بعد تأخير لعدة ساعات.. المقاومة الفلسطينية تنتزع حرية 33 أسيراً وأسيرة في رابع أيام الهدنة
تاريخ النشر: 28th, November 2023 GMT
الثورة نت/
انتزعت كتائب القسام والمقاومة الفلسطينية في غزة فجر اليوم الثلاثاء، حرية 33 أسيراً وأسيرة من سجون العدو الصهيوني، ضمن الدفعة الرابعة من اتفاق الهدنة الذي جاء وفقاً لشروط المقاومة، وصفقة التبادل مع أسرى صهاينة .
وقبل عملية الافراج أطلقت قوات العدو الصهيوني قنابل الغاز بكثافة بعد اقتحام بلدة بيتونيا من معسكر “عوفر” غرب رام الله وهو المكان الذي تم الإفراج عن قافلة الأسرى منه.
وقال المتحدث باسم إدارة سجون العدو الصهيوني في بيان له في وقت سابق: إن إدارة السجون تستعد للإفراج عن الدفعة الرابعة من الأسرى الفلسطينيين وفقا لاتفاق التبادل مع اسرى “إسرائيليين” لدى حماس في قطاع غزة.
وأضاف البيان: إن إدارة سجون الاحتلال تلقت هذا المساء قائمة الأسرى الذين سيفرج عنهم من سجون مجدو والدامون وعوفر وكتسيعوت ورامون ونفحة.
وكانت شرطة العدو الصهيوني قد اقتحمت مساء الإثنين، منازل ذوي عدد من المعتقلين المقدسيين، المقرر الإفراج عنهم، ضمن الدفعة الرابعة من صفقة التبادل.
وأفادت مصادر محلية بأن قوات كبيرة من شرطة العدو اقتحمت منازل ذوي المعتقلين: نفوذ حماد في الشيخ جراح، وآدم غيث وصلاح الهدرة في بلدة الطور، ومحمد مهند أبو الحمص في العيسوية، وحذرتهم من إقامة أي مظاهر احتفال أو تجمعات .
وأوضح المتحدث باسم وزارة الخارجية القطرية ماجد الأنصاري في وقت سابق، أن “المفرج عنهم من السجون الصهيونية يتضمن ٣٠ قاصرا وثلاث نساء”.. لافتاً الى أن “المفرج عنهم من غزة يشمل ثلاثة من الجنسية الفرنسية واثنين من الألمانية وستة من الأرجنتينة”.
وأعلنت قطر تمديد الهدنة الإنسانية في غزة ليومين إضافيين، في حين أكدت حركة “حماس” أن التمديد سيكون بنفس شروط الهدنة السابقة التي دخلت اليوم الاثنين يومها الرابع.
بدوره، أكد القيادي في حركة “الجهاد الإسلامي” داوود شهاب، أن “تمديد الهدنة سيكون على ذات الشروط للهدنة الجارية”.. مشدداً على أن “المقاومة ملتزمة بتحقيق مصالح الشعب الفلسطيني”.
ولفت شهاب، في حديث لـ”فلسطين اليوم”، الى أنه “كان هناك متابعة لكل انتهاكات العدو الصهيوني في الهدنة الجارية، ولا يمكن أن نتخلى عن التزاماتنا تجاه مصالح الشعب الفلسطيني”.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: العدو الصهیونی
إقرأ أيضاً:
استشهاد الأسير صخر زعول من بيت لحم في سجون الاحتلال
سجون الاحتلال - صفا
استشهد الأسير الفلسطيني صخر أحمد زعول والبَالغ من العمر 26 عامًا، في سجون الاحتلال، وهو من بلدة حوسان بمحافظة بيت لحم بالضفة الغربية المحتلة.
وأُبلغت هيئة الشؤون المدنية، وهيئة شؤون الأسرى، ونادي الأسير الفلسطيني، باستشهاد زعول بعد اعتقاله إداريًا منذ 11/6/2025، واحتجازه في سجن "عوفر".
وارتقى زعول في سجون الاحتلال نتيجة سياسة التعذيب والتجويع والإهمال الطبي، التي تنتهجها إدارة سجون الاحتلال، بحق الأسرى الفلسطينيين.
وأكد مكتب إعلام الأسرى، أن استشهاد زعول يأتي في سياق سياسة الإعدام البطيء التي ينتهجها الاحتلال بحق الأسرى، من خلال الاعتقال الإداري التعسفي، وحرمانهم من أبسط حقوقهم الإنسانية، إلى جانب ما يتعرضون له من تعذيب، وتجويع، وإهمال طبي ممنهج، واعتداءات جسدية ونفسية، في ظروف احتجاز قاسية تفتقر لأدنى مقومات الحياة.
وأوضح المكتب أنه باستشهاد الأسير زعول، يرتفع عدد شهداء الحركة الأسيرة منذ عام 1967 إلى 323 أسيرًا، منهم 86 أسيرًا معلومة هوياتهم منذ حرب الإبادة على قطاع غزة، بينهم 50 أسيرًا من قطاع غزة.
وحمل الاحتلال المسؤولية الكاملة عن استشهاد المعتقل الإداري صخر زعول، مطالباً بفتح تحقيق دولي مستقل في جرائم السجون وسياسة الإعدام البطيء، وإرسال لجان رقابة دولية عاجلة إلى السجون.
كما طالب بالكشف عن مصير الأسرى المغيبين وتسليم جثامين الشهداء، ومحاسبة قادة الاحتلال وفرض عقوبات دولية رادعة توقف جرائم السجون.
وعلى صعيد أعداد شهداء الأسرى والمعتقلين منذ بدء حرب الإبادة، فبحسب ما وثقته المنظمات الحقوقية فقد تجاوز عددهم المئة، والعدد غير نهائي، منهم (86) تم الإعلان عن هوياتهم، من بينهم (50) معتقلًا من غزة.
وباستشهاد زعول يرتفع عدد شهداء الحركة الأسيرة الفلسطينية منذ عام 1967 إلى (323) شهيدًا، وهم فقط المعلومة هوياتهم لدى المؤسسات.