شاركت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التعاون الدولي، في منتدى الاستثمار التراثي الثقافي السياحي الذي تنظمه وزارة السياحة والآثار، بالتعاون مع الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية.

وقالت وزيرة التعاون الدولي إن الاستثمار السياحي أحد أهم نماذج الاستثمار، إذ يدخل فيه عنصري الاستثمار في الرأس المال البشري والاستثمار في الموارد، بهدف زيادة إيرادات الدولة وتشجيع ودعم كل الأعمال التي تدخل في هذا المجال؛ على سبيل المثال بناء الفنادق والمنتجعات والمدن السياحية، ودعم المشاريع السياحية الصغيرة وتطوير مشاريع البنية التحتية كخدمات النقل والكهرباء والصحة والصرف الصحي، وغيرها من المشاريع التي تخدم السكان المحليين والسياح على حد سواء.

وأشارت إلى أنه الوزارة تكثف جهودها لخلق شراكات مع شركاء التنمية، تنفيذا لأولويات الدولة فى هذا المجال، واستغلالًا للفرص الاستثمارية في القطاع، إذ يجرى تنفيذ العديد من المشروعات التي يدعمها شركاء التنية من بينها استكمال مشروع المتحف المصري الكبير، وبرنامج دعم تهيئة بيئة عمل آمنة تحقق المساواة للمرأه فى قطاع السياحة.

دمج المجتمعات المختلفة في الخطط التنموية

وأكدت أن الحفاظ على التراث ودمج المجتمعات المختلفة في الخطط التنموية يعتبر من المحاور الهامة التي تسعى وزارة التعاون الدولي لتوفير التمويل لها خلال التفاوض مع شركاء التنمية، لما له من أهمية في تطوير المناطق الأثرية ودعم أنواع السياحة المختلفة.

وأشارت إلى أن مصر تستعد لاستضافة مؤتمر استثماري في العام المقبل 2024، لذا تأتي أهمية هذا المنتدى في إطار إعداد والتحضير للفرص الاستثمارية التي يمكن الإعلان عنها خلال المؤتمر.

تنفيذ رؤية مصر 2030

وأوضحت أن الدولة تعمل على تنفيذ رؤية مصر 2030 التي تضع من بين مستهدفاتها زيادة عدد السائحين لنحو 30 مليون سائح حتى عام 2028، من خلال العمل على تحقيق معدلات الحركة السياحية الوافدة إلى المقصد السياحي المصري بنحو 25% و30% سنويًا، وذلك من خلال ستة محاور رئيسية وهي الإصلاح المؤسسي والتشريعي، ورفع القدرة التنافسية للمقصد السياحي المصري، والأهداف الاقتصادية المتعلقة بـ (زيادة أعداد السائحين - وزيادة أعداد الليالى السياحية - ومعدلات الإنفاق السياحى - واستهداف شرائح ذات إنفاق أعلى من السائحين)، وتعزيز المشاركة الاجتماعية ورفع كفاءة الموارد البشرية، والعمل على تعظيم الاستفادة من الوسائل التكنولوجية.

 

 

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: وزيرة التعاون الدولي القطاع الخاص قطاع السياحة التعاون الدولی

إقرأ أيضاً:

وزير الاستثمار يبحث سبل تعزيز التعاون الاقتصادي المشترك مع السويد

استقبل المهندس حسن الخطيب وزير الاستثمار والتجارة الخارجية بنيامين دوسا وزير التجارة الدولية والتعاون الإنمائي السويدي، حيث بحث اللقاء سبل تعزيز التعاون الاقتصادي المشترك بين البلدين في مختلف المجالات التجارية والصناعية والاستثمارية.

وقال الوزير إن مصر والسويد ترتبطان بعلاقات ثنائية استراتيجية تستند لتاريخ طويل من التعاون المشترك بين البلدين القائم على تحقيق المصلحة المشتركة للاقتصادين المصري والسويدي على حد سواء، مشيرا إلى أهمية تعزيز الجهود المشتركة بين البلدين لزيادة معدلات التجارة البينية والاستثمارات المشتركة خلال المرحلة المقبلة.

وأشار الخطيب إلى أن مصر تمتلك فرصا استثمارية متميزة أمام دوائر الأعمال السويدية في مختلف القطاعات الإنتاجية والخدمية، لافتا إلى أهمية التنسيق بين مجتمعي الأعمال بالبلدين لاستكشاف هذه الفرص وإقامة مشروعات مشتركة تصب في مصلحة شعبي واقتصادي البلدين.

ولفت الوزير إلى أن الحكومة المصرية تعمل خلال المرحلة الحالية على تهيئة مناخ استثماري جاذب من خلال تنفيذ العديد من الإصلاحات المالية والنقدية والتجارية، والتي من شأنها إتاحة المزيد من التسهيلات للمستثمرين وتيسير حركة التجارة الخارجية، مشيرا إلى أهمية الاستفادة من السوق المصري باعتباره محوراً استثمارياً وإنتاجياً رئيسياً بالمنطقة وبوابة لأسواق منطقة الشرق الأوسط وقارة أفريقيا.

من جانبها أكدت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، على تقدير الدولة المصرية للعلاقات مع مملكة السويد، التي تعود إلى عقود طويلة من العمل المشترك والتبادل التجاري والثقافي، والتعاون في مجالات التعليم، والبنية التحتية، فضلًا عن الاستثمارات للشركات السويدية في مصر، موضحة أهمية البناء على تلك العلاقات التاريخية والراسخة في ضوء المتغيرات العالمية، وكذلك التطورات الإيجابية على صعيد الاقتصاد المصري، حيث تسعى الحكومة لدفع النمو والتشغيل، وتحقيق التنمية الاقتصادية الشاملة والمستدامة.

وأشارت إلى أن انعقاد منتدى الأعمال المصري السويدي بمشاركة كُبرى الشركات السويدية، يعكس الفرص الكبيرة المتاحة لتطوير العلاقات الاقتصادية بين البلدين، مشيرة إلى السردية الوطنية للتنمية الاقتصادية، التي تتضمن 4 محاور رئيسية تسعى من خلالها لتعزيز استدامة سياسات الاقتصاد الكلي، ودفع الاستثمار الأجنبي المباشر، ودعم جهود التنمية الصناعية وتوطين الصناعة، ودعم آليات سوق العمل والتشغيل، وهو ما يُعزز الجهود الوطنية لتحسين مناخ الأعمال والاستثمار، وتعزيز استقرار الاقتصاد الكلي، والاستمرار في تنفيذ البرنامج الوطني للإصلاحات الهيكلية.

ونوهت بأن العلاقات المصرية السويدية تتنوع لتشمل الخدمات الاستشارية المقدمة من صندوق السويد للتنمية SwedFund لتنفيذ العديد من المشروعات التنموية في مصر، مشيرة إلى أن وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، تعمل على تحقيق التكامل بين الموارد المحلية والشراكات الدولية، من أجل تعظيم جهود التنمية الاقتصادية في مصر، ودفع استثمارات القطاع الخاص، لاسيما من خلال ضمانات الاستثمار مع الاتحاد الأوروبي.

ومن جانبه أكد بنيامين دوسا وزير التجارة الدولية والتعاون الإنمائي السويدي حرص بلاده على تعزيز أطر التعاون المشترك مع مصر باعتبارها إحدى أهم الشركاء الاقتصاديين لدولة السويد في المنطقة، مشيرا إلى أن زيارته للقاهرة تستهدف استكشاف المزيد من فرص التعاون الثنائي بين البلدين على الصعيدين التجاري والاستثماري.

في موسم الحج.. تعرف على حدود السحب والشراء خارج مصر ببطاقات 3 بنوك

سعر الدولار الكندي في البنوك اليوم الثلاثاء 27 مايو 2025

يناقش زيادة الحافز الإضافي.. مجلس النواب يبدأ جلسته العامة اليوم الثلاثاء

مقالات مشابهة

  • قرارات مجلس إدارة الأهلي في اجتماعه اليوم
  • اتحاد الغرف السياحية: 78 ألف حاج مصري هذا العام.. وبطاقة نسك شرط أساسي
  • وزارة الآثار تشارك في المعرض السياحي الدولي ITB China بشنغهاي
  • المشاط: إطلاق آلية ضمانات الاستثمار مع الاتحاد الأوروبي خلال يونيو المقبل بقيمة 1.8 مليار يورو
  • "التنمية السياحي": 10 مليارات ريال لتمكين المشاريع السياحية في الدمام والخبر
  • وزير الاستثمار يبحث سبل تعزيز التعاون الاقتصادي المشترك مع السويد
  • آبل تستعد لإطلاق أكبر إعادة تصميم لأنظمتها منذ iOS 7 في مؤتمر WWDC 2025
  • وزير الطاقة يبحث مع وفد استثماري كويتي آفاق التعاون في مشاريع الطاقة والبنية التحتية
  • العلمين الجديدة تستعد لاستضافة ملتقى مصر الدولي للنحت
  • تحضيرات متواصلة لاستضافة الدورة الـ21 من المؤتمر العام لـUNIDO في الرياض نوفمبر المقبل