هما المطرب أحمد شاويش والشاعر مكاوي الشيخ الأمين، اللذان وافتهما المنية في مدينتي عطبرة وأم درمان على التوالي.

ومنذ اندلاع الحرب تعذر على كثير من أهل الفن الخروج من السودان بعضهم بسبب المرض ورفض بعضهم الآخر الخروج "بسبب حبهم لهذه البلاد"، كما قال الفنان الكبير أبو عركي البخيت. ولم يغادر مكاوي الشيخ الأمين مدينة أم درمان التي يعشق، لكن أحمد شاويش اضطر للخروج من الخرطوم إلى مسقط رأسه مدينة عطبرة شمالي الخرطوم.

أحمد شاويش: صوت متفرد ورحلة فنية متميزة

الفنان الراحل أحمد عثمان أحمد شاويش وُلد في مدينة عطبرة، وتخرج في المعهد العالي للموسيقى والمسرح عام 1977، ضمن دفعة ضمت أسماء بارزة مثل أبو عركي البخيت وخليل إسماعيل. وبدأ مسيرته الفنية مقلدا لصالح سعد، ثم عمل في الإذاعة السودانية، حيث أسهم في تطوير الدراما الإذاعية والموسيقى التصويرية، مما أثرى تجربته الفنية.

وتميّز شاويش بصوته العذب وأسلوبه المتفرد في الغناء، حيث جمع بين الأداء الدرامي والتعبير الموسيقي العميق. ومن أشهر أعماله "عطر الصندل" و"بتذكرك"، التي كتبها الشاعر محمد نجيب محمد علي. كما تعاون مع شعراء آخرين مثل أبو القاسم عجاج، وكتب ولحن بعض أغانيه بنفسه، مثل "وصف الجميل" و"عادي جدا".

إعلان

رغم قلة إنتاجه الغنائي، فإن شاويش ترك بصمة واضحة في الساحة الفنية السودانية، بفضل اختياراته المتميزة للنصوص والألحان، وتفانيه في تقديم فن راقٍ ومختلف.

مكاوي الشيخ الأمين: شاعر الحقيبة وصوت العاطفة

أما الراحل مكاوي الشيخ الأمين، فوُلد في قرية الشبيك الخوالدة، ونشأ في ود مكنون والشبيك. والده هو الشيخ الأمين عبد الله عبد المحمود، المعروف بلقب "الغرقان"، وكان من المتصوفة المعروفين في منطقة الجزيرة. ودرس مكاوي في المعهد العلمي، ثم انتقل إلى الخرطوم وعمل في البريد والبرق.

وتميزت كتاباته الشعرية بالعاطفة الجياشة والاهتمام بالأغنية السودانية وتجويدها. وعاصر العديد من رموز الغناء الشعبي السوداني، مثل بادي محمد الطيب وعبد الوهاب الصادق وكمال ترباس، وكان فاعلا في مناشط أغنية أم درمان "الحقيبة".

وتعرض لحادث أليم في شبابه أدى إلى إصابته بإعاقة حركية، لكنه لم يتوقف عن العطاء، بل استمر في إثراء الساحة الفنية بأشعاره وأغانيه. من أشهر أعماله "ست الريد بقت قساية"، التي كتبها بعد الحادث، وتعكس تجربته الشخصية ومشاعره العميقة.

عاش مكاوي في حي الحارة 13 بأم درمان حتى وفاته، وكانت داره ملتقى للأدباء والفنانين والمجتمع، حيث لم تثنه الإعاقة عن مواصلة الإبداع والتأثير في محيطه الثقافي.

مقالات مشابهة

  • مجلس الأهلي يستعرض ترتيبات معسكر إعداد فريق الكرة في أمريكا
  • انتخاب الأردني محمود الحمود قاضياً في محكمة العدل الدولية خلفاً للبناني نواف سلام
  • رئيس بعثة الجامعة العربية بالأمم المتحدة: توجه عالمي متنام لدعم الفلسطينيين
  • رئيس بعثة الجامعة العربية بالأمم المتحدة: إسبانيا مؤهلة لقيادة تحرك جماعي للاعتراف بالدولة الفلسطينية
  • رئيس بعثة الجامعة العربية بالأمم المتحدة: يجب منع إسرائيل من الاستمرار في تجاهل القانون الدولي والتصعيد في الأراضي الفلسطينية
  • مقاربات تاريخية في تجارب فترات الانتقال السياسي في السودان
  • مستشار مجلس السيادة لشؤون المنظمات والعمل الإنساني يلتقي الممثلة المقيمة للأمم المتحدة في السودان
  • السودان يفقد صوتين وسط الحرب.. رحيل أحمد شاويش ومكاوي الشيخ الأمين
  • خلال لقائه الزنداني.. غروندبرغ يؤكد مواصلة جهوده لخفض التصعيد وإنهاء الحرب في اليمن
  • الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي: مسيرة مجلس التعاون نموذج رائد في وحدة الصف والتكامل والتعاون البناء