قادربوه يشارك في اجتماع منظمة الموفقين والوسطاء والرقابيين الأفارقة بروندا
تاريخ النشر: 28th, November 2023 GMT
شارك رئيس هيئة الرقابة الإدارية ” عبدالله قادريوه ” والوفد المرافق له، اليوم الثلاثاء، في الجلسة الافتتاحية للاجتماع السابع للجمعية العمومية لمنظمة الموفقين والوسطاء والرقابيين الأفارقة (AOMA) تحت شعار “التغلب على المعضلات الأخلاقية في الوساطة وأدوار أمين المظالم ” المنعقد بمدينة كيغالي بجمهورية روندا.
جاء ذلك بمشاركة الدول الأعضاء في الامبودسمان الأفريقية، وبحضور مدير مكتب ومستشار رئيس الدولة الرواندية وعدد من أعضاء مجلس النواب لجمهورية روندا، وبعض سفراء الدول الأفريقية.
ناقش الاجتماع، خلال جلسته الأولى، موضوع التعامل مع المعضلات الأخلاقية في الوساطة وأدوار أمين المظالم، بالإضافة إلى فهم الإطار الأخلاقي، وتحديد المعضلات الأخلاقية المشتركة، والسرية والشفافية، والحياد والنزاهة.
وفي سياق متصل، تم خلال الجلسة الثانية للاجتماع مناقشة عدد من الموضوعات أهمها اتخاذ القرارات الأخلاقية، وبناء المرونة المؤسسية وأخيرا دراسات الحالة ولعب الأدوار.
ويستمر الاجتماع، على مدي يوميِّن متتاليين 28_29 نوفمبر، وسيناقش أيضا في يومه الثاني عدد من الموضوعات ذات العلاقة أهمها النظر في النصاب القانوني والاعتذارات وإقرار جدول الأعمال، واعتماد محضر الاجتماع السادس للجمعية العامة ، والنظر في البيانات المالية وتقرير مراجعة الحسابات.
المصدر: صحيفة الساعة 24
كلمات دلالية: قادربوه
إقرأ أيضاً:
الصين تدعو لتأسيس منظمة دولية لتنسيق التعاون في الذكاء الاصطناعي
صراحة نيوز- أعلنت الصين، اليوم السبت، عن رغبتها في إنشاء منظمة دولية تعنى بتعزيز التعاون العالمي في مجال الذكاء الاصطناعي، في خطوة تهدف إلى ترسيخ دورها كلاعب رئيسي في هذه التكنولوجيا الحيوية، في مواجهة الهيمنة الأميركية المتزايدة على هذا القطاع.
قائمة المحتوياتخلفية التوتر مع الولايات المتحدةخطوات نحو تنظيم دوليمنصة دولية بمشاركة واسعةوخلال كلمته الافتتاحية في المؤتمر العالمي للذكاء الاصطناعي المنعقد في مدينة شنغهاي، قال رئيس الوزراء الصيني لي تشيانغ إن بلاده تقترح تشكيل كيان دولي للتعاون في الذكاء الاصطناعي، داعياً إلى توحيد الجهود الدولية لتطوير هذا المجال وضمان أمنه.
وأشار لي إلى أن حوكمة الذكاء الاصطناعي ما تزال مجزأة عالمياً، مؤكداً الحاجة الملحّة لتنسيق الجهود من أجل صياغة إطار عمل عالمي يحظى بقبول واسع. وأضاف: “يجب أن يُستخدم الذكاء الاصطناعي لتحقيق الخير المشترك، وتعزيز الشمولية، بحيث تستفيد منه جميع الدول، لا أن يظل امتيازًا حكرًا على قلة من الدول أو الشركات”.
وفي ما بدا أنه رد غير مباشر على واشنطن، شدد لي على أن الصين “ترفض أن يتحول الذكاء الاصطناعي إلى لعبة حصرية”، مؤكداً استعداد بلاده لتقاسم خبراتها وتقنياتها مع دول “الجنوب العالمي”، في إشارة إلى الدول النامية والناشئة.
خلفية التوتر مع الولايات المتحدةوتأتي هذه التصريحات في ظل تصاعد التنافس التكنولوجي بين الصين والولايات المتحدة، لا سيما بعد أن أعلنت إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب، في وقت سابق هذا الأسبوع، عن خطة لتوسيع صادرات تقنيات الذكاء الاصطناعي إلى حلفائها بهدف الحفاظ على التفوق الأميركي في هذا المجال.
وتفرض واشنطن قيوداً صارمة على تصدير رقاقات الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا المتقدمة إلى الصين، وسط مخاوف من استخدامها لأغراض عسكرية. ورغم هذه الضغوط، تمكنت الصين من تحقيق تقدم ملموس في الذكاء الاصطناعي، ما أثار قلقاً أميركياً متزايداً.
خطوات نحو تنظيم دوليخلال فعاليات المؤتمر، كشف نائب وزير الخارجية الصيني ما تشاو شيوي أن بكين تدرس تأسيس مقر للمنظمة المقترحة في شنغهاي، مؤكداً رغبة الصين في أن تكون هذه المنظمة منصة لتعزيز التعاون العملي بين الدول في مجال الذكاء الاصطناعي.
كما أصدرت وزارة الخارجية الصينية خطة عمل لحوكمة الذكاء الاصطناعي العالمية، دعت فيها الحكومات، والمنظمات الدولية، والشركات، ومراكز الأبحاث إلى توسيع التبادل الدولي، والعمل ضمن مجتمع مفتوح المصدر وعابر للحدود.
وأشار لي تشيانغ في كلمته إلى تحديات تواجه الذكاء الاصطناعي، من بينها نقص رقاقات المعالجة والقيود على تنقل الخبراء، مضيفاً أن “الفوارق التنظيمية والمؤسسية بين الدول تمثل عقبة حقيقية أمام إنشاء منظومة حوكمة موحدة”.
منصة دولية بمشاركة واسعةويستمر مؤتمر شنغهاي للذكاء الاصطناعي، المدعوم من الحكومة الصينية، لمدة ثلاثة أيام، ويجمع نخبة من قادة الصناعة، وصنّاع السياسات، والمستثمرين، والباحثين من أكثر من 30 دولة، بينها روسيا، ألمانيا، كوريا الجنوبية، قطر، وجنوب إفريقيا.
ويعد هذا المؤتمر بمثابة منصة رئيسية للصين لإبراز تطلعاتها لقيادة العالم في مجال الذكاء الاصطناعي، وتقديم نموذج بديل للهيمنة الأميركية في قطاع التكنولوجيا.