نجحت جهود الإنقاذ في إخراج عشرات العمال، الثلاثاء، بعد أن ظلوا عالقين لأكثر من أسبوعين في نفق منهار شمالي الهند.

وأظهرت لقطات فيديو اللحظات الأولى لخروج 41 عاملا من النفق، بعد جهود استمرت أكثر من 400 ساعة من أجل الوصول إليهم.

وتم إخراج كل عامل على حدة عبر ممر ضيق، على نقالة ذات عجلات.

وظلت فرق الإنقاذ تحفر الركام يدويا، حتى نجحت في الوصول إلى العمال.

وكان العمال عالقين منذ 12 نوفمبر في نفق قيد الإنشاء، بين بلدتي سيلكيارا ودندلغاون في ولاية أوتارخند بجبال الهيمالايا، عندما تسبب انهيار أرضي في تهدم جزء من النفق البالغ طوله 4.5 كيلومتر.

وتمكن الرجال من البقاء على قيد الحياة، عبر الغذاء والأكسجين الذي يتم توفيره من خلال أنابيب فولاذية ضيقة.

وفي وقت سابق من الثلاثاء، قال رئيس وزراء ولاية أوتاراخند بوشكار سينغ دامي للصحفيين إن عمال الإنقاذ حفروا ممرا طوله يزيد على 50 مترا.

وكانت آمال سابقة بالوصول إلى الرجال العالقين تلاشت، في أعقاب تساقط ركام جديد وتعطل عدد من آليات الحفر.

ونبهت الحكومة مرارا إلى أن الجداول الزمنية مرهونة بوقوع "أعطال فنية وبتضاريس جبال الهيمالايا الصعبة، وحالات الطوارئ غير المتوقعة".

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات النفق الهيمالايا الأكسجين الهند النفق الهيمالايا الأكسجين

إقرأ أيضاً:

امرأة تعمل على إنقاذ نوعًا من الثوم مهدد بالانقراض في إسبانيا

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- تُزرع المئات من أنواع الثوم حول العالم. لكن تحتضن بلدة إسبانية هادئة تُدعى تشينتشون تبعد حوالي 40 دقيقة جنوب العاصمة الإسبانية مدريد، نوعًا خاصًا من الثوم يُدعى "آخو فينو"، كان مُعرّضًا لخطر الانقراض حتى وقتٍ قريب.

تسعى ميريام هيرنانديز، وهي رئيسة الطهاة في مطعم "La Casa del Pregonero"، جاهدةً للحفاظ على هذه الفصيلة.

يُعدّ ثوم "آخو فينو"، الذي يتميز بفصوصه الصغيرة، من السمات التي تُميِّز فن الطهي المحلي في تشينتشون. 

الطاهية ميريام هيرنانديز في مهمة لإحياء نوع من الثوم المحلي في مسقط رأسها بإسبانيا.

كان أجداد هيرنانديز يزرعون الثوم خلال نشأتها، بينما يستخدمه والداها في أطباق كانت تُقدَّم في مطعم العائلة. 

عندما أصبحت طاهية، أرادت دمجه في مطبخها الخاص، لكنها وجدت صعوبةً في الحصول عليه. وشجّعها ذلك على البدء بزراعة الثوم بنفسها.

تُعتبر زراعة ثوم "آخو فينو" أمر شاق، وتتطلب الكثير من العمل، كما أن المحصول الذي يتم إنتاجه أقل بكثير مقارنةً بالأصناف الأخرى. 

مع ذلك، كما أظهرت هيرنانديز في حلقة خاصة من مدريد ببرنامج "إيفا لونغوريا: رحلة البحث عن إسبانيا"، فإنّ نكهته الفريدة تجعل كل شيء يستحق العناء.

قالت إيفا لونغوريا لـ CNN: "عندما تذوقته، لكمتني (النكهة) في وجهي".

ذكرت هيرنانديز أنه رُغم نكهته القوية، إلا أن ثوم "آخو فينو" يتميز بالرقة في الوقت ذاته.

يُعد حساء الثوم طبقًا تقليديًا شائعًا وسط إسبانيا.

تَعتبر الطاهية هذا الثوم أكثر من مجرد مكوِّن لذيذ، بل هو جزء من تراث المطبخ الإسباني، وأكّدت خلال الحلقة أنه "جزء من إسبانيا. إذا فقدنا هويتنا، فسنفقد كل شيء".

في المطعم التي تديره هيرنانديز، يُشكل الثوم المميِّز لبلدة تشينشون أساس حساء يُدعى "sopa de ajo"، أو حساء الثوم.

مقالات مشابهة

  • امرأة تعمل على إنقاذ نوعًا من الثوم مهدد بالانقراض في إسبانيا
  • طوله 18 مترًا.. «البيئة»: لا خطورة من «القرش الحوتي» بمنطقة دهب
  • رئيس الوزراء: الدولة نجحت في تحقيق فائض أولي في الموازنة رغم التحديات الراهنة
  • رايتس ووتش تتهم شركات أميركية بانتهاك حقوق عمال المنصات الرقمية
  • عمال البصرة ترفع شكوى جزائية لضمان حقوق ضحايا حادثة المشراق
  • رئيسة تحرير RT تكشف تفاصيل محاولة اغتيا.لها وأسرتها
  • ترامب: اتفقنا مع الصين على تعليق الرسوم الجمركية 90 يوما
  • الانتخابات البلدية في الشمال وعكار.. هل نجحت الحكومة في الاختبار الثاني؟!
  • كيف يمكن إنقاذ مستقبل السودان في ظل هذه الأوضاع الكارثية؟
  • محافظ بني سويف يكرم شابًا أنقذ مواطنًا من الغرق: نموذج بطولي يُحتذى به