عمان- رأي اليوم- خاص عاد مشروع العطارات الذي يعتبر من ابرز استثمارات الطاقة في الاردن الى واجهة الاحداث عبر رافعة تخص الصحافة الاجنبية هذه المرة لكن منابر حراكية في الداخل واخرى معارضة في الخارج تمكنت فيما يبدو من زرع الشك بدلا من اليقين مجددا في ذهن الراي العام .  ورغم ان صحيفة الفايننشال تايمز  هي التي تطرقت مؤخرا لمشكلات ملف الطاقة الاردني بصيغة فيها قدر من الاثارة الا ان المنابر المناكفة عادت وتبنت رواية جديدة مع انها قديمة في الواقع عنوانها وقف وتجميد مشروع العطارات لإنتاج الكهرباء من الصخر الزيتي تحت ضغط سياسي أمريكي ولأغراض تمرير صفقة الغاز الاسرائيلي .

 وصعد الجدل في مشروع العطارات الى الواجهة مجددا بعد زرع الشكوك  في الطريقة التي لجات اليها الحكومة وهي تحاول معالجة ما اسمته الحكومة سابقا ب”الغبن” الذي لحق بالأردن من جراء آلية الاسعار التي اتفق عليها في عهد حكومة سابقة . دفعت مناسيب الغبن الجدل هنا رئيس سلطة المصادر الطبيعية الاردنية الاسبق الدكتور ماهر مدادحة الى التحدث علنا والتقدم عبر صحيفة عمون الالكترونية ببعض الشروحات التي تغيب عن ذهن الراي العام .  وفقا للدكتور حجازين لا مصلحة للأردن بالجدل اعلاميا حول ملف مشروع العطارات من بوابة سياسية لها علاقة بالصين وغيرها  ولا مصلحة للحكومة الاردنية بكثرة النقاش في المسالة اثناء نظر لجنة التحكيم القضائية الدولية للملف .  حجازين ضمنا اقترح الصبر قليلا وابلغ بان نتيجة شكوى الاردن بالغبن في الاسعار للتحكيم الدولي ستظهر في الربع الثاني من العام المقبل والمقصود بدايات الصيف المقبل ويعني ذلك حسب المصادر المختصة عدم وجود قرارات من التحكيم الدولي حتى الان .  وان الحاجة ملحة لانتظار عام على الاقل .  والمعلومة الاساسية التي تقدم بها حجازين خارج سياق التشكيك هي تلك التي قال فيها بان خزينة بلاده ستتكلف فقط رسوم الدعوة القضائية واجرة الطاقم القانوني مشيرا الى ان التحكيم الدولي اذا قرر تجاوز الشكوى الاردنية سيمضي العقد بموجب الاتفاق القديم ولا غرامات على الاردن مالية بعشرات الملايين كما ذكر .  وكانت فيديوهات في المعارضة الخارجية  قد انتجت انطباعا بان قرار صدر بالخصوص وبان الخزينة الاردنية ستتحمل لعدة سنوات غرامة مالية بمقدار 200 مليون دولارا وهي معلومة غير صحيحة حسب حجازين وزارة الطاقة الاردنية لم تتقدم بشرح مفصل بعد لهذا الملف الشائك لكن تصريح مقتضب لها صدر قبل ثلاثة ايام نافيا الحديث عن غرامات مالية .

المصدر: رأي اليوم

إقرأ أيضاً:

المصري يكشف تفاصيل جديدة عن “مشروع عمرة” أول مدينة أردنية خضراء

#سواليف

أكّد وزير الإدارة المحلية #ولي_ المصري، السبت، أن مشروع مدينة عمرة هي أول #مدينة_أردنية بتخطيط عمراني متكامل يمثل نقلة نوعية في منهجية التطوير الحضري، إذ يعتمد لأول مرة على #التخطيط قبل السكن وإقامة المنشآت الاقتصادية، بما يضمن رفع جودة الحياة وجذب الاستثمارات المحلية والأجنبية.

أطلقت الحكومة اليوم، مشروع مدينة عمرة الذي يشكل نموذجا جديدا في التطوير الحضري وإدارة النموّ السكاني طويل الأمد، ويراعي معايير #الاستدامة_والحداثة، ويفتح فرصاً استثماريَّة واقتصاديَّة واعدة، وهو نواة لمدينة مستقبليَّة نموذجيَّة للشباب والجيل القادم، وبتنظيم وتخطيط محكم، تمتد مراحل تطويرها على مدى 25 عاماً وبشكل عابر للحكومات.

وقال المصري إنّ #مدينة_عمرة تتمتع بموقع استراتيجي على #شبكة_طرق_لوجستية مهمة؛ إذ تقع على طريق الموقر–الأزرق–العمري، وطريق الزرقاء–المنطقة الحرة–الأزرق، وعلى مسافة 93 كيلومترا من مركز حدود جابر، وقريبة من الماضونة ومن جنوب شرق عمّان ومن مدن الزرقاء والرصيفة والعاصمة، بحيث تستغرق المسافة من عمّان إلى موقع المشروع 40–55 دقيقة، ومن الزرقاء نحو 40 دقيقة.

مقالات ذات صلة طقس العرب يحدد مناطق تركز فرص الأمطار يوم الأحد .. تفاصيل 2025/11/29

وأضاف أن جميع أراضي المشروع مملوكة لخزينة الدولة لصالح صندوق الاستثمار الأردني، فيما ستتولى شركة تطوير المدن والمرافق الذراع التنفيذي للمشروع بالشراكة مع القطاع الخاص المحلي والأجنبي، مبينا أن تمويل المشاريع الكبرى سيشكل دفعة قوية للقطاع الإنشائي الذي يرتبط به أكثر من 60 قطاعا، إضافة إلى دوره في تحفيز التنمية الاقتصادية من خلال مشاريع تحتاج مساحات واسعة لا تتوافر في المدن الحالية.

وأشار إلى أن كون الأراضي مملوكة للخزينة يسهّل الاستثمار ويخفض كلف الاستملاك. كما سيتم ربط المرافق الاقتصادية في المدينة بوسائل نقل حديثة، وليس فقط بالطرق اللوجستية المعروفة.

وبين أن الحكومة نفذت عاما كاملا من الدراسات القانونية والحضرية والفنية، واستعانت بأكثر من 20 ورشة عمل مع خبراء في التخطيط الحضري والاقتصاد والتمويل والهندسة، للوصول إلى أفضل نموذج حوكمة؛ وبناء على ذلك تقرر أن يكون لصندوق الاستثمار الأردني دور رئيسي نظرا للحوافز التي يقدمها وتفوق قانون البيئة الاستثمارية، إضافة إلى إنشاء ذراع تنفيذي قادر على عقد شراكات وتأسيس شركات فرعية لإدارة المرافق التنموية.

وأكد المصري أن المدينة الجديدة ستكون #مدينة_خضراء تراعي متطلبات البيئة والتغير المناخي، حيث ستعتمد على الطاقة النظيفة، ومعالجة مياه الصرف الصحي وإعادة استخدامها، إلى جانب تطبيق إدارة متقدمة للنفايات الصلبة عبر إعادة التدوير الكامل. كما سيُترك لمجلس تنظيم خاص وضع الأنظمة المتعلقة بالمخططات التنظيمية بما يراعي احتياجات المستثمرين.

وتتضمن المرحلة الأولى، التي تستمر من 2026 حتى 2029، مشاريع استثمارية إنتاجية تشمل مركزا دوليا للمعارض والمؤتمرات سينجز عام 2027، ومدينة رياضية متكاملة تضم ستادا دوليا لكرة القدم سينجز عام 2029 ومدينة أولمبية إلى جانبه، وصالات مجهزة بمعايير أولمبية للرياضات المختلفة مثل كرة السلة واليد والطائرة والألعاب القتالية وملاعب للتنس، وألعاب القوى، ومضمارا لسباق السيارات، بالإضافة إلى حديقة بيئية نموذجيّة على مساحة لا تقل عن 1000 دونم، ومدينة ترفيهية تنجز عام 2028 وفق أعلى المواصفات، ومناطق تجاريَّة وخدمية، ومدينة تعليمية ومركزا تكنولوجيا للاستثمار في قطاع التعليم، إلى جانب تخصيص متاحف ومنشآت للفعاليات الثقافية بما في ذلك إنشاء توسعة لمتحف السيارات الملكي، وسيتم تمويل هذه المشاريع من خلال الاستثمار الأجنبي والمحلِّي.

وبيّن المصري أن المسافة بين وسط المدينة وأطرافها لن تتجاوز 5 كيلومترات، أي ما يقارب 50 دقيقة سيرا على الأقدام، مع بنية نقل حديثة تربطها بالمدن الأخرى.

وأضاف أن التخطيط للمرحلة الثانية سيبدأ بعد انتهاء المرحلة الأولى، بمشاركة مطورين عقاريين، مشيرا إلى تخصيص 20 ألف دونم في الجهة الجنوبية الشرقية لمؤسسة الإسكان والتطوير الحضري لتهيئة بنية تحتية منخفضة الكلف للعاملين والمتقاعدين.

وأكّد المصري أن المدينة تتضمن مناطق تعليمية قد تكون مخصصة للتكنولوجيا، وأخرى سياحية تقنية، ضمن رؤية جديدة قائمة على خلق فرص العمل في قطاعات الإنشاء والخدمات والمراكز الاقتصادية حول المدينة.

مقالات مشابهة

  • أورنج الأردن تحتفي باليوم الدولي للأشخاص ذوي الإعاقة وتغير اسم شبكتها لـ “Inclusion”
  • “الطاقة النيابية” توصي بإعفاء المشتركين من رسوم إعادة وصل الكهرباء لأول مرة وتثبيتها بـ3 دنانير
  • مدرب الزمالك يعلق على التحكيم أمام كايزر تشيفز
  • المصري يكشف تفاصيل جديدة عن “مشروع عمرة” أول مدينة أردنية خضراء
  • الملكية الأردنية توضح بشأن إشعار “إيرباص” الأخير
  • “الخارجية” تعرب عن إدانة واستنكار المملكة للاعتداء السافر الذي قامت به قوات الاحتلال الإسرائيلي على بلدة بيت جن في ريف دمشق
  • “ما زلت مختفيا”.. لافروف يعلق بدعابة على شائعات “تهميشه”
  • لماذا تتصادم السنغال مع صندوق النقد الدولي؟
  • وفد عسكري يزور مقر مشروع “مسام” في ميدي بمحافظة حجة
  • شخصيات لـ”الدين والحياة “:الانتصارات التي يحققها يمن الولاء المحمدي تؤكد التلاحم الوطني في مواجهة التحديات