«تريندز» يشارك في «كوب 28»
تاريخ النشر: 27th, November 2023 GMT
أبوظبي: «الخليج»
يشارك مركز تريندز للبحوث والاستشارات في فعاليات مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغيّر المناخ «COP28»، التي تبدأ يوم الخميس المقبل 30 نوفمبر في مدينة إكسبو دبي، وتستمر حتى 12 ديسمبر 2023، بمجموعة من الفعاليات والأنشطة والإصدارات، التي تتصل بالبيئة والمناخ والاستدامة.
وقال الدكتور محمد عبدالله العلي، الرئيس التنفيذي للمركز، إن «تريندز» الحائز «جائزة الإمارات للريادة في سوق العمل 2023، يواكب أولاً بأول أعمال القمة المناخية العالمية، ودعم الجهود المبذولة من أجل إنجاحها، وإحداث نقلة نوعية في مسيرة مواجهة التحديات المناخية، بالإضافة إلى توفير المعرفة الخضراء المتصلة بالمناخ وقضيته.
وأشار إلى أن «تريندز» سيشارك في المؤتمر عبر جناح خاص يعرض فيه عدداً من إصداراته البحثية، خاصة ما يتصل بقضية المناخ والاستدامة؛ لتسليط الضوء على أهمية الحفاظ على البيئة ومواجهة تغير المناخ، كما سيشارك في فعالية خاصة ومبتكرة تعزز الوعي البيئي وتربط بين ثقافة الفن والبيئة.
وقال إن أنشطة «تريندز» في «COP28» متنوعة وعديدة، ومن أبرزها المؤتمر السنوي الثالث لمركز تريندز بالتعاون مع المجلس الأطلسي في واشنطن حول «الأمن المستدام: الآثار المادية والمعنوية للعمل المناخي»، بمشاركة نحو عشرين مسؤولاً وخبيراً عالمياً، كما سيُعقد مؤتمر بالتعاون مع المجلس الأطلسي - تركيا بعنوان «آفاق التعاون في تحول الطاقة من أجل مستقبل مستدام: وجهات نظر دول مجلس التعاون الخليجي وتركيا وبقية دول المنطقة».
كما أشار الدكتور العلي إلى أن «تريندز» سيساهم بالتعاون مع الهلال الأحمر، وأكاديمية الشرطة بأوراق عمل حول الاستدامة والابتكار، كما سينظم ندوة بعنوان الحراك المناخي الشبابي كمحفز للعمل المناخي، وندوة أخرى حول الأمن المائي في ظل ظروف التغير المناخي في الإمارات.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات مركز تريندز للبحوث والاستشارات كوب 28 الإمارات
إقرأ أيضاً:
شريف الجبلي: صناعة البلاستيك تواجه تحديات نسعى لحلها بالتعاون مع وزارة البيئة
أكد النائب شريف الجبلي، رئيس غرفة الصناعات الكيماوية، ورئيس لجنة التعاون الإفريقي، باتحاد الصناعات المصرية ، أن الغرفة تولي اهتمامًا كبيرًا بملف إعادة التدوير، مشيرًا إلى وجود شعبة متخصصة داخل الغرفة تُعنى بملفات التدوير والصناعات المرتبطة بهما، بما يتماشى مع التوجهات البيئية الحديثة.
وأوضح الجبلي أن مصر شأنها شأن العديد من دول العالم، تواجه توجهًا عالميًا متصاعدًا، لا سيما في دول إفريقيا وأوروبا والغرب، للحد من صناعة البلاستيك أو منعها بشكل كامل، وهو ما يمثل تحديًا حقيقيًا للصناعة المحلية، لافتًا إلى أن صناعة البلاستيك تُشغّل نحو 200 ألف عامل في مصر.
وأشار إلى أن غرفة الصناعات الكيماوية، بالتعاون مع وزارة البيئة، تعمل حاليًا على إدارة هذا الملف الحساس لتحقيق توازن بين متطلبات الحفاظ على البيئة واستدامة الصناعة، مؤكدًا أن الموقف النهائي لم يُحسم بعد، خاصة في ظل تشدد بعض الدول الأوروبية في سياساتها تجاه هذه الصناعة، وهو ما يفرض ضرورة التعامل بحذر شديد مع هذا الملف حتى لا يؤثر سلبًا على الصناعة الوطنية.
وفيما يتعلق بالقارة الإفريقية، أكد الجبلي أن نسبة المنتجات المصرية في الأسواق الإفريقية لا تزال محدودة رغم أن معظم الصناعات والمواد الغذائية المتداولة في إفريقيا مستوردة، مشيرًا إلى أن ذلك يرجع لعدة أسباب، من بينها ضعف التواجد المصري المباشر داخل الأسواق الإفريقية.
وأضاف: "رغم الجهود التي يبذلها اتحاد الصناعات المصرية من خلال تنظيم بعثات ووفود تجارية لفتح أسواق جديدة في إفريقيا، فإن طبيعة السوق الإفريقية تعتمد بشكل أساسي على التعامل المباشر، حيث تميل الدول الإفريقية إلى عدم استيراد المنتج قبل رؤيته فعليًا على أرض الواقع".
وأكد رئيس لجنة التعاون الإفريقي أن السوق الإفريقية تُعد من أكثر الأسواق الواعدة للصادرات المصرية، لا سيما في ظل الدعم الكبير الذي تقدمه الدولة المصرية للتوسع في التصدير إلى إفريقيا، إلا أن هناك تحديات لوجستية أبرزها عدم توافر خطوط شحن مباشرة مع عدد من الدول، ما يمثل عائقًا أمام زيادة حجم الصادرات.
وضرب الجبلي مثالًا بقطاع العصائر، موضحًا أن بعض المنتجات تصل إلى إفريقيا من دول بعيدة جغرافيًا رغم قرب المسافة مع مصر، وهو ما يستوجب تعزيز التواجد المصري داخل القارة، سواء من خلال فتح مكاتب تجارية أو تأسيس شركات ومصانع مصرية داخل الأسواق الإفريقية، مؤكدًا أن هذا التوجه من شأنه إحداث طفرة حقيقية في حجم الصادرات خلال المرحلة المقبلة.
وشدد الجبلي على أن التعاون بين الغرفة والوزارات المعنية يهدف إلى حماية الصناعة الوطنية وتعزيز قدرتها التنافسية، مع مراعاة المتطلبات البيئية العالمية، بما يضمن نموًا مستدامًا للصناعة المصرية في الداخل والخارج.