نائب رئيس حزب المؤتمر: 30 يونيو ثورة شعبية أنقذت الدولة وأعادت لمصر هويتها الوطنية
تاريخ النشر: 26th, June 2025 GMT
قال اللواء الدكتور رضا فرحات، نائب رئيس حزب المؤتمر أستاذ العلوم السياسية، إن ثورة الثلاثين من يونيو 2013 تمثل لحظة فاصلة في تاريخ الدولة المصرية، حين خرج الملايين من أبناء الشعب المصري في كل الميادين، ليعبروا عن رفضهم لمحاولة اختطاف الدولة من قبل جماعة لا تؤمن بمفهوم الوطن، ولا تحترم هوية الشعب، ولا تعترف بمؤسسات الدولة.
وأكد فرحات أن 30 يونيو كانت تعبيرا صادقا عن الإرادة الجمعية لشعب قرر أن يستعيد وطنه، ومنع انزلاقه نحو مصير مظلم، كان سيؤدي إلى تفكيك الدولة ومؤسساتها، والعبث بمقدراتها وهويتها، لصالح مشروع خارجي لا يمت بصلة إلى الوطن أو إلى مصالح المصريين مشيرا إلى أن ما ميز ثورة 30 يونيو هو تلاقي الإرادة الشعبية مع الدور الوطني للقوات المسلحة المصرية، التي استجابت لنداء الشعب، و انحازت للإرادة الوطنية، ما يعكس عمق العلاقة بين الشعب وجيشه، ويؤكد أن مصر لا يمكن أن تسقط أو تختطف طالما ظلت هذه العلاقة قائمة.
وأشار نائب رئيس حزب المؤتمر إلى أن السنوات التي تلت الثورة شهدت تحولات كبرى على المستويين السياسي والاقتصادي، حيث بدأت مصر مرحلة إعادة بناء مؤسسات الدولة، واستعادة الاستقرار، والانطلاق نحو تنفيذ مشروعات قومية كبرى في كافة المجالات، بفضل قيادة سياسية وطنية واعية، تمثلت في الرئيس عبد الفتاح السيسي، الذي تحمل المسؤولية في لحظة شديدة الحساسية، وقاد البلاد بحكمة وشجاعة نحو بر الأمان.
وأكد أستاذ العلوم السياسية أن ذكرى 30 يونيو ستظل دافعا للاستمرار في مسيرة التنمية، وتعزيز وحدة الصف، ومواصلة بناء دولة مدنية ديمقراطية حديثة، تستند إلى القانون، وتحمي الهوية الوطنية، وتضمن الحقوق والحريات، وتحقيق تطلعات المواطنين في مستقبل أكثر ازدهارا وأمانا.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مصر البرلمان النواب مجلس النواب اخبار البرلمان
إقرأ أيضاً:
ثورة 30 يونيو.. كلمة وطن وترابط شعب ندوة بدمياط
نظَّم مجمع إعلام دمياط، التابع لقطاع الإعلام الداخلي للهيئة العامة للاستعلامات برئاسة الدكتور أحمد يحيى، ندوة تثقيفية بعنوان “ثورة 30 يونيو.. كلمة وطن وترابط شعب”، وذلك بالتعاون مع مديريتَي الأوقاف والصحة بدمياط وكنيسة الروم الأرثوذكس، في إطار احتفالات قطاع الإعلام الداخلي بذكرى ثورة 30 يونيو المجيدة، تحت رعاية الدكتور ضياء رشوان، رئيس الهيئة العامة للاستعلامات.
أكَّد السيد عكاشة، مدير مجمع إعلام دمياط، أن ثورة الثلاثين من يونيو كانت “كلمة وطن” انحنى لها العالم بكل احترام، حيث أعرب عن اعتزازه وتقديره للقيادة السياسية وشعب مصر العظيم في إعلاء كلمة الوطن والحفاظ عليه، مشيدًا بجهود الرئيس السيسي في تعزيز الأمن والاستقرار السياسي والاقتصادي، حيث شهدت مصر منذ ذلك اليوم نهضة غير مسبوقة تجلَّت في المشروعات القومية العملاقة والإنجازات الكبرى والمبادرات الرئاسية الطموحة التي تستهدف تحقيق التنمية وتُترجم أهداف رؤية مصر 2030 إلى واقع ملموس.
كما أكَّد الدكتور هاني السباعي، وكيل وزارة الأوقاف بدمياط، أن ترابط الشعب المصري بكل أطيافه خلال ثورة 30 يونيو أكَّد حقيقة أن هذه الأرض الطيبة لا تُنبت إلا طيِّبًا، وأنها لا تسمح أبدًا لبذور الشر والفتنة والفرقة أن تنبت فوق ترابها الطاهر، وأضاف أنها جسَّدت مبادئ وقيمًا عظيمة من صميم الشريعة الإسلامية، مثل الترابط الوطني، والانتماء الصادق، وحب الوطن، مؤكداً أن تلك القيم النبيلة من الثوابت الأصيلة، التي تهدف إلى بناء المجتمعات على أسس متينة، وتَصون الأوطان من الفتن والمخاطر، وتدفع مسيرة الوطن نحو تحقيق التنمية والتقدُّم في مختلف المجالات.
وفي كلمته، أوضح النائب أحمد البلشي، عضو مجلس الشيوخ، أن ثورة الثلاثين من يونيو لم تكن فقط لحظة فاصلة في تاريخ الوطن، بل كانت نقطة انطلاق نحو مرحلة جديدة من البناء والتنمية الشاملة، وأكَّد أن ما تحقَّق خلال السنوات الماضية هو انعكاس حقيقي لحكمة القيادة السياسية، وإصرارها على تجاوز التحديات، فضلًا عن صلابة إرادة الشعب المصري، الذي أثبت في كل لحظة أنه قادر على الصمود، وصناعة المجد، حتى في أصعب الظروف.
كما أكَّد القمص هشام بندلايمون، راعي كنيسة الروم الأرثوذكس، أن ثورة الثلاثين من يونيو كانت ملحمة وطنية خالدة، جسَّدت وحدة شعبٍ عصيّة على الانكسار، وكتبت عنوانًا راسخًا: “شعب واحد… قلب واحد”.
وأوضح أن هذه الذكرى الغالية تجاوزت كونها ذكرى، لتصبح تجسيدًا لإرادة أمة، وحكمة قيادة، وعهدًا متجدِّدًا بالولاء والانتماء، وعزيمة لا تلين في المُضيّ قدمًا بمسيرة البناء والتنمية، من أجل رفعة وطننا العزيز.
واختُتمت الندوة بالتأكيد على أن وحدة الصف بين أبناء الشعب ومؤسساته الوطنية، وفي طليعتها القوات المسلحة والشرطة، كانت وما زالت وستظل درع الوطن وحصنه المنيع.