ذياب بن محمد بن زايد يتفقد أجنحة مسابقة مهارات آسيا العالمية ويدعو المتسابقين لمواصلة الإبداع
تاريخ النشر: 29th, November 2023 GMT
أكد سمو الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان رئيس مكتب الشؤون التنموية وأسر الشهداء في ديوان الرئاسة، أن القيادة الرشيدة في دولة الإمارات العربية المتحدة، حريصة على تقديم أرقى أنواع الدعم للارتقاء بمنظومة التعليم التكنولوجي والمهني في الدولة، وقارة آسيا بل والعالم أجمع، حيث تتميز الإمارات بعلاقاتها الطيبة مع كافة الدول بما يوطد أواصر التعاون والعمل المتطور في المجتمع الدولي.
جاء ذلك خلال الجولة التي قام بها سموه لتفقد منافسات الدورة الثانية من مسابقة مهارات آسيا العالمية أبوظبي 2023، والتي ينظمها مركز أبوظبي للتعليم والتدريب التقني والمهني؛ تحت رعاية سمو الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي رئيس المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي؛ خلال الفترة من 27 الى 29 نوفمبر الجاري، في مركز أبوظبي الوطني للمعارض، بمشاركة شباب 31 دولة يتنافسون في 28 مهارة صناعية وتكنولوجية ومهنية؛ حيث أشاد سموه بآلية التنظيم التي يطبقها “أبوظبي التقني” بما يضمن تمكين المتسابقين من التنافس في أجواء إيجابية، تتحقق معها الأهداف المرجوة، معرباً عن ترحيب الإمارات الدائم بكافة المشاركين في هذا الحدث العالمي الكبير، وداعيا المتسابقين الى مواصلة الإبداع في كافة التخصصات والمهارات الهندسية التي هي أساس تقدم الامم وتطور مجتمعاتها.
وقد رافق سمو الشيخ ذياب بن محمد بن زايد خلال الجولة سعادة الدكتور مبارك سعيد الشامسي مؤسس ورئيس منظمة مهارات آسيا العالمية مدير عام مركز أبوظبي للتعليم والتدريب التقني والمهني، الذي قدم لسموه تعريفاً بنظام سير المنافسات وأهم المهارات التي يتنافس فيها الشاب وهي 28 مهارة تقنية ومهنية، تأتي ضمن سبعة قطاعات رئيسية وهي تقنيات البناء والتشييد، وتقنيات المعلومات والاتصال، وتقنيات التصنيع والهندسة، والنقل واللوجستيات، والفنون الإبداعية والأزياء، بجانب مهارات فئة الصغار، وهي القطاعات التي تتوافق مع توجيهات القيادة الرشيدة نحو صناعة الكفاءات القادرة على الابداع فيها، بما يلبي متطلبات المشروعات التطويرية في الدول والمجتمعات المتقدمة.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
وزارة الشباب ومؤسسة زايد تطلقان مرحلة توظيف جديدة في 100 مركز تخاطب لخدمة أصحاب الهمم
في إطار التعاون الاستراتيجي بين وزارة الشباب والرياضة المصرية ومؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم، وبرعاية شركة ADQ القابضة، أُعلنت المرحلة الجديدة من برنامج "جسور أمل القابضة"، والتي تتضمن إتاحة فرص توظيف داخل مراكز التخاطب المُجهزة حديثًا في مختلف محافظات الجمهورية، ضمن خطة طموحة تستهدف تقديم خدمات متكاملة ومجانية لدعم وتمكين أصحاب الهمم.
ومن جانبه، قال الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة:"هذا البرنامج يأتي في إطار جهود الدولة المستمرة لتمكين ذوي القدرات والهمم، وتحسين جودة حياتهم من خلال تقديم خدمات تأهيلية ونفسية ومجتمعية متكاملة، ويسعدنا أن نتعاون مع مؤسسة زايد العليا، التي تمثل نموذجًا ملهمًا في مجال الرعاية المتخصصة".
وتابع:"البرنامج يُعد ثمرة للتعاون المصري الإماراتي في مجال دعم وتمكين أصحاب الهمم، ويعكس الرؤية المشتركة للبلدين في تعزيز الشمولية وتكافؤ الفرص، تحقيقًا لأهداف التنمية المستدامة".
وأضاف "مراكز التخاطب وتنمية المهارات ركزت على برامج التدخل المبكر، خصوصًا دعم الأطفال في المراحل العمرية الأولى، بما يسهم في الحد من آثار الإعاقة، وتحقيق تنمية مستدامة لأسرهم، كما شملت دعمًا نفسيًا وسلوكيًا للأطفال الذين يعانون من اضطرابات مثل التوحد، وفرط الحركة، وصعوبات النطق والانتباه".
وعن تجهيز المراكز، قال وزير الشباب: "تم تزويد المراكز بأحدث المعدات والتقنيات، لتقديم خدمات مثل تعديل السلوك، وتنمية المهارات، وجلسات التخاطب، وتم تأهيل 600 أخصائي من الكوادر الشابة، من خلال برامج تدريبية وورش عمل تغطي استراتيجيات النطق، والتواصل، والتدخل السلوكي".
وأكد الدكتور أشرف صبحي أن توفير فرص التوظيف داخل مراكز التخاطب هو جزء أساسي من رؤيتنا لتمكين أصحاب الهمم، ليس فقط كمتلقين للخدمة، بل كفاعلين وشركاء في عملية التأهيل المجتمعي، ونحرص على أن تكون هذه المراكز بيئة عمل حقيقية، تتيح للأخصائيين من ذوي القدرات فرصًا عادلة في التوظيف، والإسهام بخبراتهم ومواهبهم في خدمة فئات أخرى من المجتمع.
واشار وزير الشباب والرياضة إلى أن العمل داخل هذه المراكز لا يمثل وظيفة فقط، بل هو رسالة مجتمعية وإنسانية، ودور وطني يعكس فلسفة الدولة في بناء الإنسان على أسس من التكافؤ والكرامة والإنتاجية.
للتسجيل يتم الضغط على الرابط التالي
https://forms.gle/z65dfTWUzQLoEGXJ6