بعيدا عن كليات القمة.. برامج جامعية تفتح آفاقا جديدة للطلاب
تاريخ النشر: 25th, July 2025 GMT
كشف الدكتور وليد هندي، استشاري الصحة النفسية، عن وجود العديد من البرامج الأكاديمية الحديثة التي توفر فرصا متميزة للطلاب بعيدًا عن مفهوم "كليات القمة" التقليدي، مشيرًا إلى أن هذه المسارات باتت مطلوبة بشدة في سوق العمل.
. وولي أمر بالشرقية يصرخ: طلاب علمي علوم اتظلموا
وأشار هندي، خلال مداخلته ببرنامج “صباح البلد” على قناة صدى البلد، إلى أن هناك مجالات مثل التكنولوجيا المالية، والكتابة الإبداعية، والهندسة المستدامة، والتكنولوجيا الحيوية، التي لا تتطلب مجاميع مرتفعة لكنها توفر مستقبلا واعدا وفرصا تنافسية كبيرة.
وأضاف أن سوق العمل يشهد تغيرات متسارعة، ما يجعل تطوير الأحلام والمرونة في تعديل الأهداف أمرا ضروريا، داعيا الطلاب إلى التمسك بالشغف والاستعداد الدائم لاكتساب المهارات وتطوير الذات.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الصحة النفسية كليات القمة سوق العمل التكنولوجيا المالية
إقرأ أيضاً:
نصائح عاجلة لطلاب الثانوية العامة في اختيار الكليات
وجه الدكتور وليد هندي، استشاري الصحة النفسية، مجموعة من النصائح المهمة لطلاب الثانوية العامة بشأن اختيار الكلية المناسبة بعد إعلان نتائج الامتحانات، مؤكدًا ضرورة الاختيار بعقلانية بعيدًا عن الضغوط أو الانفعالات.
وأوضح وليد هندي، خلال مداخلة هاتفية مع نهاد سمير، في برنامج "صباح البلد" على قناة صدى البلد، أن عملية اختيار الرغبات يجب أن تُبنى على أسس منطقية تتماشى مع ميول الطالب ومهاراته، وليس فقط على المجموع أو رغبة الأهل.
وقال: "الحياة كلها اختيارات، لكن بعض الاختيارات الخاطئة قد تضع الإنسان في طريق لا يناسبه، تمامًا كما هو الحال في اختيار شريك الحياة أو المجال المهني".
أعرف قدراتك واختر مستقبلك بذكاءوأشار إلى أن الطالب ينبغي أن ينظر لمتطلبات سوق العمل، والبرامج التعليمية الجديدة، وأمثلة من الواقع لأشخاص نجحوا في مجالات لم تكن ضمن ما يُعرف بـ"كليات القمة"، مردفًا: "الكلية القمة هي التي تبرزك وتحقق فيها ذاتك، وليست مجرد اسم أو مكانة اجتماعية".
ولفت إلى وجود العديد من المسارات التعليمية المتميزة والجديدة التي لا تحتاج إلى مجاميع مرتفعة، منها برامج التكنولوجيا المالية، والكتابة الإبداعية، والهندسة المستدامة، والتكنولوجيا الحيوية، وكلها مطلوبة بقوة في سوق العمل.
كما أكد أن الأحلام قابلة للتغيير والتعديل حسب المواقف والتجارب، داعيًا الشباب إلى التمسك بالشغف والاستعداد الدائم للتطوير الذاتي.