قال أسامة حمدان، القيادي في حركة "حماس"، إن المقاومة الفلسطينية غير نادمة على عمليات السابع من أكتوبر الماضي، التي نتج عنها العدوان الإسرائيلي، مؤكدا أن هذا ثمن الاحتلال وليس المقاومة.

صفية العمري: لم أتجاوز صدمة وفاة أهلي ورفضت الزواج لهذا السبب |حوار البنتاجون يعقد اجتماعات مغلقة لمناقشة استراتيجية التعامل مع روسيا ثمنٌ طبيعي يدفعه أي شعب حتى ينال حريته

وأضاف "حمدان"، في مداخلة تليفونية ببرنامج "كلمة أخيرة" الذي تقدمه الإعلامية لميس الحديدي على شاشة ON: "ثمنٌ طبيعي يدفعه أي شعب حتى ينال حريته، والشعوب التي وقعت تحت الاحتلال دفعت ملايين الشهداء لتنال حريته".

كل شعوب المنطقة دفعت أثمانًا باهظة للحصول على الحرية

وأضاف أن "كل شعب المنطقة ومنها الشعب المصري دفعت أثمانًا باهظة للحصول على الحرية والاستقلال وتحرير الأراضي"، موضحا: "لم يكن انتصار السادس من أكتوبر عام 1973 سهلًا، وحتى الجيش السوري في الجولان، ولكنها تضحيات سقط فيها مئات الشهداء، وتعرضت المدن للهدم والتدمير، لكن ترجمت كل هذه التضحيات لفخر للشعوب، ليس فقط للشعبين المصري والسوري، ولكن للأمة العربية بأكملها."

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: أسامة حمدان القيادي في حركة حماس المقاومة الفلسطينية العدوان الإسرائيلي برنامج كلمة اخيرة

إقرأ أيضاً:

رئيس أركان جيش الاحتلال: حرب غزة ليست بلا نهاية وحماس تعاني ضغط كبير

أعلن رئيس أركان جيش الاحتلال الإسرائيلي، الجنرال إيال زامير، أن حركة حماس تعاني من "ضغط كبير للغاية" في قطاع غزة، مشيرًا إلى أنها فقدت معظم أصولها وقدرتها على القيادة والسيطرة.

 جاءت هذه التصريحات خلال جولة ميدانية قام بها زامير في مدينة خان يونس، برفقة قائد المنطقة الجنوبية، اللواء يانيف آسور، حيث أكد أن العمليات العسكرية الإسرائيلية تسير وفق خطة منظمة تهدف إلى إعادة الأسرى الإسرائيليين إلى ديارهم، وهزيمة حماس، وتفكيك حكمها في القطاع. 

وأشار زامير إلى أن "هذه ليست حربًا لا نهاية لها"، مؤكدًا أن الجيش الإسرائيلي سيعمل على تقصير أمد الحرب بما يتماشى مع تحقيق أهدافها. 

وفي سياق متصل، أفادت تقارير إعلامية بأن الجيش الإسرائيلي كثف من عملياته في قطاع غزة، مستهدفًا مواقع قيادية ومراكز قيادة تابعة لحماس، مما أدى إلى مقتل عدد من قادتها الميدانيين. 

وتأتي هذه العمليات ضمن حملة عسكرية تهدف إلى تقويض قدرات الحركة العسكرية واللوجستية.

من جهة أخرى، ذكرت مصادر إسرائيلية أن المدنيين في غزة أصبحوا أكثر تعاونًا في الانتقال إلى المناطق الإنسانية التي حددها الجيش الإسرائيلي، وذلك بعد أن فقدت حماس سيطرتها على السكان المحليين. 

وأشار العميد المتقاعد أمير أفيفي إلى أن "المجتمع الغزي أصبح أكثر تجاوبًا، حيث ينتقل الناس إلى مناطق الأمان المحددة، ويدركون أنهم بحاجة إلى الاستماع إلى تعليمات الجيش الإسرائيلي". 

وتأتي هذه التطورات في ظل استمرار العمليات العسكرية الإسرائيلية في غزة، وسط دعوات دولية متزايدة لوقف إطلاق النار وتحسين الأوضاع الإنسانية في القطاع.

طباعة شارك رئيس أركان الجيش الإسرائيلي الجنرال إيال زامير حركة حماس الجيش الإسرائيلي حملة عسكرية مصادر إسرائيلية

مقالات مشابهة

  • السباعي يحذر: البندقية ليست خيارًا بين مصراتة وباقي المنطقة الغربية
  • السباعي: البندقية ليست خياراً بين مصراتة ومدن المنطقة الغربية
  • حركات المقاومة الفلسطينية تستنفر أبناء الأمة العربية والإسلامية للدفاع عن الأقصى.. وهذا ما حدث اليوم؟!
  • سلسلة أحداث ساخنة.. من حرائق الغابات إلى قضايا المخدرات والجرائم!
  • حمدان بن محمد يشهد توقيع اتفاقية تطوير وتشغيل المرحلة الأولى من المنطقة الاقتصادية الخاصة بالروضة في البريمي
  • بذكرى ثورة كولان‎.. نيجيرفان بارزاني: شعب كوردستان مستعد لكل التضحيات لحماية حريته
  • قيادي بحماس: نتواصل مع كل الأطراف لدراسة أي مقترحات لوقف الحرب
  • ما دلالات تزايد كمائن المقاومة قرب المنطقة العازلة بغزة؟
  • رئيس أركان جيش الاحتلال: حرب غزة ليست بلا نهاية وحماس تعاني ضغط كبير
  • اليمن يقصف إسرائيل.. وتعليق حركة الطيران في مطار بن غوريون