بابا الفاتيكان يدعو إلى استمرار الهدنة الإنسانية في غزة
تاريخ النشر: 29th, November 2023 GMT
دعا بابا الفاتيكان البابا فرانسيس، اليوم الأربعاء، إلى استمرار الهدنة الإنسانية في قطاع غزة، وإطلاق سراح جميع المحتجزين، بالإضافة إلى السماح بدخول المساعدات الإنسانية إلى القطاع.
وقال بابا الفاتيكان بحسب موقع فاتيكان نيوزالإخباري "نحن ندعو إلى السلام"، معربا عن قلقه من نقص المياه والخبز فضلا عن معاناة الأشخاص.
وأعرب عن أمله في أن تستمر الهدنة الجارية في غزة، حتى يتم إطلاق سراح جميع المحتجزين، وحتى تتمكن المساعدات الإنسانية الضرورية من الدخول.
يذكر أن سريان هدنة من 4 أيام قابلة للتمديد بين الاحتلال الإسرائيلي وحركة المقاومة إسلامية (حماس) قد بدأ الجمعة الماضية وتم تمديدها يومين آخرين، وتوصلت إليها مصر وقطر إلى جانب الولايات المتحدة، حيث تنص هذه الهدنة على تبادل 50 رهينة محتجزة في غزة بـ150 معتقلا فلسطينيا لدى الاحتلال الإسرائيلي.
وفي سياق متصل شدد رئيس مجلس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني، اليوم الأربعاء، على ضرورة إنهاء الممارسات التعسفية لسلطات الاحتلال ضد المدنيين العزل في غزة.
وقال السوداني - في منشور على موقع "إكس" إنه "في اليوم الدولي للتضامن مع الشعب الفلسطيني، نؤكد وقوفنا ودعمنا حق هذا الشعب في إقامة دولته على كامل الأرض الفلسطينية".
وشدد رئيس الوزراء على "ضرورة إنهاء الممارسات التعسفية لسلطات الاحتلال ضد المدنيين العزل في غزة"، داعيا جميع دول العالم إلى "إنهاء معاناة غزة، وما تعرضت له بسبب العدوان الأخير.
كما وجه المؤسسات الرسمية كافة بالاحتفاء باليوم الدولي للتضامن مع الشعب الفلسطيني، الذي يوافق يوم التاسع والعشرين من شهر نوفمبر من كل عام.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: بابا الفاتيكان الهدنة الانسانية غزة بابا الفاتيكان البابا فرانسيس المساعدات الانسانية بابا الفاتیکان فی غزة
إقرأ أيضاً:
الأونروا: وقف مجاعة غزة ممكن.. والاحتلال يمنع 90% من المساعدات الإنسانية
قال المفوض العام لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا"، فيليب لازاريني، اليوم السبت، إنّ: "المجاعة في قطاع غزة يمكن وقفها، والأمر يتطلب إرادة سياسية، ولا نطلب مستحيلا".
وعبر منشور على حسابه عبر موقع التواصل الاجتماعي "إكس"، أكّد لازاريني أنّ "المساعدات المرسلة لغزة حاليا تستهزأ بحجم المأساة الجماعية التي تتكشف أمام أعيننا".
وأبرز خلال وصفه للمأساة الإنسانية الرّاهنة في غزة، قال أنّ: "900 شاحنة مساعدات دخلت غزة خلال الأسبوعين الماضيين، ما يمثل ما يزيد قليلاً عن 10 بالمئة فقط من الاحتياجات اليومية لفلسطيني القطاع".
إلى ذلك، شدّد المسؤول الأممي: "لا نطلب المستحيل، اسمحوا للأمم المتحدة بالقيام بعملها في مساعدة المحتاجين بغزة والحفاظ على كرامتهم"، مشيرا في الوقت نفسه إلى: "وقف المجاعة في غزة يتطلب إرادة سياسية".
وتابع لازاريني: "خلال وقف إطلاق النار السابق في القطاع، كانت الأمم المتحدة تدخل من 600 إلى 800 شاحنة مساعدات يوميا، وبهذه الطريقة منعنا وقتها حدوث مجاعة من صنع الإنسان".
تجدر الإشارة إلى أنه منذ 20 شهرا ترتكب دولة الاحتلال الإسرائيلي حرب إبادة جماعية بحق الفلسطينيين في كامل قطاع غزة المحاصر، حيث بدأت قبل 3 أشهر عملية تجويع ممنهج ومنعت جميع المؤسسات الدولية من إدخال إمدادات، وتحت ضغط دولي ومطالبات حثيثة ادعت دولة الاحتلال الإسرائيلي توظيف "مؤسسة غزة الإنسانية"، المدعومة أمريكيا وإسرائيليا، لإدخال مساعدات.
وفي 19 كانون الثاني/ يناير الماضي، كان اتفاق لوقف إطلاق النار بقطاع غزة وتبادل أسرى بين حماس ودولة الاحتلال الإسرائيلي، قد انطلق، وتضمن 3 مراحل تستمر كل منها 42 يوما، بوساطة مصر وقطر ودعم الولايات المتحدة.
غير أنّه، في مطلع آذار/ مارس الماضي، قد انتهت المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار بغزة التي استمرت 42 يوما، فيما تنصل الاحتلال الإسرائيلي من الدخول في المرحلة الثانية التي تشمل إنهاء الحرب.
إلى ذلك، مارست قوات الاحتلال الإسرائيلي، سياسة متعمدة بغية التمهيد لتهجير قسري، وذلك عبر تجويع بحق 2.4 مليون فلسطيني في غزة، بإغلاق المعابر منذ 2 آذار/ مارس الماضي بوجه المساعدات الإنسانية ولا سيما الغذاء، حسب المكتب الإعلامي الحكومي بالقطاع.
وبدعم أمريكي مطلق، ترتكب دولة الاحتلال الإسرائيلي منذ ما يناهز العامين، جرائم إبادة جماعية ضد غزة خلفت أكثر من 178 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح معظمهم من الأطفال والنساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، بجانب مئات آلاف النازحين.