غيّرت الحياة الكريمة التى وفرتها الدولة لكل من «أمل أحمد - 18 عاماً»، و«أحمد حسام - 20 عاماً»، فى إسكان الخيالة بالقاهرة من خلال المشروعات التنموية العديدة التى نفذتها فى عدة مناطق بأنحاء الجمهورية، من سلوكهم ونظرتهم تجاه الكثير من الأمور، إذ ساعدتهم الحياة الجديدة على رؤية أحلامهم والتخطيط لمستقبلهم بشكل أفضل، كما تعمقت لديهم مشاعر الانتماء وحب الوطن، الذى وفر لهم كافة احتياجاتهم من مسكن آمن متكامل الخدمات، ومدارس، وسبل للترفيه.

. كل هذا جعلهم ينتظرون الانتخابات الرئاسية 2024 بفارغ الصبر ليؤدوا واجبهم الوطنى فى الاستحقاق الانتخابى لأول مرة.

«كنت مستنى اليوم ده من الانتخابات اللى فاتت.. كان نفسى أحس بالمسئولية، وأن ليا كيان ورأى فى اختيار رئيس بلدى»، بتلك الكلمات بدأ «أحمد»، طالب بمعهد السياحة والفنادق، حديثه لـ«الوطن»، إذ كانت تنتابه مشاعر الغيرة من أهله وأصدقائه الأكبر فى العمر، عندما نزلوا للتصويت فى الانتخابات الرئاسية الماضية 2018، وظل ينتظر بلوغه السن القانونية التى تعطيه الحق فى الانتخاب والتعبير عن رأيه، مؤكداً ضرورة مشاركة جميع شباب مصر فى كتابة مستقبل مصر بالنزول والمشاركة بصوتهم: «الريس بيقول دايماً إن الشباب هما الأمل والمستقبل علشان كدا لازم كلنا ننزل ونشارك لأن ده تعبير عن حبنا لمصر».

«أمل»: قررت أشارك فى الانتخابات لأن ده إحساس بالفخر والمسئولية 

وعبرت «أمل»، طالبة بالصف الثالث الثانوى، عن فرحتها ببلوغ سن الـ18 منذ عدة أشهر ما يؤهلها للمشاركة بالتصويت فى الانتخابات الرئاسية لأول مرة: «إحساس بالفخر والمسئولية إنى أشارك بصوتى فى الانتخابات.. وقررت أنزل مع أصحابى ونخليه يوم مختلف نفتكره دايماً»، مؤكدة أن حماستها للمشاركة فى التصويت جعلت أفراد أسرتها مهتمين بمتابعة أخبار المرشحين، وانتظار البرامج الانتخابية لكل منهم، فضلاً عن حرصهم جميعاً على تثقيف أنفسهم حول المفاهيم الانتخابية: «بنحاول نفهم سوا يعنى إيه رموز انتخابية وصمت انتخابى وغيرها من المصطلحات إللى بتتكرر قدامنا».

واتفق كل من «أحمد وأمل»، على إعطاء صوتهم للرئيس عبدالفتاح السيسى، لأنه المرشح الوحيد الذى يستحق تأييدهم، حسب تعبيرهما، نظراً لما قدمه لمصر خلال فترة حكمه، من مشروعات قومية على رأسها تطوير ملف العشوائيات، الذى بفضله تغيرت حياتهم من العيش فى الأماكن العشوائية الخطرة إلى المناطق الآدمية الآمنة، بالإضافة إلى ما قدمه السيسى من مبادرات رئاسية غيّرت حياة المصريين للأفضل كمبادرة «حياة كريمة»، ومبادرة «معاً لمحاربة الغلاء»، فضلاً عن مبادرة «100 مليون صحة» وغيرها: «يستحق صوتنا.. غيّر شكل مصر وحياتنا ومتأكدين أنه لسه عنده كتير يديه لمصر».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الانتخابات فى الانتخابات

إقرأ أيضاً:

الكشف عن إختطاف مليشيا الانتقالي لـ 25 شخصا من أبناء ذمار وتلفيق تهم عدة بعد تعرضهم لعمليات تعذيب وحشية

كشف الصحفي أحمد ماهر، عن وجود 25 سجينا من أبناء المحافظات الشمالية، تعرضوا لعمليات تعذيب وحشية في سجون مليشيا الإنتقالي المدعومة إماراتيا في العاصمة المؤقتة عدن جنوب اليمن، وإجبارهم عن إعترافات تحت التعذيب صدر من خلالها أحكام ضدهم بعضها وصلت إلى الإعدام وأخرى بالسجن.

 

وقال ماهر في منشور له على منصة فيسبوك: "في سجن بئر أحمد، وفي العنبر رقم (6) المخصص لأبناء الشمال، أكثر قضية استمعت إليها من أصحابها وكانت تحمل ظلماً وحزناً كبيرين هي قضية أبناء ذمار!"، مشيرا إلى أن شقيق أحدهم أرسل له مقطع فيديو لنشر القضية، متحدثا عن القضية من خلال إطلاعه عليها أثناء سجنه معهم في بئر أحمد الخاضع لمليشيا الانتقالي.

 

وأوضح أن شخصا يُدعى (الجشمي أحمد حسين الجشمي)، وهو من أبناء آنس بمحافظة ذمار جنوب صنعاء، حيث قدم إلى عدن عام 2019 وسكن في بئر أحمد مع أسرته، وافتتح عشرات ـ مفارش ـ محلات لبيع القات في (المنصورة - المعلا - بئر أحمد - الدار- إنما)، في الوقت الذي كان لديه عشرات العمال الذين يجلبون القات من ذمار ويبيعونه في عدن".

 

وأرفق ماهر، مقطع فيديو لشقيق المختطف الجشمي وهو يتحدث عن أخيه المختطف والعمال وتعرضهم للتعذيب وتلفيق التهم، داعيا للتضامن معهم والضغط للإفراج عنهم.

 

 

وأشار إلى أن "الجشمي" لُفِّقت له قضية مؤسفة متحدثا عن تفاصيلها المؤلمة، قائلا: "كان الجشمي يعيش مع زوجته وأطفاله في بئر أحمد لمدة ثمانية أشهر يعمل ولم يقل له أحد شيئاً. وفي عام 2020م، قام مدير شرطة البساتين الأسبق، "مصلح الذرحاني"، بأخذ عامل من عماله يُدعى "نجيب" ومعه مليون وثلاثمائة ألف قيمة قات وجعله يسحب المبلغ من الكريمي!".

 

وأضاف: "انتظر الجشمي ثلاثة أيام وصول المبلغ، لكن نجيب لم يرسل شيئاً ولم يرد على اتصالاته. بعد ذلك، علم أنه معتقل لدى الشرطة بأمر من مصلح"، مشيرا إلى أن صديقا للجشمي يُدعى (أحمد قاسم الردفاني)، حيث كان يعمل معه بالإضافة لضابط في استخبارات الانتقالي "عولقي"، طلبا من الذهاب إلى الشرطة لأخذ المبلغ المالي ومعرفة قصة العامل المختطف "نجيب".

 

ولفت ماهر، إلى أنه وفي تاريخ 13 / 10 / 2020م، ذهب الجشمي بنفسه إلى الشرطة مع الردفاني والعولقي ليستقبلهم القيادي مصلح الذرحاني قائلاً: "أهلاً بالقيادي الكبير وزعيم الحوثة!" وبعدها مباشرة جرى إيداع الجشمي السجن، فيما كان صديقه الردفاني والضابط العولقي غادرا بعد أن هددهما الذرحاني بالسجن.

 

وأردف: "بعد ثلاثة أيام من التعذيب، أُخذ الجشمي إلى بيته، وتم اختطاف (النساء والرجال والأطفال) من منزله، وكذلك العمال الذين معه من ذمار والساكنين في المعلا مع زوجاتهم، واقتيدوا جميعاً إلى الشرطة... نهب ما في البيت من أموال وأجهزة".

 

وأوضح أن قضية الجشمي كانت ستنتهي بما حدث من سرقة وبلطجة ونهب للأموال والممتلكات، لولا أن شخص من المختطفين من عمال الجشمي يُدعى (عبد الله الحيي) توفي جراء عمليات التعذيب في السجن، ليقوم الذرحاني بتحويل القضية إلى جنائية وإغتيالات والقيام بتفجيرات وجرائم عدة، ضمن تهم عدة لفقها للمختطفين، في الوقت الذي هددهم بإغتضاب زوجاتهم إذا لم يعترفوا ويوقعوا على التهم الملفقة لهم.

 

وقال الصحفي ماخر، إن الذرحاني خاطب المختطف الجشمي بالقول "وقع أو بغتصب زوجتك"، الأمر الذي أجبره على "الرضوخ والتوقيع والتبصيم على ما طلبه منه مع بقية المختطفين حفاظاً على شرفهم".

 

وأكد أن المختطفين وعددهم 25 شخصا تعرضوا للإخفاء لمدة ستة أشهر، مشيرا إلى أنه عندما صدر قرار تعيين مصلح مديراً لشرطة دار سعد، أراد أن يأخذ المختطفين معه، غير أن النقيب عدنان علي مدير الشرطة، رفض تحويلهم واستلم المختطفين وقام بتحويلهم إلى سجن بئر أحمد.

 

وأفاد الصحفي ماهر، أنه تم تلفيق تهم عديدة تعود إلى الفترة من عام 2015 حتى 2020، شملت عشرات الاغتيالات والتفجيرات، وحتى تهم سبق عرضها على المحكمة وصدرت فيها أحكام، لافتا إلى أن المختطفين بكونهم "من أبناء الشمال، لم يجدوا أي تعاطف، وهم سجناء منذ خمس سنوات ولا تزال القضية في الاستئناف، على الرغم من عدم وجود أي دليل أو شهود ضدهم، فقط أقوال وأدلة غير قانونية".

 

وأوضح أنه تم الحُكم عليهم بالإعدام، والبعض الآخر بالسجن، ورفضت المحكمة الابتدائية حتى عرضهم على طبيب شرعي أو الرد على الدفوعات القانونية وسماع الشهود، وحكمت على الأقوال ومضبوط يفتقر لأي إجراءات قانونية، لافتا إلى أن القضية الآن في محكمة الاستئناف، مبديا ثقته بأنهم سينالون العدالة الكاملة، لدى السلطات القضائية حد قوله.


مقالات مشابهة

  • قبيلة الحدا تحتشد لاتخاذ موقف من قضية اختطاف ومحاولة تصفية أحد أبنائها في صنعاء
  • رشاد عبد الغني: الرئيس السيسي يولي اهتماما كبيرا بتطوير العملية التعليمية
  • جذاب وقوي البنية.. ترامب يشيد بالرئيس السوري أحمد الشرع على متن الطائرة الرئاسية متجها نحو قطر
  • أحمد موسى: لدينا 6 موانئ موجودة في المنطقة الاقتصادية لقناة السويس
  • عنوان حياتنا
  • وزير الخارجية المصري يبحث مع نظيره التركي دعم إجراء الانتخابات الرئاسية والبرلمانية في ليبيا
  • المؤتمر: توجيهات الرئيس السيسي بتطوير قناة السويس تضمن استدامة تنافسيتها وتعظيم قدراتها
  • عاجل- السيسى: نقدّر دور رئيس البنك الأفريقى فى توفير التمويل لتحقيق التنمية بالقارة
  • الهند وباكستان.. ودرس أن تكون قويا
  • الكشف عن إختطاف مليشيا الانتقالي لـ 25 شخصا من أبناء ذمار وتلفيق تهم عدة بعد تعرضهم لعمليات تعذيب وحشية