الإعلام العبري: اتفاق مبدئي لتمديد الهدنة في غزة ليومين إضافيين
تاريخ النشر: 28th, November 2023 GMT
قالت وسائل إعلام عبرية، مساء اليوم الثلاثاء، إنه تم التوصل إلى اتفاق مبدئي بشأن تمديد الهدنة الإنسانية في غزة التي تم التوصل إليها بين حركة حماس وجيش الاحتلال الإسرائيلي بوساطة مصر وقطر والولايات المتحدة لمدة يومين إضافيين في ظل نفس الظروف، بحيث يتم تمديدها إلى ثمانية أيام إجمالاً.
وذكر تقرير لصحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية، أن المحادثات في قطر حول اتفاق وقف إطلاق نار طويل الأمد شملت إطلاق سراح جنود إسرائيليين من الأسر مقابل آلاف الأسرى الفلسطينيين المسجونين في إسرائيل.
وفي وقت سابق، قال القيادي في حركة حماس، غازي حمد، اليوم الثلاثاء، إنه إذا كانت لدى الاحتلال نية جادة للإفراج عن الأسرى فلدينا الاستعداد الكامل لعقد صفقة شاملة.
وأضاف حمد، في تصريحات صحفية: “حقوق الشعب الفلسطيني يجب أن تكون على طاولة التحركات السياسية”، مشيرا إلي أن “واشنطن لا تراعي حقوق الشعب الفلسطيني في تحركاتها بالمنطقة”.
وتابع: “الهدنة حتى الآن تسير بشكل جيد رغم ما لدينا من ملاحظات بشأن خروق الاحتلال”، مشيرا إلي أن “كثير من المساعدات الإنسانية لم تصل حتى الآن إلى شمال قطاع غزة”.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: اتفاق مبدئي تمديد الهدنة الإنسانية في غزة حركة حماس وجيش الاحتلال المحادثات في قطر وقف إطلاق نار طويل الأمد آلاف الأسرى الفلسطينيين
إقرأ أيضاً:
مستشار الرئيس الفلسطيني: الجرائم التي يرتكبها الاحتلال بفلسطين تزيد من موجة العنف
علق الدكتور محمود الهباش، مستشار الرئيس الفلسطيني، على هجوم سيدني، قائلا إنه رغم رفض القيادة الفلسطينية لمثل هذه الأعمال، والتزامها بمبدأ «لا تزر وازرة وزر أخرى»، فإن الاحتلال الإسرائيلي يظل المسؤول الوحيد عما يجري على أرض فلسطين.
عضو التجمع اليساري الأسترالي: هجوم سيدني الأول من نوعه زعيم حزب الديمقراطيين الإسرائيلي: حكومة نتنياهو أخفقت في حماية المجتمع اليهوديوأوضح الهباش، خلال مداخلة مع الإعلامية هاجر جلال، في برنامج «منتصف النهار»، المذاع على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن تحليل ما وقع أو ما قد يقع مستقبلًا من أحداث مماثلة يشير بوضوح إلى جهة واحدة تتحمل مسؤولية جرّ العالم إلى مربع خطير، هو مربع الانتقام والكراهية القائمة على أسس عرقية ودينية، محذرًا من أن الاحتلال الإسرائيلي يدفع بالأوضاع نحو هذا المسار.
وأكد أنه لطالما تم تحذير الاحتلال من الاقتراب من هذه المربعات الخطرة، ومن السعي إلى تفجير حرب دينية أو جرّ العالم إلى أتون صراع قائم على الكراهية الدينية أو العرقية، من خلال الجرائم التي تُرتكب في فلسطين، ولا سيما انتهاك حرمة المقدسات، وعلى رأسها المسجد الأقصى المبارك.
وأشار مستشار الرئيس الفلسطيني إلى أن هذه الممارسات تجعل الاحتلال مطالبًا بتوقع ردود فعل لا تقتصر على المسلمين وحدهم، بل تمتد إلى كل أحرار العالم الذين تؤرقهم مشاهد الجرائم والانتهاكات المستمرة، لا سيما في قطاع غزة.
https://www.youtube.com/shorts/RYW5q1yMKrA