تفتتح الفنانة التشكيلية أوسة أسك بلماحي  الجمعة فاتح دجنبر 2023 في الساعة الخامسة مساء معرضا فنيا برواق باب الرواح الرباط. العرض تنظمه جمعية رباط الفتح للتنمية المستديمة. ويستمر إلى 25 منه 2023.

وسبق لأوسة أسك بن الماحي أن عرضت لوحاتها الفنية بأورلاندو بفلوريدا وأيضا في لندن من خلال ثلاثة عروض، حيث تم اختيار إحدى لوحاتها لتقديمها في المعرض الصيفي للأكاديمية الملكية للفنون بالمملكة المتحدة.

المعرض الحالي بالرباط يغطي مرحلة زمنية لعقود عديدة ويقدم اختيارات متنوعة من إبداعات الفنانة.

الفنانة أوسة أسك بن الماحي هي زوجة السفير المغربي الأسبق في لندن، محمد بلماحي وهي من مواليد مدينة أوسلو بمملكة النرويج حاصلة على الاجازة في التصميم البيئي مع اختصاص في الهندسة المعمارية سنة 1975 من مدرسة بارسونس للتصميم بمدينة نيويورك.

وحاصلة كذلك على إجازة في الأدب الفرنسي من جامعة أوسلو. في سنة 1976.
استقرت أوسة في الرباط، حيث تابعت مسارها الفني في الهندسة المعمارية.

صممت لوحاتها الفنية في مجموعة من الدول من بينها أمريكا والهند والمملكة المتحدة.
الفنانة أوسة معجبة برسامين عالميين أمثال ليوناردو دافنتشي وماتيس ومونك وكذلك بالفنان المغربي
أندري الباز.

 

كلمات دلالية الرباط اوسة أسك بلماحي فنانة معرض

المصدر: اليوم 24

كلمات دلالية: الرباط فنانة معرض

إقرأ أيضاً:

غزة: طلبة الهندسة يبتكرون حلولًا هندسية تحت الحرب

بينما كانت القذائف تسقط على بعد أمتار من منزله في حي التفاح ب غزة ، كان الطالب الجامعي أحمد عبد الرحمن (23 عامًا) يحاول إنقاذ مجسمه المعماري المصنوع من خردة الخشب والحديد، الذي جمعه طوال ثلاثة أشهر من تحت الأنقاض.

"هذا النموذج يمثل 70% من مشروع تخرجي في الهندسة المدنية، لكنه قد يتحول إلى رماد في لحظة"، يقول الشاب الذي اضطر إلى إعادة بناء مجسمه مرتين بعد تدمير مختبر الجامعة في قصف سابق.

مثل أحمد، هناك العشرات من طلاب الهندسة في غزة الذين يحاولون إنهاء مشاريع تخرجهم تحت وطأة الحرب، وانعدام الكهرباء، وشح المواد الأساسية. وفقًا لبيانات وزارة التربية والتعليم العالي في غزة، فإن 65% من البنية التحتية للجامعات تضررت جراء القصف منذ أكتوبر 2023، ما أجبر الطلاب على تحويل منازلهم إلى ورش عمل بدائية.

في حي الشجاعية، حيث دمرت 60% من المباني وفقا لتقديرات محلية، يحاول خالد النجار (23 عامًا) تجميع محطة تحلية مياه مصغرة من قطع إلكترونية معاد تدويرها. "هذا المحول من ثلاجة مدمرة، وهذا المنظم الكهربائي من جهاز إنذار قديم"، يشرح خالد، الذي يعتمد على الطاقة الشمسية بسبب انقطاع الكهرباء بشكل كامل منذ اندلاع الحرب.

وتشير تقارير أكاديمية إلى أن نحو 80% من طلاب الجامعات في غزة يعتمدون على مواد معاد تدويرها لمشاريعهم البحثية بسبب الحصار الذي يستمر منذ 17 عامًا، مما يحول النفايات إلى "مواد أولية" للابتكار.

في منزل آخر بمدينة رفح، تحاول مريم أبو عطية (22 عامًا)، طالبة الهندسة الكهربائية، إنهاء مشروعها حول كفاءة الطاقة المتجددة باستخدام بطارية احتياطية وحاسوب محمول يعمل بصعوبة.

"في الأسبوع الماضي، فقدت 5 ساعات من العمل بسبب انقطاع الكهرباء ونفاذ شحنة الحاسوب"، تقول مريم، التي اضطرت إلى تعديل بحثها ليتناسب مع واقع غزة، حيث تعتمد 99% من الأسر على الطاقة الشمسية أو مولدات تعمل بالوقود لتوفير الكهرباء، بمقابل مادي يتجاوز قيمة عشرة فواتير كهرباء قبل اندلاع الحرب.

يوضح أحد أساتذة الهندسة بالجامعة الإسلامية، بغزة أن "الطلاب يضطرون إلى تبني حلول غير تقليدية. بعض المشاريع التي كانت نظرية أصبحت فجأة تطبيقية بسبب الحرب، مثل تصميم مبانٍ مقاومة للقصف أو أنظمة طاقة تعمل في ظل انعدام الشبكة الكهربائية".

تواجه ندى السقا (22 عامًا)، طالبة العمارة، معضلة أكاديمية غير مسبوقة: "كيف تبرر في ورقتك البحثية استخدامك لخامات رديئة الجودة، ليس بسبب انخفاض تكلفتها البيئية، بل لأنها الوحيدة المتوفرة؟".

وفقًا للطالبة ندى، فإن أكثر من 85% من مواد البناء الأساسية غير متوفرة في السوق المحلي بسبب القيود المفروضة على دخولها إلى غزة نتيجة الحرب والحصار.

لكن التحدي الأكبر كان بالنسبة ليوسف أسعد (25 عامًا)، الذي تحول مشروعه عن "المباني المقاومة للزلازل" إلى اختبار عملي غير متوقع. "كنت أسجل بيانات اهتزاز جدار منزلي أثناء القصف بدلًا من الزلازل"، يقول يوسف، الذي وجد في الحرب مختبرًا قسريًا لنظرياته.

وتبرز الإحصائيات حجم التحدي الذي يمر به الطلبة في قطاع غزة وبخاصة طلبة الكليات الهندسية، حيث أن نحو 75% من الطلبة تأخروا عن موعد تسليم مشاريعهم بسبب الحرب.

كما أن الحصار والحرب قد حرما الطلبة من الحصول على المواد اللازمة لانشاء مشاريعهم، حيث أن 50% من المشاريع البحثية أصبحت تعتمد على مواد معاد تدويرها.

فضلا عن أن 3 ساعات فقط من الكهرباء يوميًا في المتوسط يمكن أن يحصل عليه الطلبة، مما يجعل العمل على المشاريع الرقمية تحديًا كبيرًا.

اليوم، بينما يحاول أحمد إصلاح مجسمه الذي تصدع بسبب الهزة الأخيرة، يلخص الواقع بقسوته: "نحن لا نتنافس على العلامات، بل على البقاء". ورغم أن الكتب الأكاديمية لم تذكر أبدًا كيفية كتابة تقرير بحثي وسط دوي الانفجارات، إلا أن طلاب غزة يكتبون فصلًا جديدًا في تاريخ الهندسة، يمكن أن نسميها: هندسة الصمود.

المصدر : وكالة سوا - ياسمين الفيومي اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من آخر أخبار فلسطين استمرار عدوان الاحتلال على جنين ومخيمها لليوم الـ128 السعودية: نواصل الجهود لإنهاء الحرب والسماح بتدفق المساعدات إلى غزة مستوطنون يقتحمون المسجد الأقصى الأكثر قراءة أستراليا تُعارض توسيع الحرب في غزة وتدين منع المساعدات  فصائل المقاومة تُحذّر المواطنين من مخططات دفعهم للنزوح جنوب قطاع غزة الرئيس عباس يطلق نداءً عاجلا لقادة دول العالم حول الوضع الكارثي في غزة تطورات سياسية غير مسبوقة عاجل

جميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025

مقالات مشابهة

  • غزة: طلبة الهندسة يبتكرون حلولًا هندسية تحت الحرب
  • أحترم قرار اللجنة.. تعليق آية سماحة بعد التحقيق معها بالنقابة بسبب مشيرة إسماعيل|تفاصيل
  • آية سماحة أمام التحقيقات بعد الإساءة لمشيرة إسماعيل.. والنجمة القديرة ترفض الاعتذار |تفاصيل
  • أشرف ذكي يكشف تفاصيل مكالمته مع آية سماحة بعد إساءتها للفنانة مشيرة إسماعيل| فيديو
  • بعد أزمتها مع آية سماحة.. مشيرة إسماعيل تتصدر تريند "جوجل"
  • الجمهور رد اعتباري.. مشيرة إسماعيل: أرفض اعتذار آية سماحة
  • هجوم وإعتذار.. القصة الكاملة لـ أزمة العيادة البيطرية بين آية سماحة ومشيرة إسماعيل
  • آية سماحة تعتذر رسمياً للفنانة مشيرة إسماعيل: اندفعت بشكل متهور وغير مناسب
  • عاجل..المهن التمثيلية تنظر وقف تصريح عمل الفنانة ايه سماحة عقب إساءتها للفنانة مشيرة إسماعيل
  • تقتلي القتيل وتمشي في جنازته.. ماذا قالت المنتجة ليلى الشبح للفنانة هند عاكف| تفاصيل