الإعلان عن الدفعة الجديدة من سفراء الإمارات للطبيعة
تاريخ النشر: 28th, November 2023 GMT
أعلنت هيئة البيئة – أبوظبي، وجمعية الإمارات للطبيعة، عن الدفعة الثانية من سفراء الإمارات للطبيعة الشباب، لتختتم بذلك عملية بحث استمرت شهوراً عن شخصيات ملهمة من صانعي التغيير الشباب في عام الاستدامة و COP28.
وتعد هذه المبادرة، جزءًا من حركة الشباب الأكبر تواصلا مع الطبيعة، والتي تلهم وتمكن وتوجه الجيل القادم من القادة والمدافعين عن البيئة.
وتم اختيار 10 شباب من دولة الإمارات تتراوح أعمارهم بين 16 و35 عامًا يمثلون 7 جنسيات مختلفة للقيام بالدور المرموق والتطوعي كسفراء للطبيعة، وذلك بعد أن أظهروا التزامهم بحماية الطبيعة وأكملوا برنامج تدريب مكثف استمر 3 أيام، لتنمية مهاراتهم في القيادة البيئية وفنون الخطابة العامة والمشاركة المجتمعية.
وسيبدأ سفراء الطبيعة الشباب رحلتهم من مؤتمر الأمم المتحدة القادم للشباب COY 18، حيث ستساعد رؤيتهم في تشكيل السياسات الدولية المتعلقة بالمناخ، وفي مؤتمر الأمم المتحدة المعني بتغير المناخ (COP28) ، وسيعملون على رفع مستوى الوعي العام عن الحاجة الملحة لاتخاذ إجراءات من أجل الطبيعة والتفاعل مباشرة مع الجمهور والشباب وأصحاب المصلحة من خلال سلسلة من مجالس الشباب في المنطقة الخضراء.
وبعد مؤتمر الأمم المتحدة المعني بتغير المناخ (COP28) سيلعبون دورًا فعالًا في قيادة مجتمعاتهم لاستكشاف الطبيعة ودراستها وحمايتها من خلال فعاليات التواصل مع الطبيعة وعلم المواطنة.
وقال أحمد باهارون المدير التنفيذي لقطاع معلومات البيئة وإدارة التواصل العلمي في هيئة البيئة – أبوظبي : “ سعدنا برؤية الطلاب والمهنيين الشباب يتقدمون ليصبحوا سفراء شباب للطبيعة ويظهرون الثقة والشجاعة، وهم يستعدون لمخاطبة قادة العالم والمجتمع المدني وأعضاء مجتمعاتهم في COP28 المحطة الأولى في رحلتهم التي تستغرق عامًا من الدعوة إلى حلول المناخ والطبيعة، ومن خلال تمثيل صوت الشباب بكل فخر في مؤتمر الأمم المتحدة المعني بتغير المناخ (COP28) ” .
وأضاف أن سفراء الطبيعة يساهمون في الحفاظ على إرث الأمة، المتمثل في ضمان إقامة مؤتمر الأطراف الأكثر شمولاً على الإطلاق.
من جهتها هنأت ليلى مصطفى عبد اللطيف المدير العام لجمعية الإمارات للطبيعة، سفراء الطبيعة الجدد الذين ينضمون إلى مجتمع متنامٍ من قادة الشباب وصناع التغيير والبيئيين في الإمارات على خطى الوالد المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان “ طيب الله ثراه”.
وأضافت أن مؤتمر الأمم المتحدة المعني بتغير المناخ (COP28)، سيكون بمثابة نقطة انطلاق لمشاركة أعمق مع المجتمعات المحلية والشباب على وجه الخصوص، وعلى مدى العام المقبل سيقوم سفراء الإمارات للطبيعة بالتنسيق مع أقرانهم لفهم الأسئلة الرئيسية التي يطرحها شباب الإمارات، ودعم المبادرات التي تتناول التحديات والفرص المختلفة، كما ستتاح لهم الفرصة للتحدث في الفعاليات البارزة وتنظيم الأنشطة المجتمعية الخاصة بهم، لإلهام شباب الإمارات ليكونوا جزءًا من الحل والمشاركة في إيجاد حلول مبتكرة وتعظيم تأثيرهم على أرض الواقع من خلال أكبر الحركات في الإمارات .
من ناحيته قال أحمد المصعبي، البالغ من العمر 22 عامًا من دولة الإمارات وتم اختياره سفيراً للطبيعة: “ بصفتي سفير الشباب للطبيعة، أنا متحمس لتحقيق تأثير إيجابي على بيئتنا”.
وقالت دانا الضاعن الفنانة والعالمة البيئية الإماراتية : “باعتباري سفيرة الشباب للطبيعة ، فإنني أتطلع إلى إلهام الناس للنظر إلى الطبيعة من أجل الحصول على حلول للمشاكل التي يواجهونها”.
وقال فارس سعدات الطالب في كلية دبي : “سيستمر تغير المناخ في التحرك بشكل أسرع منا ما لم نزيد من وتيرتنا لمعالجة هذه القضية الحرجة، ولا يمكن حل هذا التحدي دون إشراك الشباب على المستوى الشعبي”.
وتتألف الدفعة الجديدة من سفراء الشباب للطبيعة في الإمارات من، أحمد عبد الله المصعبي ( 22 عاماً) من الإمارات، وتيجاسفي براكاش (35 عاماً) من الهند، وخالد صالح حسين مسعد ( 24 عاماً) من البحرين، ودانة الضاعن (24 عاماً) من الإمارات، وديف نارايان سيام (17 عاماً) من الهند، وفارس سعادات ( 18 عاماً) من باكستان، وفاليريا جارانينا (30 عاماً من روسيا، وماجد عبد الله بن سعد (25 عاماً) من اليمن، ومرام سيف محمد (22 عاماً) من الإمارات، ونهى مهيدين (19 عاماً) من سريلانكا.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
“ريسبونس بلس” تنشر الدفعة الأولى لسيارات الإسعاف في الباهاما
دشنت شركة ريسبونس بلس الإمارات الدفعة الأولى لنشر سيارات الإسعاف في جزر الباهاما لدعم وزارات الطيران والطاقة والنقل والصحة ولتعزيز البنية التحتيّة للاستجابة لحالات الطوارئ في البلاد.
وتمّ تزويد سيارات الإسعاف بمعدات طبيّة حديثة ومعايير سلامة متقدّمة، بهدف الارتقاء بخدمات الطوارئ الطبيّة في جميع أنحاء الأرخبيل.
ويأتي هذا الانتشار ضمن جهود أوسع لتعزيز نظام الرعاية الصحيّة في البلاد، وتطوير وإنشاء وتوفير خدمات الطوارئ والرعاية ما قبل دخول المستشفى، إضافة إلى تطوير بنية تحتيّة متكاملة للتعامل مع حوادث الطيران، بما في ذلك الاستجابة للحوادث، وعمليات البحث والإنقاذ.
وتمّ توقيع خطاب نوايا مؤخراً في أبوظبي لتأكيد نشر سيارات الإسعاف والموارد، وذلك من قِبل نيلسون برابهاكاران، المدير التنفيذي للعمليات في شركة ريسبونس بلس القابضة ، ومايكل ستراشان، المدير المالي لشركةBACSWN وذلك بحضور الدكتور روهيل راغافان، الرئيس التنفيذي لشركة ريسبونس بلس القابضة ، وروبرت دوبوش كارون، مؤسسBACSWN، إلى جانب عدد من كبار ممثلي سفارة جزر البهاما.
وقال الدكتور روهيل راغافان، الرئيس التنفيذي لشركة ريسبونس بلس القابضة: “في إطار خطتنا الشاملة للتوسّع في جزر البهاما، قمنا بنشر سيارات إسعاف حديثة ومجهّزة بالكامل إلى جانب موارد طبيّة حيوية أخرى، بهدف دعم نظام خدمات الطوارئ الطبيّة في البلاد وتعزيز قدرات الاستجابة. ويأتي ذلك ضمن جهودنا التعاونيّة الرامية إلى تحسين الوصول إلى الرعاية المتخصّصة، وإحداث نقلة نوعية في تقديم خدمات الرعاية العاجلة والطارئة داخل الدولة.”
وقال روبرت كارون، مؤسس شركة BACSWN: “يمثّل نشر سيارات الإسعاف خطوة محوريّة نحو بناء قدرات متقدّمة وعالميّة المستوى في خدمات الطوارئ الطبيّة والإنقاذ في جزر البهاما. وبالتعاون مع شركة ريسبونس بلس ميديكال، نتطلّع إلى توسيع نطاق عمليات الطوارئ بشكل شامل، مع الالتزام بأعلى معايير السلامة الجويّة والبحريّة، واعتماد أفضل الممارسات العالميّة في مختلف أنحاء الأرخبيل.”