الثورة نت|

نظمت قيادة المنطقة العسكرية المركزية اليوم فعالية خطابية بمناسبة الذكرى السنوية للشهيد 1445هـ تحت شعار “الشهداء هم صناع النصر في كل عصر”.

وفي الفعالية أكد مدير شؤون العاملين بوزارة الدفاع عبدالملك القارح أهمية إحياء ذكرى الشهيد تخليدا للشهداء ووفاءً وإجلالاً لتضحياتهم في سبيل عزة واستقلال وحرية الوطن.

وأشار إلى أن الذكرى السنوية للشهيد محطة مهمة يتزود منها الجميع العزم والبصيرة والوعي ويستفاد منها الكثير من الدروس.. مؤكدا أن كل المجتمعات البشرية تحتفي بمن ضحوا من أجل قضاياها المصيرية وحريتها واستقلالها.

ولفت القارح إلى المنزلة العالية والمقام الرفيع والجزاء العظيم التي منحها الله للشهداء، حيث تفوق مرتبة الشهادة تقديرات كل البشر.

وتطرق إلى ما قدمه الشعب اليمني من تضحيات ورصيد كبير من الشهداء في سبيل الله، وفي إطار الموقف الصحيح والحق والقضايا العادلة مما جعله في صدارة شعوب الأمة في مستوى صموده وتضحياته وعطائه وثباته الذي لا يعتريه وهن ولا ضعف.

ولف إلى أهمية إدراك أهمية هذه المناسبة ودورها في إحياء الأمة خاصة في ظل وجود الكثير من المثبطين والمتخاذلين ومن الاعداء الذين يحاولون ان يقدموا صورة مغلوطة عن الشهادة ومفهومها في محاولة منهم لإضعاف عزم الأمة.. مؤكدا على أهمية استذكار الشهداء وتمجيد عطائهم وأثر تضحياتهم وما أسهموا به لصالح الشعب اليمني والأمة من حرية وعزة وانتصارات.

وأشار مدير شؤون العاملين في وزارة الدفاع إلى الانجازات المحققة في إطار وقوف الشعب اليمني مع مظلومية الشعب الفلسطيني، وكذا المواقف العظيمة للشعب اليمني وقيادته المباركة في خضم معركة التصدي لمؤامرات الأعداء ومواجهة الخطر الصهيوني الداهم على الأمة.

وقال:” أصبح اليمن بفضل الله وبفضل مواقف القيادة الحكيمة يتصدر الأمة العربية، وهذا أيضا بفضل تضحيات الشهداء وصمود الشعب اليمني”.. داعيا الجميع إلى الاستمرار في العطاء وبذل الجهود والمضي على درب الشهداء والمبادئ التي انطلقوا وتحركوا وضحوا من أجلها.

من جانبه أكد مدير إذاعة صوت الثورة عابد الشرقي في كلمة عن التوجيه المعنوي بالمنطقة العسكرية المركزية أهمية إحياء ذكرى الشهيد لاستلهام الدروس والعبر من سيرة الشهداء العظماء وتضحياتهم وعطائهم في سبيل الله وعزة وكرامة وحرية واستقلال الوطن والتحرر من الوصاية الخارجية.

وأشار إلى ما قدمه الشهداء من منتسبي المنطقة العسكرية المركزية من تضحيات وانتصارات كغيرهم من شهداء الوطن الذي أصبح اليوم في صدارة الدول الواقفة في وجه العدو الأول للأمة المتمثل في الكيان الصهيوني الغاصب.

تخللت الفعالية قصيدة للشاعر معاذ الجنيد عبرت عن الدور البطولي للشهداء العظماء وجهودهم في سبيل الدفاع عن الوطن.

المصدر: الثورة نت

كلمات دلالية: الذكرى السنوية للشهيد العسکریة المرکزیة الشعب الیمنی فی سبیل

إقرأ أيضاً:

أوائل طلاب الكليات العسكرية لـ صدى البلد: مستعدون للدفاع عن الوطن

في إطار احتفالات مصر والقوات المسلحة بتخريج دفعات جديدة من طلبة الكليات العسكرية، التقي "صدى البلد" مع عدد من أوائل الطلبة، تحدثوا  عن فترة تواجدهم داخل صفوف الكليات العسكرية والعلم والتدريس والتدريب الذي تلقوه، كذلك الخبرات التي اكتسبوها أثناء فترة تواجدهم داخل الكلية.

ملازم أحمد عبد الحافظ عبد المحسن فراماوي

في البداية تحدث ملازم أحمد عبد الحافظ عبد المحسن فراماوي، من الدفعة الخامسة الحاصلين على المؤهلات العليا، عن شعوره في هذا اليوم، قائلًا: "إحساس لا يوصف وأنا سعيد جدًا وفخور بنفسي أنني حققت أحد أحلامي منذ الطفولة وحلم والدته بأن أكون طالب في الكلية الحربية، وأن أتخرج منها، وأن أكون أحد أبناء القوات المسلحة وهذا طبعًا شرف لي وشرف لأي حد من دفعتي وزملائي اللذين تخرجوا معي اليوم".

وتطرق إلى طبيعة الحياة الدراسة داخل الأكاديمية العسكرية المصرية، مؤكدًا أنه تعلم الكثير داخل الكلية ومنها الانضباط، وتقدير العلم، منوهًا بالإمكانات الكبير التي توفرها الاكاديمية للطلبة لكي يصبحوا مؤهلين للانضمام إلى صفوف القوات المسلحة، لافتًا إلى حرص الرئيس عبد الفتاح السيسي، على الاهتمام بتخرج ضباط لديه الوعي في كافة المجالات.

وشدد على أنه سيعمل على تقديم كل نقطة عرق من أجل الوطن وخدمته، وأن يسير على خطى القادة في خدمة الوطن، موجهًا كلمة للشباب، طالبهم فيها بالوعي وعدم الالتفات للشائعات التي نشر عبر مواقع التواصل الاجتماعي وأخذ المعلومات من مصادرها الموثوق بها.

رائد مكلف نرمين ضياء الدين

من جهتها، قالت رائد مكلف نرمين ضياء الدين، الأولى على الدورة الثانية للفروسية أنها تم قبولها في الدورة بعد اجتيازها للاختبارات الفنية الخاصة برياضة الفروسية، والاختبارات الخاصة بالكليات العسكرية، مشيرة إلى أن مدة الدورة داخل الأكاديمية كانت 8 أشهر، موضحة أنه قبل انضمامها للقوات المسلحة كانت لاعبة رماية بالقوس والسهم من فوق الخيل.

وعن يومها داخل الأكاديمية العسكرية المصرية، كشفت أنه يبدأ بالطابور الصباحي ثم تدريبات اللياقة البدينة، بالإضافة إلى المواد العلمية والعسكرية، موجهة الشكر للرئيس عبد الفتاح السيسي، لحرصه على الاهتمام برياضة الفروسية وانتشارها في ربوع مصر.

النقيب عبد الرحمن محمد محمد أبو شوشة

في ذات السياق، قال النقيب عبد الرحمن محمد محمد أبو شوشة، الأول على القسم الجامعي تخصص أدب علم نفس إكلينيكي، أنه انضم إلى صفوف القوات المسلحة لتحقيق حلمه منذ الصغر، موضحا أن أسرته شجعته على هذه الخطوة.

وأشار أنه خريج كلية الآداب جامعة طنطا، وبعد الانتهاء من دراسته، قام بالتقديم في الأكاديمية العسكرية، مؤكدا أن الأكاديمية ساهمت في بناءشخصيته حتى أصبح فرد مقاتل ذو مهارات وسمات نفسية وبدنية تتحمل الحياة العسكرية، منوها أن فترة دراسته داخل الأكاديمية العسكرية المصرية ساهمت في ثقله فكريا ونفسيا وإنسانيا كذلك زيادة روح الولاء والانتماء لمصر والقوات المسلحة.

ملازم بحري تحت الاختبار محمد عصام الجمال

ملازم بحري تحت الاختبار محمد عصام الجمال أحد أوائل الكلية البحرية أكد أن هناك منظومة متطورة وحديثة على مستوى عالمي فيما يخص التعليم والتدريب داخل الكلية خاصة بعد إدخال العديد من الأسلحة والوحدات البحرية المتطورة تقنيا وتكنولوجيا في السنوات الماضية، حتى يكون الخريج الجديد قادرا على مواكبة التطور التكنولوجي الكبير في جميع دول العالم.

وأوضح أنه يتم إعطاء طلبة الكلية فرقا خاصة مثل: "الصاعقة البحرية والغطس وفنون بحرية – ولوجستيات وبحث وإنقاذ"، مشيرا أن الكلية تخرج ضباط قادرين للتعامل مع أحدث نظم القتال العالمية.

طباعة شارك القوات المسلحة الكليات العسكرية أوائل طلبة الكليات العسكرية

مقالات مشابهة

  • السامعي يهنئ قائد الثورة بالذكرى الـ 62 لثورة الـ 14 من أكتوبر المجيدة
  • وزير الدفاع ورئيس الأركان يهنئان المقاتلين الأبطال بثورة 14 أكتوبر المجيدة
  • في الذكرى الـ62 لثورة الرابع عشر من أكتوبر المجيدة .. جنوب الوطن بين الاحتلال والتواطؤ
  •  السفير اليمني في قطر يكرّم الطلبة المتفوقين: التعليم بوابة بناء الوطن
  • مسيران راجلان في محافظة صنعاء بالذكرى الثانية لعملية طوفان الأقصى
  • مجلس عزاء للشهيد الأسير عيسى العفيري بأمانة العاصمة
  • مسيرات راجلة ووقفات قبلية في همدان بالذكرى الثانية لعملية “طوفان الأقصى”
  • أوائل طلاب الكليات العسكرية لـ صدى البلد: مستعدون للدفاع عن الوطن
  • مدبولي: توصلنا لاتفاق لوقف إطلاق النار في غزة وإنهاء معاناة الشعب الفلسطيني
  • علي جمعة: الحلم والأناة سبيل استقامة وضبط نفس المسلم