التقى الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، بالدكتورة نوريا سانز مديرة مكتب اليونسكو الإقليمي للعلوم؛ لبحث آليات التعاون في مجالات التعليم العالي والبحث العلمي، بحضور الدكتور شريف صالح رئيس قطاع الشئون الثقافية والبعثات والمُشرف على اللجنة الوطنية المصرية للتربية والعلوم والثقافة (يونسكو - ألكسو - إيسيسكو)، والدكتور أيمن فريد مساعد الوزير للتخطيط الإستراتيجي والتدريب والتأهيل لسوق العمل، وذلك بمقر الوزارة بالعاصمة الإدارية.

وفي مستهل اللقاء، أكد الوزير على الدور الهام لمنظمة اليونسكو في تعزيز التعاون الدولي في مجال التعليم العالي، من خلال تطوير السياسات ووضع المعايير الدولية، وتبادل الخبرات والمعرفة، ودعم البحث العلمي والابتكار.

وخلال اللقاء، بحث الجانبان التعاون في تصميم البرامج الدراسية البينية "العابرة للتخصصات"، وتعزيز فرص التبادل الثقافي للطلاب؛ بهدف إثراء معارفهم وتشكيل مشروعات بحثية مُشتركة مع نُظرائهم من الطلاب بالدول المُختلفة.

كما تناول اللقاء، بحث سُبل التعاون في تنفيذ مشروعات بحثية في المجالات ذات الاهتمام المشترك، ودعم مشاركة الباحثين المصريين في المؤتمرات والندوات الدولية، وتعزيز التعاون بين الجامعات المصرية ومراكز الأبحاث الدولية.

تعاون بين التعليم العالي والثقافة لتطوير ودعم صناعة محتوى الطفل بالرسوم المتحركة فرصة للحصول على الدكتوراة من إحدى الجامعات الدولية خارج مصر.. تفاصيل التقديم لتأهيلهم لسوق العمل.. جامعة القاهرة الجديدة التكنولوجية تنظم محاضرة لطلابها اليوم للمساهمة في دعم ريادة الأعمال.. التعليم العالي تطلق الحاضنات التكنولوجية .. والمراكز البحثية : انتقاء المشروعات عن طريق خبراء مُتخصصين تساعدهم على التركيز .. أستاذ تغذية يوضح الوجبات المناسبة لطلاب المدارس هل هناك فرصة للتحويل والالتحاق بالكليات لطلاب شهادات الدبلومات الفنية 2023؟ إعلان نتائج بطولة الألعاب الإلكترونية بالدورة الرياضية للجامعات والمعاهد العليا المصرية 8 ديسمبر آخر موعد.. تفاصيل التسجيل بمسابقة حافز الابتكار Innovation Catalyst 2024 تفاصيل الحصول على شهادة مزدوجة من الجامعات الأهلية صندوق رعاية المبتكرين والنوابغ يحدد شروط التقديم في مسابقة حافز الابتكار| تفاصيل

ولفت اللقاء إلى المنتدى الدولي للتخطيط الحضري، الذي عُقد بالقاهرة، في الفترة من 21 - 24 نوفمبر الجاري، والذي تناول مجموعة من القضايا، بما في ذلك تغير المُناخ، والهجرة، والفقر، وعدم المُساواة، وأتاح المنتدى فرصة للباحثين والممارسين والمسؤولين الحكوميين للالتقاء وتبادل الأفكار والحلول، مما ساعد على تعزيز التنمية الحضرية المُستدامة في جميع أنحاء العالم.

كما ناقش الجانبان برامج اليونسكو الإقليمية 2024/2025، والتي تهدف إلى المُساهمة في تحقيق أهداف التنمية المُستدامة في مصر، وتعزيز التعليم في العلوم والتكنولوجيا، والهندسة، والرياضيات في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، فضلًا عن تقديم مجموعة متنوعة من البرامج والأنشطة، بما في ذلك التدريب المهني للمعلمين، وتطوير المناهج الدراسية، وإنشاء مراكز التميز في العلوم والتكنولوجيا.

وتطرق اللقاء إلى منصة اليونسكو للمرأة في العلوم التي أطلقتها اليونسكو بالشراكة مع مؤسسة لوريال؛ بهدف تعزيز مشاركة النساء في العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات(STEM)، من خلال تنظيم مجموعة من الأحداث والفعاليات؛ بهدف زيادة الوعي بأهمية مشاركة النساء في مجال العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات.

كما تناول اللقاء مناقشة سُبل التعاون مع اليونسكو في مشروعات تطوير الأماكن الأثرية.

وفي ختام اللقاء، تم الاتفاق على تشكيل فريق عمل مُشترك من الجانبين؛ لدراسة الآليات التنفيذية للتعاون في المجالات المُشار إليها.

وأكد الوزير أن مصر تولي أهمية كبيرة للتعاون مع اليونسكو، وتسعى إلى تعزيز هذا التعاون في كافة المجالات، بما يُسهم في تحقيق التنمية المُستدامة وبناء مجتمعات المعرفة، منوهًا إلى اهتمام الوزارة بدعم الشباب في مجال البحث العلمي، من خلال العديد من الجهات المعنية التي تعمل تحت مظلة الوزارة، وتقوم بتقديم كافة أشكال الدعم الفني والتمويل اللازم لشباب الباحثين وتبني المُبتكرين والمُخترعين والمُتميزين من الطلاب وتشجيع الطلاب الموهوبين من بينها.

من جانبها، أشادت د. نوريا سانز برؤية مصر المُستقبلية في تطوير التعليم العالي والبحث العلمي، مؤكدة حرص اليونسكو على دعم التعاون مع مصر في هذه المجالات.

وثمنت مديرة مكتب اليونسكو الإقليمي دور وزارة التعليم العالي والبحث العلمي في التعاون مع اليونسكو، مشيرة إلى اهتمام المنظمة بتوثيق التعاون مع مصر، وكذا بتفعيل دورها في الاتفاقية الإقليمية المحدثة للدول العربية التي تهدف إلى تعزيز الاعتراف والتنقل والتعاون داخل المنطقة، معربة عن تقديرها لدور مصر التاريخي الرائد في خدمة مجالات التعليم والثقافة والعلوم في المنطقة.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: التعلیم العالی والبحث العلمی العلوم والتکنولوجیا التعاون فی التعاون مع فی العلوم

إقرأ أيضاً:

عجمان.. برامج وأنشطة مجتمعية تعزز قيم التعاون والعطاء

تشهد إمارة عجمان إطلاق مجموعة من البرامج والأنشطة المجتمعية النوعية، التي تحظى بمشاركة واسعة من فئات المجتمع كافة، وتسهم في ترسيخ قيم التلاحم والتعاون والعطاء، بما ينسجم مع «عام المجتمع» في دولة الإمارات.
ويأتي البرنامج الصيفي لحكومة عجمان «صيفنا سعادة»، والذي يقام سنوياً تحت رعاية سمو الشيخ عمار بن حميد النعيمي، ولي عهد عجمان، ليشكل مظلة واسعة تضم كل أفراد الأسرة، حيث يقدم على مدار شهر كامل مجموعة متنوعة من الأنشطة التي تستهدف مختلف فئات المجتمع، وتسعى إلى تعزيز الترابط المجتمعي والاستثمار في طاقات الناشئين والشباب وتنمية مهاراتهم ومواهبهم خلال فترة الصيف.
وتعقد فعاليات البرنامج خلال الفترة من 14 يوليو الجاري حتى 14 أغسطس المقبل، في ثمانية مراكز صيفية متنوعة يتولى إدارتها كوادر وقيادات وطنية من ذوي الخبرات الكبيرة في قطاع الشباب، منها المركز الصيفي للبنين والمركز الصيفي للفتيات والمركز الصيفي التخصصي العلمي والمركز الصيفي للبرامج الثقافية، بالإضافة إلى المركز الصيفي لأصحاب الهمم والمركز الصيفي لكبار المواطنين.
وقال سعادة أحمد الرئيسي، رئيس اللجنة المنظمة العليا، إن البرنامج الصيفي لحكومة عجمان يهدف إلى تأصيل العادات والتقاليد الحميدة في نفوس الشباب والنشء، وتعزيز معارفهم وقدراتهم وتنمية مهاراتهم من خلال البرامج والفعاليات التي تهتم بالابتكار واستكشاف المواهب في مختلف المجالات.
وأضاف أن البرنامج يعمل على تمكين الأسر من استغلال الموارد المتاحة والاستفادة من الوقت عبر برامج نوعية ترفع مؤشرات السعادة وتعزز جودة الحياة في الإمارة.
من جانبها، تحرص جمعية أم المؤمنين عجمان على تنظيم مبادرات وفعاليات مجتمعية، تُسهم في إسعاد الأسرة وكبار المواطنين، وتعزيز جودة حياتهم، فيما تتنوع مبادراتها ما بين فعاليات في المناسبات الدينية والمجتمعية وملتقيات للإرشاد الأسري، يشارك فيها المئات من أبناء الإمارة.
وعلى صعيد البرامج والمبادرات الوطنية التي تجسد رؤية الدولة وتأتي في إطار «عام المجتمع»، تبرز أنشطة المجالس المجتمعية التي تحرص على تنظيم اللقاءات الدورية التي تعزز الترابط الأسري والمجتمعي، حيث بلغ عدد المجالس المجتمعية التي يرعاها مكتب شؤون المواطنين في عجمان 15 مجلساً، تستقبل آلاف المشاركين من كافة فئات المجتمع، فيما يمضي المكتب لرفع عدد المجالس إلى 23 مجلساً تخدم عجمان ومصفوت ومزيرع والمنامة.
وتطلق المجالس المجتمعية العديد من البرامج المتخصصة في شؤون الأسرة والطفل، وتقدم الورش التوعوية والدورات المهنية التي تستهدف السيدات، وتقدم دورات في التربية الإيجابية والتخطيط المالي، كما تعمل على تنفيذ مبادرات شبابية وتطوعية وحملات توعية بيئية وصحية، بهدف تعزيز ثقافة العمل التطوعي لدى الشباب الأمر الذي ساهم في زيادة نسبة المشاركة المجتمعية خلال السنوات الأخيرة.
وتواصل الجهات المعنية في إمارة عجمان إطلاق المشاريع البيئية والتنموية التي تخدم الأسر وتعزز سعادة المجتمع، وفي هذا الإطار يأتي مشروع الزراعة ومسار الدراجات في شارع الشيخ محمد بن راشد، والذي يعد أحد أهم المرافق المجتمعية التي تسهم في تسهيل الوصول للمساحات الخضراء والمرافق الرياضية والترفيهية والمجتمعية، ورفع اللياقة الصحية لأفراد المجتمع، وتبلغ تكلفته 16 مليون درهم.

أخبار ذات صلة 35 ألف راكب لوسيلة النقل البحري «عبرة» في عجمان عمار بن حميد يستقبل رئيس اتحاد الشطرنج المصدر: وام

مقالات مشابهة

  • «الشارقة للتراث» يبحث سبل تعزيز صون الموروث الثقافي مع زنجباز
  • التعليم العالي: انتهاء أعمال لجنة المقابلات الشخصية للطلاب والباحثين المرشحين لمنحة الحكومة اليابانية
  • لقاء موسع لمشايخ ووجهاء مديرية الطويلة في إطار التعبئة وتعزيز الجاهزية
  • التعليم العالي تمنع استخدام اللغة الكوردية في جامعات نينوى وكركوك وديالى
  • وزير التعليم العالي يبحث مع محافظ كفر الشيخ التعاون المشترك خلال زيارته لـ الجامعة
  • تدريب بالمؤسسات الصناعة.. تفاصيل إنشاء برامج دراسية مزدوجة بقانون التعليم
  • مدريد تنهي 30 سنة من التعاون الثقافي مع المغرب بسحب برنامج تعليم العربية
  • عجمان.. برامج وأنشطة مجتمعية تعزز قيم التعاون والعطاء
  • بعيدا عن كليات القمة.. برامج جامعية تفتح آفاقا جديدة للطلاب
  • هيئة رأس الخيمة للمواصلات تستقبل باحثي الإمارات لبحث التعاون في مجال البحث العلمي