السودان.. طرفا النزاع يتبادلان القصف بمحيط القيادة في الخرطوم
تاريخ النشر: 28th, November 2023 GMT
تبادل الجيش السوداني وقوات الدعم السريع القصف المدفعي بشكلٍ متقطع في الساعات الأولى من صباح أمس الاثنين، حول محيط القيادة العامة للجيش بالخرطوم، فيما قالت الأخيرة أن عناصرها نفذت «عملية نوعية استهدفت قاعدة وادي سيدنا في أم درمان»، في حين أعلنت الأمم المتحدة عبور أول شحنة إنسانية من تشاد إلى الفاشر بولاية شمال دارفور، حاملة إمدادات طبية وغذائية.
وشن الجيش غارات مكثفة على أهداف ومواقع تابعة للدعم السريع، وتبادلا القصف المدفعي بشكلٍ متقطع حول محيط القيادة العامة، وقال شهود إن الطائرات الحربية نفذت ضربات جوية مكثفة على مواقع للدعم السريع في أحياء بري والرياض والمنشية وأركويت شرقي الخرطوم، وكافوري وشرق النيل بالخرطوم بحري.
وحلّق الطيران الحربي في مدينة بحري، مستهدفاً عدة مواقع ومناطق وجود الدعم السريع بالمدينة، كما شن غارة على تمركزاتها في أم درمان القديمة، وسط هدوء نسبي في محيط سلاح المهندسين، بينما توقفت العمليات العسكرية حول خزان جبل أولياء جنوب الخرطوم.
وقالت الدعم السريع في بيان، إن قواتها الخاصة نفذت أمس الاثنين،عملية نوعية استهدفت قاعدة وادي سيدنا بأم درمان، وأدت لتدمير طائرة حربية طراز (سي 130) ومخزن للذخيرة وعدد من الآليات والمعدات والمركبات.
وشن الجيش غارات جوية أمس الاثنين،على حي أبو إسماعيل شرق محلية بابنوسة بولاية غرب كردفان بعد سيطرة الدعم السريع أمس الأول الأحد،علي حامية المجلد بالولاية.
وأعلنت الدعم السريع، أمس الاثنين، انضمام 3707 عسكريين بينهم 8 ضباط كبار من الجيش، لصفوفها في غرب كردفان.
وأكدت مصادر مطلعة، وصول الفريق أول ركن ياسر العطا مساعد القائد العام للقوات المسلحة إلى مدينة بورتسودان وذلك بعد وصوله أمس الأول الأحد لقاعدة وادي سيدنا العسكرية حيث وقف على استعداد الجيش بها كما تفقد برفقة قائد المنطقة وعدد من قادة الوحدات منطقة كرري العسكرية.
على صعيد آخر، قالت المنسقة المقيمة للشؤون الإنسانية للأمم المتحدة في السودان، كليمنتاين سلامي، في تغريدة عبر منصة «إكس» إن أول شحنة إنسانية عبرت الحدود أمس الأول الأحد، بتيسير من مكتب الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية - السودان، من تشاد إلى الفاشر بولاية شمال دارفور،حاملة إمدادات طبية وغذائية.
وأشارت إلى أن المنظمات الإنسانية وصلت إلى وسط دارفور في 23 نوفمبر لأول مرة منذ إبريل ومعها إمدادات طبية، وقالت «نحن بحاجة مستمرة للوصول إلى المحتاجين».
المصدر: صحيفة الأيام البحرينية
كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا الدعم السریع أمس الاثنین
إقرأ أيضاً:
الجيش السوداني يعلن رسميا ولاية الخرطوم خالية من قوات الدعم السريع
يمن مونيتور/ وكالات
أعلن الجيش السوداني رسميا، الثلاثاء خلو ولاية الخرطوم من قوات الدعم السريع، بعد ما يزيد عن عامين من سيطرتها على غالبية الولاية.
وقال الجيش السوداني في بيان صحفي ” نعلن اليوم اكتمال تطهير كامل ولاية الخرطوم، من أي وجود لعناصر ميليشيا آل دقلو الإرهابية وتطهير عاصمتنا الوطنية من دنس المتمردين وأعوانهم”.
وأضاف البيان الصادر عن مكتب الناطق الرسمي باسم القوات المسلحة السودانية “نؤكد أن ولاية الخرطوم خالية تماما من المتمردين”.
وتعهد الجيش السوداني بمواصلة عملياته العسكرية، حتي استرداد كل المناطق التي تسيطر عليها قوات الدعم السريع.
وجاء إعلان الجيش بخلو ولاية الخرطوم من قوات الدعم السريع، بعد معارك عنيفة دارت مؤخرا بجنوب غرب مدينة أم درمان، والتي شكلت آخر معاقل قوات الدعم السريع بولاية الخرطوم.
وعلى مدي ما يزيد من شهرين، دارت معارك شرسة حول مناطق الصالحة، والجموعية، والتي شكلت مناطق تمركز لقوات الدعم السريع التي كانت قد انسحبت من غالبية ولاية الخرطوم في أواخر مارس الماضي.
وكانت قوات الدعم التي فقدت في مارس الماضي سيطرتها علي غالبية المناطق بولاية الخرطوم، قد سحبت قواتها إلى غرب وجنوب مدينة أم درمان، وقالت وقتها إنها “تعيد تموضعها” في ولاية الخرطوم.
ولم يصدر عن قوات الدعم السريع حتى الأن أي تعليق على إعلان الجيش السوداني، خلو ولاية الخرطوم من أي تواجد للدعم السريع.
وكان الجيش السوداني قد أعلن في وقت سابق اليوم عن معارك “واسعة النطاق” تدور بينه وقوات الدعم السريع بغرب وجنوب مدينة أم درمان شمالي الخرطوم.
وقال الناطق الرسمي باسم الجيش السوداني العميد نبيل عبدالله، في بيان صحفي، “تسطر قواتنا بكل مكوناتها منذ الأمس واليوم لحظات مجيدة في كتاب تاريخنا الوطني، وتواصل الليل بالنهار لإنهاء تواجد الميليشيا في كل مكان يمكن أن يتواجدوا فيه بولاية الخرطوم وغيرها من المناطق”، على حد قوله.
وأضاف أن القوات تواصل سحقها للميليشيا بجنوب وغرب أم درمان وتستمر في تطهير مناطق صالحة وما حولها.
ويخوض الجيش السوداني وقوات الدعم السريع منذ منتصف أبريل 2023، حربا خلفت عشرات آلاف القتلى وملايين النازحين داخل وخارج البلاد.