وزير الأوقاف يُعلن انعقاد مجلس الحديث الـ29 لـ«شرح الموطأ» غدا
تاريخ النشر: 28th, November 2023 GMT
تواصل وزارة الأوقاف والمجلس الأعلى للشئون الإسلامية عقد مجالسهما العلمية، إذ يعقد مجلس الحديث التاسع والعشرين لاستكمال قراءة وشرح أحاديث كتاب: «الموطأ» للإمام مالك بن أنس، وذلك في إطار الدور الريادي الذي تقوم به وزارة الأوقاف المصرية في نشر الفكر الوسطي المستنير وأهمية فهم مقاصد السنة النبوية المشرفة.
وأكّدت وزارة الأوقاف، أنَّه ستبدأ القراءة في الموطأ من كتاب الحدود، باب: ما لا قطع فيه من قوله: حدثني يحي عن مالك عن يحيى بن سعيد ، عن محمد بن يحيى بن حبان: أنَّ عبدًا سرقَ وديًّا من حائطِ رجلٍ فغرسَهُ في حائطِ سيِّدِهِ فخرجَ صاحبُ الوديِّ يلتمسُ وديَّهُ فوجدَهُ....) الحديث.
وتابعت وزارة الأوقاف: «سيتمّ بدء القراءة في كتاب حسن الخلق، باب ما جاء في المهاجرة قوله: وَحَدَّثَنِي عَنْ مَالِكٍ عن مسلم بن أبي مريم عن أبي صالح السمان عن أبي هريرة (رضي الله عنه) أن النبي (صلى الله عليه وسلم) قال: «تُعرَضُ أعمالُ النَّاسِ في كلِّ جمعةٍ مرَّتينِ: يومَ الاثنينِ ويومَ الخميسِ فيُغفَرُ لكلِّ مؤمنٍ إلَّا عبدًا بيْنَه وبيْنَ أخيه شحناءُ فيُقالُ: اترُكوا هذينِ حتَّى يَفِيئَا».
كما أوضحت «الأوقاف» أنَّه سينعقد المجلس بمشيئة الله تعالى بمسجد الإمام الحسين (رضي الله عنه)، على يد كبار علماء الحديث الشريف بجامعة الأزهر، وهم:
1- أ.د صبحي عبدالفتاح السيد ربيع أستاذ الحديث وعلومه.
2- أ.د محمد نصر الدسوقي اللبان أستاذ الحديث وعلومه.
3 - أ.د.م أحمد رزق درويش أستاذ الحديث وعلومه المساعد.
وسيتم عقد المجلس العلمي غدًا الأربعاء عقب صلاة العصر مباشرة، وسيتمّ منح شهادة سماع للمواظبين على حضور المجلس من الأئمة والواعظات من واقع تسجيل أسماء الحاضرين الراغبين في الحصول على شهادة سماع.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الأوقاف وزير الأوقاف وزارة الأوقاف
إقرأ أيضاً:
أحمد كريمة يحذر من قراءة الفنجان .. ومفاجأة بشأن الكوتشينة
قال الدكتور أحمد كريمة، أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر الشريف، إن الكل يعلم أنه لا يجوز الذهاب لدجال أو لـ عراف، لآن حديث الرسول صلى الله عليه وسلم، واضحًا" من أتى عرافًا أو كاهنًا فصدقه بما يقول فقد كفر بما أنزل على محمد".
وأضاف أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر الشريف، خلال حواره ببرنامج "علامة استفهام" تقديم الإعلامي مصعب العباسي، أن سيدنا رسول حذر من السير وراء الدجالين، ونجد البعض في هذا الزمان يسيرون خلفهم لمعرفة الغيب.
ولفت إلى أن" قراءة الفنجان، والكوتشينة، والودع، جميعهم حرام شرعا، على الرغم من تواجدهم في الأرياف وجميع المناطق، ولذلك على هؤلاء الأشخاص العودة لله.
وفي سياق آخر قال الدكتور أحمد كريمة، أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر الشريف، إن كل الأشياء تتم بأمر الله، ولا يستطيع أحد أن يعلم الغيب، وأنه في الفقه الإسلامي، نجد في باب أحكام باب الردة، أن التنجيم الاستدلالي فيها، والردة تعني" ترك الإسلام بعد الدخول فيه بالقول أو الفعل الذي هو كفر سواء صدر عن اعتقاد أو عناد أو استهزاء".
وأوضح أن الشخص الذي يتوقع والذي يؤمن بالتوقعات المستقبلية يكون مخالف للشريعة، وأن الله قال في كتابه الكريم،" إِنَّ اللَّهَ عِندَهُ عِلْمُ السَّاعَةِ وَيُنَزِّلُ الْغَيْثَ وَيَعْلَمُ مَا فِي الْأَرْحَامِ وَمَا تَدْرِي نَفْسٌ مَّاذَا تَكْسِبُ غَدًا وَمَا تَدْرِي نَفْسٌ بِأَيِّ أَرْضٍ تَمُوتُ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ".
وأضاف أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر الشريف، خلال حواره ببرنامج " علامة استفهام" تقديم الإعلامي مصعب العباسي، أن الله لا يظهر على غيبه أحد، ولذلك نحذر المواطنين من الوقوع فريسة للدجالين والنصابين.