حماس وإسرائيل.. تبادل مرتقب للأسرى في آخر أيام الهدنة
تاريخ النشر: 29th, November 2023 GMT
ذكرت هيئة البث العامة الإسرائيلية أنه تم إبلاغ عائلات المزيد من الرهائن الإسرائيليين بأنه سيتم إطلاق سراح ذويهم من غزة في وقت لاحق الأربعاء، فيما أكد مكتب نتنياهو استلام قائمة المحتجزين الذين سيطلق سراحهم من غزة اليوم.
وكانت إسرائيل قد تسلمت، الثلاثاء، 10 محتجزين من بينهم قاصر و9 نساء، إضافة إلى شخصين يحملان الجنسية التايلاندية، وذلك في اليوم الخامس من الهدنة المؤقتة مع حركة حماس.
بدوره أوضح الجيش الإسرائيلي أن قواته الخاصة رافقت المواطنين الإسرائيليين العشرة واثنين من الرعايا الأجانب إلى الأراضي الإسرائيلية.
وبموجب التفاهمات فإن إسرائيل أفرجت عن 30 أسيرا فلسطينيا من سجن عوفر ومركز احتجاز آخر في القدس.
وذكر بيان صادر عن هيئة الأسرى والمحررين ونادي الأسير الفلسطيني أن هذه الدفعة من المحررين تضم 15 امرأة و15 طفلا.
واستقبل مئات المواطنين الفلسطينيين، الأسرى المحررين، وسط ترديد الشعارات المهنئة بالإفراج عنهم، وأخرى داعية إلى الإفراج عن المعتقلين كافة.
وقرر الجانبان تمديد الهدنة للسماح بإطلاق سراح المزيد من الرهائن والأسرى.
إذ قالت إسرائيل إن الهدنة قد تمتد إلى أجل غير مسمى ما دامت حماس مستمرة في إطلاق سراح ما لا يقل عن 10 من الرهائن يوميا.
لكن مع بقاء عدد أقل من النساء والأطفال المحتجزين في غزة، فإن تمديد وقف إطلاق النار لما بعد يوم الأربعاء ربما يتطلب التفاوض لإطلاق سراح بعض الرجال الإسرائيليين على الأقل للمرة الأولى.
ويبلغ إجمالي عدد الرهائن الذين أطلقت حماس سراحهم منذ بدء الهدنة يوم الجمعة الماضي 81 هم 60 من النساء والأطفال الإسرائيليين و21 من المواطنين الأجانب.
بدورها أطلقت إسرائيل بموجب الهدنة حتى الآن سراح 150 أسيرا فلسطينيا.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات إسرائيل حركة حماس الجيش الإسرائيلي سجن عوفر هيئة الأسرى والمحررين هدنة غزة غزة أهل غزة إسرائيل حركة حماس الجيش الإسرائيلي سجن عوفر هيئة الأسرى والمحررين أخبار فلسطين
إقرأ أيضاً:
“ليس من مصر ولا قطر”.. تقرير إسرائيلي عن حل لأزمة الرهائن في غزة يتجاهله نتنياهو
#سواليف
طرح الصحفي الإسرائيلي إيهود يعاري فكرة غير تقليدية لحل #أزمة_الرهائن في قطاع #غزة، معتبرا أن القيادة الإسرائيلية يمكنها استعادتهم عبر استغلال الانقسامات الداخلية في حركة ” #حماس “.
وتضمن طرح الصحفي الإسرائيلي في مقال له بصحيفة “القناة 12” العبرية التوجه للتفاوض مباشرةً مع #المقاتلين على الأرض.
وكتب يعاري: “الحل لأزمة غزة لا يوجد في العاصمة المصرية القاهرة، ولا حتى في العاصمة القطرية الدوحة، بل هنا تحت أنوفنا – داخل القطاع نفسه”.
مقالات ذات صلةوأوضح الكاتب أن أي متابع لحركة “حماس” يلاحظ وجود فجوة عميقة بين #المقاتلين_الميدانيين في غزة وبين قيادات الحركة في الخارج، قائلا: “هذا هو المسار الذي يجب على إسرائيل أن تسلكه لتحرير الرهائن”.
وتابع معلق الشؤون العربية: “أعدكم مسبقا بأن هذا المقال سيكون مختصرا ودقيقا.. فإلى جانب كل الجهود الجارية للتوصل إلى اتفاق نهائي حول الأسرى وتفكيك “حماس”، هناك خيار آخر تتجاهله الحكومة الإسرائيلية لسبب غير واضح، وهو خيار يستحق المحاولة على الأقل”.
وأضاف موضحا: “بدلاً من محاولة فرض شروطنا عبر #مفاوضات مع قادة “حماس” في #قطر، ينبغي البحث عن طرق للتواصل مع المجموعات المقاتلة المنتشرة في غزة. فهم الذين يسيطرون فعليا على #الرهائن، وهم من يمتلكون مفتاح #إنهاء هذه #الحرب”.
واعتبر يعاري أن أي مراقب لحماس يدرك جيدا الهوة الكبيرة بين قادة الصف الثاني داخل غزة وبين القيادات المقيمة في فنادق قطر الفاخرة.
واختتم مقاله بالإشارة إلى تصريحات أحمد يوسف، أحد قادة حماس في غزة، الذي انتقد علنا هجوم السابع من أكتوبر ووصفه بـ”الخطأ الفادح”، داعيا إلى وقف القتال فورا، وإطلاق سراح جميع الرهائن، ووقف إطلاق النار. وقال يعاري: “هناك العديد من الأمثلة الأخرى داخل الحركة التي تعكس هذا التوجه”.