أعلنت إيران استكمالها الترتيبات النهائية لشراء طائرات حربية مقاتلة من طراز سوخوي-35 وطائرات هليكوبتر روسية الصنع.

ونقلت وكالة تسنيم الإيرانية للأنباء اليوم الثلاثاء عن نائب وزير الدفاع الإيراني مهدي فرحي قوله: إن طهران استكملت عملية شراء مروحية ميل 28 الهجومية ومقاتلة سوخوي 35 وطائرة التدريب ياك 130و أن العمل جار على استيرادها ولم تعلن الوكالة عن أي تأكيد روسي للصفقة.




وأضاف المسؤول العسكري الإيراني في حديث لوكالة "تسنيم" الإيرانية، إن إيران أتمّت صفقة هذه الطائرات التي "ستلتحق بالقوات المسلحة الإيرانية بعد إنهاء جملة من الإجراءات"، وأن العمل جار على استيرادها.

وأشار إلى أن وزير الدفاع الإيراني أعلن في العام الماضي عن نظام الابتكار الدفاعي، وكان هذا الإعلان فعالاً للغاية، لكن هذا لا يعني أننا وصلنا إلى أعلى التقنيات في جميع المجالات حسب تعبيره.

وتابع، "في بعض المجالات نحن من بين الدول المتقدمة وفي بعض المجالات نحن على طريق التطوير. وفي هذا المسار، بالإضافة إلى تطوير القدرات الداخلية، يجب علينا أيضا استخدام الطرق المختصرة لاستكمال القدرة الدفاعية، وأحد هذه المجالات هو مجال تكنولوجيا الهواء".



وأضاف، "لدينا قدرات جيدة في مجال المروحيات، ولهذا نحن الأفضل في المنطقة من حيث الكمية، لكن الارتقاء بجودة المروحيات هو على جدول الأعمال". 

يأتي ذلك في حين تعزز طهران وموسكو العلاقات في المجال العسكري المتمثل بدعم إيران لروسيا في حربها على أوكرانيا من خلال تزويدها بطائرات مسيرة استخدمت في الحرب.

وتملك القوات الجوية الإيرانية عددا محدودا من الطائرات الهجومية من بينها طائرات روسية وأمريكية قديمة حصلت عليها قبل الثورة الإسلامية في 1979.



وقالت إيران في عام 2018 إنها بدأت في إنتاج الطائرة المقاتلة المصممة محليا كوثر لتستخدمها القوات الجوية. ويعتقد خبراء عسكريون أن الطائرة نسخة طبق الأصل من الطائرة إف-5 التي انتجتها الولايات المتحدة أول مرة في حقبة الستينيات.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية إيران روسية إيران صفقة طائرات روسية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة

إقرأ أيضاً:

الاحتلال وأمريكا عدلا طائرة أف 35 لتنفيذ الهجوم على إيران دون إعادة التزود بالوقود

كشف موقع "ميدل إيست آي" أن الولايات المتحدة وإسرائيل أجرتا تعديلات سرية على طائرات الشبح الحربية التابعة للاحتلال، من ‏طراز أف 35، لزيادة مدى طيرانها دون الحاجة إلى التزود بالوقود جوا أو الهبوط في دول مجاورة، ودون التأثير على ميزاتها الخفية ‏عن الرادار، بهدف دعم الهجوم على إيران.‏

وبحسب مسؤولين أمريكيين تحدثا للموقع شريطة عدم الكشف عن هويتهما، فإن الاحتلال لم يلجأ للتزود بالوقود أثناء الطيران خلال ‏الهجوم الذي وقع يوم الجمعة، كما لم تهبط طائراته في أي دولة قريبة للتزود بالوقود.‏

وأكد المسؤولان أن التعديل الذي تم إدخاله على أنظمة الطائرة سمح بحمل كمية إضافية من الوقود، دون التأثير على قدرات التخفي ‏التي تتميز بها طائرات أف 35، والمعروفة في إسرائيل باسم "أف 35I أدير".‏

وتعد طائرات أف 35 الوحيدة في العالم التي تجمع بين مدى بعيد وقدرات شبحية، ما يصعب على أنظمة الرادار والمستشعرات ‏الحرارية رصدها.‏

وأشار المسؤولان إلى أن حجم هجوم الاحتلال وطبيعته المفاجئة يجعلان هذا التعديل بمثابة "نقلة نوعية" في أداء هذا الطراز من ‏الطائرات.‏

وقال أحد المسؤولين الأمريكيين إن "هذا تغيير في قواعد اللعبة، لقد تعاونا مع إسرائيل في هذا التعديل"، مؤكدا أن الولايات المتحدة ‏كانت طرفا مباشرا في العملية.‏

ورفض أحد المسؤولين الإفصاح عن تفاصيل التعديل التقني، لكنه لمح إلى أنه يتضمن إضافة هيكل خارجي، بينما قال الآخر إن ‏الاحتلال أضاف خزانات وقود خارجية قابلة للفصل.‏

وحول هذا التعديل، قال الخبير في شؤون الطيران ريتشارد أبوالعافية، من شركة استشارات ديناميكية هوائية، إن استخدام خزانات ‏الوقود القابلة للفصل هو الخيار المنطقي الوحيد المتاح للاحتلال في حال لم تعتمد التزود بالوقود جوا.‏

وأضاف: "التحدي الحقيقي هو دمج نظام الخزانات مع الطائرة دون التأثير على قدرات التخفي، الأمر لا يقتصر على التصميم بل ‏يتطلب تعديلات دقيقة في البنية، يمكن القول إن الإسرائيليين أجروا عملية جراحية على الطائرة، بالتعاون مع واشنطن".‏



ويبلغ المدى القتالي المعلن لطائرة أف 35 نحو 700 ميل، في حين أن أقصر مسافة جوية بين إسرائيل وإيران تبلغ نحو 620 ميلا في ‏اتجاه واحد، ما يعني أن نجاح الضربة دون التزود بالوقود يؤكد فاعلية التعديل.‏

ورغم إمكانية استخدام قواعد أمريكية في الخليج أو في أذربيجان كمحطات لتزويد الطائرات بالوقود، إلا أن المسؤولين الأمريكيين ‏نفوا حدوث أي تزود أرضي خلال العملية، كما صرح وزير الخارجية الأذربيجاني جيهون بيراموف، في اتصال مع نظيره الإيراني ‏عباس عراقجي، بأن بلاده لن تسمح باستخدام مجالها الجوي أو أراضيها لشن هجمات على إيران أو أي دولة أخرى.‏

يذكر أن تقارير سابقة تحدثت عن عمل إسرائيلي على تطوير مثل هذا النظام، ففي عام 2021، أفاد موقع "والا" العبري بأن سلاح جو ‏الاحتلال يعمل على تطوير خزان وقود قابل للفصل لطائرة "أدير"، وكان من المتوقع أن يكتمل المشروع خلال عامين.‏

لكن إدخال مثل هذا الخزان على طائرة مصممة خصيصا لتفادي الرادار ليس مهمة سهلة، بل يعد تحديا تقنيا دقيقا، بحسب خبراء ‏ومسؤولين أمريكيين. فالتعديلات قد تؤثر على الطلاء والمواد الماصة للموجات الرادارية، كما أن نقاط الاتصال وخطوط الوقود التي ‏تترك مكشوفة بعد إسقاط الخزان قد تفضح الطائرة أمام الرادار.‏

واختتم التقرير بالإشارة إلى أن المسؤولين الأمريكيين رفضوا الكشف عن تفاصيل هندسية تتعلق ببنية طائرة أف 35، نظرا للطبيعة ‏السرية العالية لتلك المعلومات.‏

مقالات مشابهة

  • مدير مشروع «مسام»: 85% من الألغام المزالة حوثية الصنع  
  • الهجوم الروسي يتوسع على طول الجبهات الأوكرانية.. تدمير مراكز استراتيجية وسقوط مئات القتلى
  • الاحتلال وأمريكا عدلا طائرة أف 35 لتنفيذ الهجوم على إيران دون إعادة التزود بالوقود
  • بسبب صفقة فيسبوك الضخمة.. جوجل تنهي شراكتها مع Scale AI
  • ????ترامب: على إيران وإسرائيل إبرام صفقة كما فعلت الهند وباكستان
  • العراق يؤكد للإمارات موقفه الثابت من دعم إيران في كافة المجالات
  • الجيش الإيراني يعلن إسقاط مقاتلة “إف 35 ” صهيونية
  • مسؤول بالبنتاغون: حشدنا مقاتلات بالشرق الأوسط
  • إيران: هجوم إسرائيلي استهدف حظيرة مقاتلات بمطار مهر آباد
  • بعد ضرب إيران.. 5 رحلات أردنية تغادر مطار شرم الشيخ عقب هبوطها اضطراريا