فيديو| بأكثر من 20 مليون شجرة.. الجوف تتصدر زراعة الزيتون
تاريخ النشر: 29th, November 2023 GMT
أكد صاحب مزرعة زيتون بمنطقة الجوف حمدان الرويلي أن المنطقة تشتهر بزراعة الزيتون ومنتجاته منذ فترة طويلة، والتي ازدهرت مؤخرًا، حيث تملك المملكة أكثر من 20 مليون شجرة زيتون، إضافة لأحد أكبر مزارع الزيتون العضوي في العالم.
وأوضح "الرويلي" إن زراعة الزيتون في منطقة الجوف ازدهرت في السنوات الأخيرة، بفضل الدعم الحكومي والاهتمام بالمزارعين، وتوفير أحدث التقنيات الزراعية.
جاء ذلك خلال مهرجان الوليمة للطعام السعودي، المقام حاليًا في الرياض، حيث تم تخصيص معرضًا خاصًا للزيتون، يعرض أنواع الزيتون المزروعة في المملكة للتعريف بها.
المملكة تمتلك مقومات طبيعية عديدة لزراعة الزيتون، مثل المناخ المناسب - اليوم
مقومات زراعة الزيتون بالجوفوأضاف الرويلي في حديثه لـ"اليوم": "انتقلت شجرة الزيتون لمنطقة الجوف بحكم تأثرها بالمناطق الشمالية من الوطن العربي، مثل سوريا والأردن وفلسطين من فترة طويلة، ومنذ حوالي 20 عامًا بدأ الاهتمام بها وبزراعتها والاهتمام بالنواحي الاقتصادية، وقدمت الحكومة الرشيدة يد العون لجلب أحدث التقنيات المتواجدة في العالم، لتصبح صناعة قائمة بحد ذاتها".
وأكد أن المملكة تمتلك مقومات طبيعية عديدة لزراعة الزيتون، مثل المناخ المناسب، ووجود الأراضي الخصبة، وتوفر المياه الجوفية، مشيرًا إلى أن المملكة أصبحت من الدول المنافسة في إنتاج الزيتون ومنتجاته.
زراعة الزيتون في منطقة الجوف ازدهرت في السنوات الأخيرة، بفضل الدعم الحكومي - اليوم
منافسة عالمية بإنتاج الزيتونوأوضح أن بعض المزارع في منطقة الجوف أصبحت تضم ملايين الأشجار، وأن الزراعة في المنطقة أصبحت آلية، بعد أن كانت تقليدية في السابق. مشيرًا إلى أن المملكة انضمت قبل عام للمجلس الدولي للزيتون في أسبانيا، وهو ما يؤكد اعتراف دول العالم بأن المملكة أصبحت منتجًا منافسًا للزيتون ومنتجاته.
وختم الرويلي حديثه قائلًا: "نحن في منطقة الجوف حريصون على تطوير صناعة الزيتون ومنتجاته، ونطمح لأن تكون المملكة من أكبر منتجي الزيتون في العالم".
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: منطقة الجوف زراعة الزيتون زراعة دعم الحكومة فی منطقة الجوف زراعة الزیتون أن المملکة
إقرأ أيضاً:
قيمتها بأكثر من 87 مليون جنيه.. الداخلية تحبط تهريب كميات كبيرة من مخدر الكبتاجون
نجحت الأجهزة الأمنية في إحباط محاولة تهريب كميات كبيرة من عقار الكبتاجون المخدر تقدر قيمتها المالية بأكثر من 87 مليون جنيه.
ويأتي ذلك استمرارًا للنجاحات الأمنية المتوالية التى حققتها أجهزة وزارة الداخلية فى مواجهة الجريمة بشتى صورها والتصدى الحاسم وتوجيه الضربات الاستباقية لمتجرى المواد المخدرة لما تمثله من خطورة تلقى بظلالها على المجتمع وحفاظًا على النشء من الوقوع فى براثن الإدمان.
وأكدت معلومات وتحريات الإدارة العامة لمكافحة المخدرات بالتنسيق مع الأجهزة الأمنية المعنية اعتزام عناصر تشكيل عصابى (يحملون جنسيات أجنبية) متخصصون فى تهريب المواد والأقراص المخدرة، محاولة تهريب كمية كبيرة من عقار "الكبتاجون" المخدر لخارج البلاد.
وأشارت المعلومات إلى اضطلاع عناصر التشكيل العصابى بإخفاء العقاقير المخدرة بمخازن سرية داخل "طلمبات رفع مياه" كأحد الأساليب الإجرامية المبتكرة، حيث قاموا فى سبيل ذلك باستئجار مخزن بمحافظة الشرقية لإخفاء وتجهيز الأقراص المخدرة داخل تلك المعدات.
عقب تقنين الإجراءات تم استهداف وضبط عناصر التشكيل خلال تواجدهم بالمخزن المشار إليه، وبحوزتهم (عقار الكبتاجون - مبالغ مالية "عملات محلية وأجنبية")
هذا وتقدر القيمة المالية للمضبوطات بحوالى (87،500 مليون جنيه تقريبًا).
تم اتخاذ الإجراءات القانونية.