في تجربة مثيرة، تصدر مواقع التواصل الاجتماعي تحدي جديد لتوثيق معالم البلاد العربية، ومن بينها تجربة فنان عراقي لتوثيق معالم والأماكن اللميزة في صحاري 5 بلاد عربية.

بدأت تجربته من بلده العراق، وأعلن الفنان العراقي مصطفى عبدالرحمن المعروف بمصطفى نصيف عبر حسابه الشخصي بمواقع التواصل الاجتماعي بدء تجربته المثيرة للمغامرة الجريئة والمثيرة.

مشروع زراعة أشجار الجوجوبا يحقق نقلة نوعية في صحراء الغردقة كنز جديد.. ماذا وجدت بعثة كندية في صحراء مصر الغربية؟

 وقد أعلن مؤخرًا عن بدء رحلة جديدة لتوثيق معالم صحاري خمس بلدان عربية، في مقطع فيديو متداول على وسائل التواصل الاجتماعي، أعرب مصطفى نصيف عن فضوله لاكتشاف الاختلافات والتنوع بين صحاري البلدان العربية.

وأشار إلى أن الصحراء في العراق تختلف عن صحاري الأردن والمملكة العربية السعودية ومصر، مشيرًا إلى أن الطقس في اول جولاته رائع ودافئ.

تهدف رحلة مصطفى نصيف إلى توثيق هذه المعالم الجميلة ونشرها لجمهوره ومتابعيه على مواقع التواصل الاجتماعي. ومن خلال هذه التوثيقات، يأمل في تسليط الضوء على تنوع الطبيعة والثقافة في المناطق الصحراوية العربية.

تتميز رحلات مصطفى نصيف بأنها ليست مجرد تجارب مغامرة، بل تعد فرصة لتعزيز التواصل الثقافي والتفاهم بين الثقافات المختلفة. وقال أحد المتابعين في التعليقات: “إنه يحرص على توجيه رسالة تشجيعية للشباب العربي للاستكشاف والتعلم من خلال التجارب الشخصية في الطبيعة”.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: اختلاف الأردن التواصل الاجتماعي الثقافات المختلفة التواصل الاجتماعی

إقرأ أيضاً:

وفد من جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية يطّلع على معالم دلما التاريخية

أبوظبي (الاتحاد)

أخبار ذات صلة «شرطة أبوظبي» و«هيئة البيئة» تبحثان التعاون في الحوكمة المؤسسية واستمرارية الأعمال مساجد دبي تطلق برنامجاً توعوياً عن موسم الحج

نظّمت جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية زيارة ميدانية إلى جزيرة دلما، شملت جولة في مدرسة دلما، وعدد من معالم الجزيرة التاريخية، وذلك ضمن سلسلة الجولات التعريفية، التي تنظمها الجامعة لطلابها في مختلف مناطق الدولة، بهدف تسليط الضوء على الموروث الثقافي والتاريخي للإمارات وتعزيز الهوية الوطنية.
وقام الوفد الذي ضم الهيئة الإدارية والأكاديمية والطلبة بزيارة عدد من المعالم البارزة شملت متحف دلما ومسجد الدوسري القديم والمواقع الأثرية الأخرى، خاصة أن الجزيرة تعتبر من أقدم المناطق المأهولة بالسكان في دولة الإمارات، وتحديدا منذ 7 آلاف عام.
وخلال الزيارة تم تنظيم ورشة عمل للمنتسبين لمدرسة دلما، حول قيمة السنع، قدمتها الأستاذة بجامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية د. أسماء المعمري، إلى جانب محاضرة تعريفية، قدمها الأستاذ سلطان البريكي، حول سبل الالتحاق بالجامعة وآليات التسجيل والقبول، واختتم برنامج الزيارة بجلسة شبابية، تضمنت أسئلة متنوعة عن المستقبل الأكاديمي والمهني للطلاب.
وقالت د. نجلاء النقبي، نائب مدير الجامعة لقطاع الشؤون الأكاديمية إن الزيارة تركت صدى طيباً لدى إدارة وأساتذة وطلاب مدرسة دلما، باعتبارها الأولى التي تقوم بها جامعة للمدرسة، مشيرة إلى أنها أتاحت الفرصة لمناقشة المستقبل الأكاديمي لطلاب المدرسة، وكيفية تحديد اختياراتهم للالتحاق بمؤسسات التعليم العالي، حيث تم تسليط الضوء على المساقات العلمية والبرامج الأكاديمية، التي تتبناها الجامعة في مجال العلوم الإنسانية والاجتماعية، وآليات التسجيل والقبول بالجامعة.
وأكدت د. نجلاء النقبي،أن الزيارة أتاحت أيضاً الفرصة لطلاب جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية، للتعرف على مكنونات تراث جزيرة دلما، والمواقع التاريخية والأثرية المنتشرة في الجزيرة، خاصة المباني القديمة والمساجد التي يعود تاريخها إلى القرن العشرين.

مقالات مشابهة

  • محمد موسى: منصات التواصل الاجتماعي تحوّلت إلى ملاه ليلية مفتوحة
  • كنز بقيمة 100 مليار دولار أسفل 5 صحاري .. ما القصة؟
  • التواصل الاجتماعي
  • تجربة المجتمعات المحلية في السودان مع التطرف العرقي والصراع الاجتماعي
  • وفد من جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية يطّلع على معالم دلما التاريخية
  • 10 نصائح لتحقيق النجاح على منصات التواصل الاجتماعي
  • برعاية وحضور محافظ كربلاء المقدسة المهندس نصيف جاسم الخطابي
  • كارولين عزمي تشعل مواقع التواصل الاجتماعي بـ الأخضر المجسم
  • كشمير: بلاد الجمال والصراعات
  • بحضور وزير الرياضة .. عمر طلعت مصطفى يفتتح البطولة العربية للجولف 2025