روسيا تحدد شرط إبرام اتفاق سلام مع أوكرانيا
تاريخ النشر: 28th, November 2023 GMT
قال رئيس الوفد الروسي في المفاوضات مع أوكرانيا عام 2022، فلاديمير ميدينسكي، إن إبرام اتفاق سلام مع أوكرانيا أمر ممكن إذا تم تحقيق أهداف العملية العسكرية الخاصة، مشيرا إلي أن روسيا لم ترفض أبدًا المفاوضات.
وقال ميدنسكي للصحفيين ردا على سؤال حول الظروف التي يمكن بموجبها إبرام اتفاق سلام مع أوكرانيا: “اتفاق السلام أمر ممكن إذا تم تحقيق أهداف العملية العسكرية الخاصة”.
وأكد أن موسكو لم ترفض قط التفاوض مع كييف.
وأضاف ميدنسكي: “قناعتي الشخصية العميقة هي أنني وأوكرانيا لدينا ماض تاريخي مشترك، ونحن شعب واحد، ولدينا مستقبل تاريخي مشترك لا مفر منه”.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أوكرانيا روسيا كييف اتفاق سلام مع أوکرانیا
إقرأ أيضاً:
محافظ طوباس: العملية العسكرية الإسرائيلية تجددت مع فرض حظر تجوال شامل
قال أحمد الأسعد، محافظ طوباس، إنّ العملية العسكرية الإسرائيلية في المحافظة تجددت منذ ساعات الصباح الباكر، مستهدفة مدينة طوباس وبلدة عقابا.
وأضاف في مداخلة مع الإعلامية شيماء الكردي، عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أنّ قوات الاحتلال فرضت حظر تجوال شامل على كل أرجاء المحافظة وأغلقت مداخل القرى والمدن، كما سيطرت على أسطح المنازل ومصادرتها لاستخدامها كاستحكامات عسكرية ومراكز تحقيق، مع تنفيذ عمليات مداهمة واعتقالات واسعة.
وتابع، أنّ العملية العسكرية تسببت في منع وصول سيارات الهلال الأحمر إلى مستشفى طوباس التركي، ما أثر على إمكانية إخلاء المرضى المزمنين مثل مرضى الكلى، ما أدى إلى تدهور الوضع الإنساني في المنطقة.
وواصل، أنّ تواجد القوات الإسرائيلية يشمل كل أرجاء المحافظة، مع تركيز خاص على طوباس وعقابا، مشدداً على أنّ هذه العمليات لها أبعاد سياسية تتجاوز التبريرات الأمنية والعسكرية المعلنة.
وأوضح أنّ العملية تشمل عمليات إنزال بواسطة الهليكوبتر، واستخدام العديد من الآليات الثقيلة والجرافات والعربات العسكرية، حيث تعمل كافة وحدات جيش الاحتلال في الميدان.
ولفت إلى أنّ جزءاً مما يجري في هذه العملية مرتبط بالتدريب العسكري، لإيجاد تعاون ميداني بين الوحدات المختلفة لجيش الاحتلال الإسرائيلي.
وذكر المحافظ أنّ استمرار هذه العمليات يفاقم الأوضاع الإنسانية والأمنية في المحافظة، ويزيد من المخاطر على المواطنين، داعياً المجتمع الدولي والمنظمات الإنسانية إلى التدخل لضمان حماية المدنيين وتخفيف الأضرار الناجمة عن التصعيد العسكري في طوباس وعقابا.