إنتاج سيارة حصريًا داخل الهيئة العربية للتصنيع..فيديو وصور
تاريخ النشر: 16th, June 2025 GMT
أعلنت الهيئة العربية للتصنيع، عن إنتاج سيارة محلية الصنع طراز "سيتروين C4X" التي تُصنّع محليًا بنسبة مكون 45%، داخل مصانع الهيئة، بالشراكة مع الشركة العربية الأمريكية للسيارات "AAV" ومجموعة "ستيلانتس" الفرنسية.
بدأت الهيئة في تخطيط إنتاج سيارة "سيتروين C4X" منذ أغسطس 2023 وتم اجراء التجهيزات الفنية واللوجستية والنماذج الأولية في مارس 2025، ليكون الإنتاج 7 الآف سيارة سنويًا لمدة 4 سنوات بإجمالي 25 ألف سيارة.
تعمل الهيئة العربية للتصنيع، وفقً لاستراتيجية شاملة تهدف لتعميق التصنيع المحلي، وزيادة معدلات التصدير، ورفع القدرات التصنيعية والتكنولوجية لمصانعها، إلى جانب التعاون مع القطاع الخاص لإقامة مشروعات مشتركة بإستغلال ما تمتلكه الهيئة من إمكانات صناعية متطورة.
حرصت "العربية للتصنيع" على تعزيز نسب التصنيع المحلي وتوطين الصناعة، وزيادة التصدير بما يسهم في خفض فاتورة الاستيراد وتوفير العملة الأجنبية، دعماً للاقتصاد الوطني، فضلا عن تعزيز التعاون مع شركات القطاع الخاص، محليًا ودوليًا، دعماً لإستراتيجية الدولة الهادفة إلى توطين صناعة السيارات.
ويجرى حالياً الإعداد لإنتاج سيارة جديدة بالتعاون مع مجموعة "ستيلانتس"، على أن يبدأ الإنتاج نهاية عام 2026 بإجمالي 240 ألف سيارة، سيتم تصنيعها حصريًا داخل مصانع الهيئة دون إنتاجها في أي من مصانع المجموعة الأخرى على مستوى العالم.
أكد اللواء مختار عبد اللطيف، رئيس الهيئة العربية للتصنيع، أن الهيئة تعمل وفق استراتيجية شاملة تهدف إلى تعميق التصنيع المحلي، وزيادة معدلات التصدير، ورفع القدرات التصنيعية والتكنولوجية لمصانعها، إلى جانب التعاون مع القطاع الخاص لإقامة مشروعات مشتركة باستغلال ما تمتلكه الهيئة من إمكانات صناعية متطورة.
واطّلع الرئيس السيسي، خلال اجتماعه مع اللواء مختار عبد اللطيف رئيس مجلس إدارة الهيئة العربية للتصنيع، على مُجمل أنشطة ومشروعات المصانع والشركات التابعة للهيئة العربية للتصنيع في مختلف المجالات.
وأكد الرئيس السيسي، على أهمية الدور الذي تضطلع به الهيئة العربية للتصنيع في مختلف القطاعات، خاصة ما يتصل بتعزيز نسب التصنيع المحلي وتوطين الصناعة، وزيادة التصدير بما يسهم في خفض فاتورة الاستيراد وتوفير العملة الأجنبية، دعمًا للاقتصاد الوطني.
الشركة العربية الأمريكية للسيارات "AAV"الشركة العربية الأمريكية للسيارات "AAV" احد شركات الهيئة العربية للتصنيع، شركة مشتركة بين الهيئة العربية للتصنيع 51% وشركة فيات كرايسلر العالمية بنسبة 49%.
تأسست الشركة عام 1977بغرض إنتاج العربات الجيب 4×4 لخدمة القوات المسلحة للدول المؤسسة للهيئة "مصر – قطر – السعودية – الإمارات".
قامت الشركة منذ إنشائها بتوريد العربات الجيب العسكرية للقوات المسلحة المصرية وتلبيه جميع احتياجاتها وكذلك التصدير إلى بعض الدول العربية مثل العراق، ليبيا، عمان .
بدءاً من عام 1982 وحتى الآن إتجهت الشركة إلى الإنتاج المدني لملء الطاقات الفائضة وشمل ذلك إنتاج موديلات لسياراتفيات - بيجو - كيا - ستروين -هيونداى - كرايزلر - تويوتا.
الشركة العربية الأمريكية للسيارات هي ثاني شركة تجميع سيارات أنشئت بمصر بعد شركة النصر لصناعة السيارات.
حصلت الشركة على شهادة الأيزو 2015/9001 من شركة EUROCERT .
حصلت الشركة على شهادة الأيزو 2015/14001 ، من شركة EUROCERT .
حصلت الشركة على شهادة الأيزو 2018/45001 ، من شركة EUROCERT .
عدد العمال الحالية بالشركة 584 عامل.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: العربية للتصنيع الهيئة العربية للتصنيع سيارة محلية الصنع سيتروين سيتروين C4X الهیئة العربیة للتصنیع التصنیع المحلی إنتاج سیارة
إقرأ أيضاً:
20 ألف طن.. تفاصيل تصدير أول شحنة فحم بترولي من إنتاج شركة الأنود الكربونية بعد تشغيلها
كشفت وزارة قطاع الأعمال العام، تمكن الشركة المصرية لبلوكات الأنود الكربونية - إحدى شركات القابضة للصناعات المعدنية التابعة للوزارة - في تصدير أول شحنة من الفحم البترولي المكلسن، منذ إعادة تشغيل المصنع في أكتوبر الماضي بعد توقف دام أكثر من عامين، وذلك في إطار تنفيذ استراتيجية تعظيم الإنتاج وزيادة الصادرات وتعزيز القيمة المضافة ودعم الصناعات الوطنية.
وقالت وزارة قطاع الأعمال في بيان، إن الشحنة الأولى انطلقت عبر ميناء الأدبية بكمية 20 ألف طن من الفحم البترولي المكلسن، تم إنتاجها من 27 ألف طن من الفحم البترولي الأخضر، وبقيمة تصديرية تبلغ 2 مليون دولار.
وتمثل هذه الشحنة بداية مرحلة جديدة من التشغيل للمصنع الذي يقع داخل المنطقة الاقتصادية بالعين السخنة، عقب تنفيذ خطة إعادة تأهيل وصيانة شاملة للوحدات الإنتاجية.
وأكد المهندس محمد شيمي وزير قطاع الأعمال العام أن عودة مصنع الأنود للإنتاج والتصدير تمثل نموذجًا واضحًا لنجاح جهود الدولة في إعادة إحياء الصناعات الوطنية ورفع قدرتها التنافسية.
وأوضح أن الوزارة تعمل ضمن رؤية شاملة تهدف إلى تعظيم القدرات الإنتاجية للشركات التابعة، وزيادة كفاءة التشغيل، ودفع الصادرات الصناعية، وتعميق المكون المحلي بما يخدم الاقتصاد الوطني.
وأشار إلى أن إعادة تشغيل المصنع تمثل خطوة استراتيجية تعيد للصناعة المصرية رافدًا حيويًا يخدم صناعات هامة، وفي مقدمتها صناعة الألومنيوم، ويسهم في زيادة الصادرات وتعزيز الموارد من النقد الأجنبي، مشيدا بجهود العاملين في المصنع، ومؤكدا حرص الوزارة المستمر على مواصلة تحسين بيئة العمل لضمان أعلى مستويات الأداء.
وأضاف أن إحياء هذه الشركة يأتي ضمن المسار الإصلاحي الذي تنتهجه الوزارة، والرامي إلى تعزيز قدرة ومكانة الشركات التابعة كيانات صناعية قوية أكثر تنافسية واستدامة وزيادة مساهمتها في الاقتصاد الوطني.
خط الغنتاج الأول في شركة بلوكات الأنود الكربونية بقدرة 130 ألف طن سنويًاوتشير بيانات التشغيل الحالية إلى أن المصنع يعمل بالطاقة القصوى للخط الأول بقدرة إنتاجية تبلغ 130 ألف طن سنويًا، على أن تتضاعف هذه القدرة إلى 260 ألف طن سنويًا خلال الربع الأول من عام 2026 مع تشغيل الخط الثاني، بما يرفع الإيرادات السنوية المتوقعة إلى حوالي 25 مليون دولار.
وكانت الشركة المصرية لبلوكات الأنود الكربونية قد وقّعت في يناير 2025 اتفاق تعاون يمتد لخمس سنوات مع شركة بريتش بتروليوم العالمية (BP) بهدف تنفيذ أعمال إعادة التأهيل وتعظيم الإنتاج والوصول لأعلى كفاءة تشغيلية، بما يمثل دفعة قوية لقدرات المصنع وتنافسيته المستقبلية.
وتُعد «إيجيبت أنود» من أوائل الشركات المتخصصة في تحميص الفحم البترولي الأخضر في الشرق الأوسط، وتلعب دورًا رئيسيًا في توفير خامات أساسية لصناعة الألومنيوم والصناعات الثقيلة ذات الصلة. ويعتمد المصنع على تقنيات حديثة ومعايير صارمة للجودة والسلامة، ما يعزز مكانته كأحد أهم الصروح الصناعية الوطنية.
اقرأ أيضاًوزير التموين يستعرض مع «بلومبرج جرين» تجربتها في مجال تطوير تخزين وتداول الحبوب
مدبولي: مصر تتوسع في البرامج التي تستهدف تحقيق الأمن الغذائي
لقاء مصري فرنسي لبحث تطوير الإجراءات وتعزيز الاستثمارات بين هيئة الاستثمار والشركات الفرنسية