تحصين 78 ألف رأس ماشية ضد الحمي القلاعية بالمنيا
تاريخ النشر: 28th, November 2023 GMT
أعلنت مديرية الطب البيطري بالمنيا ، عن تحصين 78 ألف رأس ماشية ضمن الحملة القومية ضد مرض الحمى القلاعية وحمى الوادي المتصدع ، وذلك تنفيذا لتكليفات اللواء أسامة القاضي محافظ المنيا، لتوفير أوجه الدعم والرعاية البيطرية .
حفاظا على الثروة الحيوانية ووقايتها من الأمراض، ومن جانبه، أوضح الدكتور فتحي عبد العال مدير مديرية الطب البيطري بالمنيا ، أن الحملة حصنت 78 ألف رأس من الماشية ، (أبقار وجاموس وأغنام وماعز) ، إلي جانب ترقيم وتسجيل 3500 رأس ماشية ، خلال الأسبوع الأول من الحملة عن طريق (128) لجنة فرعية ومركزية.
لافتاً ، إلي أن لجان التحصين باشرت عملها في المقار المعدة لها ، أو بالانتقال إلى المربين بمنازلهم للتحصين ، وترقيم الحيوانات بما يحقق أهداف الحملة القومية ، للحفاظ على الثروة الحيوانية وزيادة إنتاجيتها.
وأضاف، أن المديرية نظمت زيارات ميدانية بالقرى للتوعية الإرشادية عن أهمية التحصين ، ضد مرض طاعون المجترات الصغيرة ، وتم عقد 91 ندوة و جولة إرشادية ، وتسيير سيارات إرشادية متنقلة بين القرى ، لتعريف المربين بالمرض وأعراضه ومدى خطورته على الثروة الحيوانية ، وأهمية التحصين بصورة دورية لتجنب إصابة الحيوانات بالمرض ، وتقليل الخسائر الناتجة .
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أخبار محافظة المنيا
إقرأ أيضاً:
محمية نيوم تعيد توطين 6 أنواع من الحيوانات
البلاد ــ نيوم
تشهد نيوم عودة أنواع متعددة من الحيوانات المحلية إلى مواطنها الأصلية، بعد غياب استمر لعشرات السنين، ففي إطار إستراتيجيتها الطموحة لإعادة تأهيل الحياة البرية، حيث نجحت نيوم في إعادة توطين أكثر من 1,100 حيوان، تنتمي إلى ستة أنواع مختلفة ضمن محميتها الطبيعية الواسعة. ويُعدُّ هذا الإنجاز خطوة بارزة نحو استعادة التوازن البيئي في المنطقة، حيث خصصت نيوم 95% من أراضيها للحفاظ على الطبيعة، مؤسِسَة بذلك منظومة بيئية مستدامة، تقوم على إعادة تأهيل الموائل الطبيعية، واستعادة التنوع الحيوي، وتوظيف أحدث تقنيات الرصد البيئي لحماية هذا التراث الطبيعي الثمين. وأوضحت نيوم أنه عندما أُعيد توطين المها العربي لأول مرة بالمحمية في ديسمبر 2022، شكّل ذلك محطة تاريخية؛ إذ كانت المرة الأولى التي تطأ فيها هذه الحيوانات رمال شمال غربي المملكة العربية السعودية منذ ما يقرب من 100 عام، وقد انقرض المها العربي من البرية خلال سبعينيات القرن الماضي بسبب الصيد الجائر، إلا أن جهود الحماية في المنطقة أسهمت في زيادة أعداده بشكل ملحوظ خلال السنوات الأخيرة، حيث يعيش اليوم أكثر من 208 من المها العربي في نيوم.