لاستكمال تنفيذ مشروع مونوريل العاصمة الإدارية الجديدة.. غلق كلي لشارع امتداد حسن المأمون
تاريخ النشر: 28th, November 2023 GMT
تقوم الإدارة العامة لمرور القاهرة بتعيين الخدمات المرورية اللازمة لمواجهة أى كثافات مرورية متوقعة وتسيير حركة المرور، وذلك لإستكمال تنفيذ الأعمال الخاصة بمشروع مونوريل العاصمة الإدارية.
مما يستلزم الغلق الكلى (لشارع إمتداد حسن المأمون بالقاهرة "مسافة محددة") على أن يكون تنفيذ تلك الأعمال إبتداءًا من الساعة 12،05 صباحًا وحتى الساعة 6 صباحًا وذلك يومى الثلاثاء والأربعاء الموافقان (28- 29/11/2023).
وإجراء بعض التحويلات المرورية بشارع إمتداد حسن المأمون على النحو الآتى:
القادم من شارع حسن المأمون إتجاه محور المشير يتجه يسارًا من الفتحة المستحدثة بجزيرة المنتصف أمام شارع الورش وإستكمالا ًبشارع الورش فيمينًا محور شنزو آبى فالدوران والعودة تجاه مناطق الوفاء والأمل ومحور المشير.
القادم من محور المشير إتجاه كوبرى سبيل المؤمنين يسلك مسطح كوبرى سبيل المؤمنين تجاه محور شنزو آبى فيمينًا شارع المسبك والدوران والعودة تجاه محور شينزو آبى فيمينًا شارع الورش تجاه مناطق حسن المأمون.
القادم من طريق الخدمة بمحور شنزو آبى يسلك شارع الورش تجاه مناطق حسن المأمون.
ومن جانبها تقوم الإدارة العامة لمرور القاهرة بتعيين الخدمات المرورية اللازمة والتنسيق مع الشركات المنفذة لوضع المساعدات الفنية وجميع التجهيزات الدالة على وجود أعمال بالمنطقة لضمان أمن وسلامة المواطنين.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الادارة العامة العاصمة الادارية مرور القاهرة المؤمنين خدمات مساعدات المرور حركة عودة التنسيق عاصمة حركة المرور تحويل استكمال التحويلات المشير المرورية كثافات مرورية العاصمة الادارية الجديدة شركات شارع حسن المأمون محور المشير الخدمات المرورية العاصمة الإدارية الجديد الادارة العامة لمرور مونوريل العاصمة الادارية الجديدة خدمات المرور الخدمات المرور مونوريل العاصمة الادارية العامة لمرور القاهرة الإدارية الجديدة
إقرأ أيضاً:
قيادي بمستقبل وطن: مصر تواجه مشروع التهجير منفردة.. وكلمة الرئيس كشفت المتاجرين بالقضية
أكد ياسر الحفناوي، القيادي بحزب مستقبل وطن، أن الكلمة المهمة التي ألقاها الرئيس عبد الفتاح السيسي بشأن تطورات الموقف في قطاع غزة، جاءت في توقيت بالغ الحساسية، وشكلت رؤية مصرية واضحة ومتسقة تجاه القضية الفلسطينية، تنبع من ثوابت وطنية راسخة لا تتغير بتغير الظروف أو الضغوط، وتُعبر عن ضمير الأمة العربية في مواجهة مشروع التصفية والتهجير.
وقال الحفناوي في بيان له إن الرئيس السيسي تحدث بلغة الوضوح والمسؤولية، مؤكدًا أن مصر لم تتوقف لحظة عن تقديم الدعم الإنساني والسياسي للشعب الفلسطيني، ولم تساوم في أي من حقوقه المشروعة، بل كانت ولا تزال شريكًا رئيسيًا في كل الجهود الدولية والإقليمية الرامية إلى وقف العدوان، وتهيئة الأجواء لانطلاق مسار سياسي عادل وشامل، يضمن إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية على حدود الرابع من يونيو 1967.
وأشار إلى أن الأرقام التي كشف عنها الرئيس خلال كلمته – بشأن عدد الشاحنات التي يحتاجها قطاع غزة يوميًا مقارنة بما يتم السماح بدخوله فعليًا – تسقط الأقنعة عن الأطراف التي تدّعي الحرص على الفلسطينيين بينما تفرض عليهم حصارًا خانقًا وتمنع عنهم الدواء والغذاء والماء، مؤكدًا أن مصر رغم كل التحديات والمزايدات تتحمل مسؤوليتها التاريخية والأخلاقية بكل شرف، وتدفع ثمن التزامها العروبي والإنساني من مقدراتها وجهدها وأمنها.
وشدد الحفناوي على أن رفض مصر القاطع لأي محاولات لتصفية القضية الفلسطينية أو تهجير أهل غزة هو تعبير صريح عن خط أحمر لا يمكن تجاوزه، ورسالة واضحة بأن الأمن القومي المصري والعربي لا يُساوَم، وأن سيناء ستظل أرضًا مصرية خالصة، لا مكان فيها لأي حسابات ترتبط بالمخططات المشبوهة التي تستهدف تغييب الهوية الفلسطينية أو إعادة رسم خرائط المنطقة على حساب الشعوب.
ونوّه بأن حزب مستقبل وطن يضع القضية الفلسطينية في قلب اهتماماته السياسية، باعتبارها قضية أمن قومي وواجبًا عربيًا لا يسقط بالتقادم، مؤكدًا أن الحزب يدعم كل الخطوات التي تتخذها الدولة المصرية بقيادة الرئيس السيسي في هذا الملف الحيوي، ويشيد بجهود القوات المسلحة وأجهزة الدولة في تسيير قوافل المساعدات، وتأمينها، والتنسيق مع المنظمات الدولية العاملة في الميدان.
ودعا الحفناوي المؤسسات الدولية والمنظمات الحقوقية إلى التحرّك الجاد والفاعل لوقف العدوان الدموي على غزة، مؤكدًا أن المشاهد اليومية للقتل والتدمير لا يمكن أن تظل مجرد أرقام وتقارير، بل تستوجب إجراءات فورية تضمن الحماية للمدنيين، وتُحاسب المعتدين على جرائمهم وفق القانون الدولي الإنساني.
وأضاف أن مصر – بقيادتها وشعبها – كانت وستبقى ركيزة الاستقرار في المنطقة، وصاحبة الموقف المتزن والمشرف في أصعب اللحظات، وهي اليوم تقدم نموذجًا للدولة التي لا تتخلى عن دورها، ولا تساوم على ثوابتها، ولا تتنازل عن مسؤولياتها تجاه أشقائها، مهما كان الثمن.