قوات الاحتلال تحاصر منزلا في اليامون غربي جنين
تاريخ النشر: 29th, November 2023 GMT
الاحتلال طلب من يتواجدون بداخل المنزل تسليم أنفسهم
اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، الأربعاء منزلا ببلدة اليامون غربي جنين مدينة جنين، وفقا لمراسل "رؤيا".
اقرأ أيضاً : قوات الاحتلال تقتحم مخيمي عقبة جبر وعين السلطان في أريحا
وقال مراسل "رؤيا" في فلسطين، إن قوات الاحتلال طالبت من بداخل المنزل بتسليم أنفسهم، في الوقت الذي تشهد فيه المدينة حصارا على عدة مناطق منذ مساء الثلاثاء.
واندلعت اشتباكات، الليلة الماضية، بين المقاومة الفلسطينية وجيش الاحتلال الإسرائيلي وسط مدينة جنين.
ودفع الاحتلال بتعزيزات عسكرية إضافية من قوات الاحتلال للمدينة، في الوقت الذي دهم عدة منازل في المدينة واعتقل عددا من الفلسطينيين.
ونفذت قوات الاحتلال عمليات تمشيط في البلدة القديمة في جنين، واقتحمت باحات المستشفيات في المدينة وفرضت حصارا عليها.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: فلسطين الاحتلال تل أبيب جنين الحرب في غزة قوات الاحتلال
إقرأ أيضاً:
السعودية تبدأ ترتيبات إزاحة الإصلاح من تعز وسط توتر متصاعد في المدينة
قوات ردع الوطن (وكالات)
في تطور قد يغيّر موازين القوى في جنوب غرب اليمن، بدأت السعودية خطوات فعلية لإنهاء سيطرة حزب الإصلاح (جناح الإخوان المسلمين) على مدينة تعز، آخر معاقله البارزة في الجنوب، في ظل أزمات خانقة تعصف بالمدينة وتصعيد سياسي وشعبي متسارع.
وكشفت مصادر عسكرية في وزارة الدفاع بعدن أن القوات السعودية تشرف حاليًا على تدريب أكثر من 20 ألف مجند من أبناء تعز، في معسكرات تقع بين شرورة والوديعة، ضمن تشكيلات قوات "درع الوطن" بقيادة سلطان البقمي وتحت إشراف مباشر من رشاد العليمي، رئيس المجلس الرئاسي الموالي للرياض.
اقرأ أيضاً هل تتكرر خطة اغتيالات قيادات حزب الله اللبناني في اليمن؟: إسرائيل تكشف المستور 27 مايو، 2025 اتفاق وشيك؟: تحركات سعودية إماراتية للتفاوض مع الحوثيين والمبعوث الأممي يكشف المسار 27 مايو، 2025الهدف، بحسب المصادر، هو نشر هذه القوات داخل تعز، في تحرك عسكري منسق يسعى إلى سحب المدينة من قبضة الإصلاح، بعد سنوات من النفوذ الواسع للحزب فيها.
المدينة تشهد حالة احتقان غير مسبوقة، على خلفية رفض طارق صالح إقالة المحافظ نبيل شمسان المحسوب عليه، وسط اتهامات من الأخير لحزب الإصلاح بإفشال الخدمات من خلال فصائله المسلحة. وردًا على ذلك، صعّد الحزب بدعوات شعبية للتظاهر، وسط دعم من قياداته، أبرزهم توكل كرمان، التي دعت إلى احتجاجات ضد رشاد العليمي ومجلسه.
مصادر سياسية تحذر من أن ما يجري في تعز ليس مجرد صراع نفوذ، بل محاولة لإعادة ترتيب المدينة وفق سيناريو ما قبل ثورة 2011، مع تداول أسماء شخصيات مثيرة للجدل، مثل عبدالله قيران، لشغل مناصب أمنية رفيعة، وهو ما أثار غضب الشارع والقوى الثورية في المدينة.
ومع هذه التحركات، يبدو أن الإصلاح يقف على عتبة خسارة معقله الأخير جنوب البلاد، في ظل تقدم خصومه بدعم سعودي مباشر، وتحولات سياسية قد تعيد رسم خريطة السيطرة في واحدة من أكثر مدن اليمن تعقيدًا.