وجه موقع "سروجيم" العبري، اليوم الأربعاء، الشكر للمرشد الأعلى الإيراني، على خامنئي، بسبب تغريدة كتبها عن اليهود على مواقع التواصل الاجتماعي.

وكتب المرشد الإيراني علي خامنئي هذا الصباح على شبكات التواصل الاجتماعي: "يزعم البعض كذبا أن إيران تقول إنه يجب إلقاء جميع اليهود والصهاينة في البحر، لا، لم نقل ذلك أبدا".

وقال الموقع العبري: شكرا جزيلا خامنئي.. من الواضح بالفعل بما لا يدع مجالاً للشك أن من يدير هذه الحرب هو علي خامنئي زعيم إيران، فبعد اتهامه مراراً وتكراراً بمساعدة وتحريض إرهابيي حماس وإعدادهم للمذبحة الرهيبة في الجنوب، يريد توضيح موقفه".

وصباح اليوم الأربعاء، كتب المرشد الإيراني على حسابه على موقع X (تويتر سابقًا): "يزعم البعض كذبا أن إيران تقول إنه يجب إلقاء جميع اليهود والصهاينة في البحر . لا، لم نقل ذلك أبدًا. نقول إنه يجب إجراء تصويت شعبي".

وتابع: "يجب أن يكون العامل الحاسم، الحكومة التي ستقف على أصوات الفلسطينيين هي التي ستقرر ما إذا كان يجب على الأجانب المغادرة أو البقاء".

وفي وقت سابق اليوم، قال خامنئي، إن الولايات المتحدة فشلت في تحقيق هدفها المتمثل في إنشاء "شرق أوسط جديد" وتحقيق أهدافها السياسية في المنطقة.

وأضاف “خامنئي”: "لقد فشلت خطط الولايات المتحدة لتشكيل "شرق أوسط جديد"، لقد خططوا للقضاء على حزب الله، لكنه أصبح أقوى بعشر مرات الآن، كما فشلوا في التهام العراق وسوريا، وفشلوا في تسوية النزاع الفلسطيني لصالح إسرائيل".

وأضاف أن عملية طوفان الأقصى التي قادتها حماس كانت "حدثا تاريخيا" يهدف، من بين أمور أخرى، إلى "نزع الطابع الأمريكي" عن المنطقة. 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: اليهود ايران المرشد الإيراني شرق أوسط جديد

إقرأ أيضاً:

منظمة سويسرية تدعو للتحقيق في أنشطة "مؤسسة غزة الإنسانية" التي ستوزع المساعدات بسبب شكوك في حيادها

طالبت منظمة "ترايال إنترناشيونال" غير الحكومية، في سويسرا، السلطات الفيدرالية بفتح تحقيق رسمي في أنشطة "مؤسسة غزة الإنسانية" (GHF)، وهي منظمة أمريكية حديثة النشأة بدعم مباشر من واشنطن، تخطط لتولي إدارة توزيع المساعدات في غزة، رغم اعتراض الأمم المتحدة التي قالت إنها لا تستوفي شروط الحياد والنزاهة اعلان

وأعلنت المنظمة السويسرية أنها قدّمت في 20 أيار/مايو طلبًا إلى هيئة الرقابة الفيدرالية على المؤسسات، أعقبته في 21 أيار/مايو بطلب آخر إلى وزارة الخارجية السويسرية، للتحقق مما إذا كانت مؤسسة GHF تمتثل للقانون السويسري والقانون الإنساني الدولي، ولا سيما في ظل استخدامها المرتقب لشركتين أمنيتين أمريكيتين ضمن عملياتها الميدانية.

وقال فيليب غرانت، المدير التنفيذي لمنظمة ترايال إنترناشيونال، في تصريح لوكالة رويترز: "نحن نطلب من سويسرا أن تمارس التزامها الخاص بموجب اتفاقيات جنيف باحترام القانون الإنساني الدولي... هناك قضايا خطيرة للغاية على المحك".

كما طالبت المنظمة وزارة الخارجية السويسرية بتوضيح ما إذا كانت مؤسسة GHF قد حصلت على تصريح لاستخدام شركات أمن خاصة لتوزيع المساعدات، وما إذا كانت السلطات وافقت على هذه الإجراءات غير المسبوقة ضمن السياق الإنساني السويسري.

فلسطينيون يحاولون الحصول على وجبات من مطبخ مجتمعي في منطقة المواصي بخان يونس، غزة – الجمعة 23 أيار/مايو 2025.Abdel Kareem Hana/ APانتقادات أممية للمنظمة الجديدة

تواجه مؤسسة GHF انتقادات حادة من منظمات دولية، إذ أعربت الأمم المتحدة عن رفضها الخطة المعلنة لتوزيع المساعدات، معتبرة أنها "لا تستوفي شروط الحياد والنزاهة الإنسانية"، محذّرة من أنها "ستؤدي إلى مزيد من النزوح وتعرض آلاف المدنيين للخطر".

ورغم ذلك، تؤكد مؤسسة GHF أنها "تلتزم بصرامة بالمبادئ الإنسانية"، وتنفي أي نية في دعم عمليات نقل قسري للمدنيين. وذكرت المؤسسة أنها تأمل في بدء عملياتها في غزة قبل نهاية أيار/مايو الجاري، عقب محادثات مع مسؤولين إسرائيليين سمحت مؤقتًا باستئناف إدخال المساعدات، بانتظار إنشاء "مواقع توزيع آمنة" تشرف عليها فرق المؤسسة.

Relatedبينهم رضيع عمره أيام وطفل لم يتجاوز السنتين.. غارات إسرائيلية تقتل العشرات في غزةخطة المساعدات الأمريكية لغزة: ماذا نعرف عنها؟ ومن يتولى تنفيذها؟لا ماء ولا طعام.. آلاف الفلسطينيين يصارعون الجوع والعطش والخوف في قطاع غزة

وبحسب وثائق رسمية صادرة عنها، تستهدف المرحلة الأولى من خطة GHF إيصال المساعدات إلى 1.2 مليون فلسطيني، مع توسيع القدرة لاحقًا لتصل إلى أكثر من مليوني شخص.

وتشمل الخطة توزيع 300 مليون وجبة معلبة خلال التسعين يومًا الأولى، بتكلفة تُقدّر بـ1.30 دولار أمريكي للوجبة الواحدة، تغطي خدمات النقل والتخزين والتوزيع والأمن. كما تتضمن توفير مستلزمات النظافة والإمدادات الطبية عبر آليات مراقبة صارمة.

مساعدات "بالقطّارة"

تأتي هذه التطورات فيما لا تزال غزة تخوض معركة يومية من أجل البقاء، وسط تحذيرات متصاعدة من خطر المجاعة الواسعة النطاق. ورغم أن السلطات الإسرائيلية استأنفت مؤخرًا إدخال المساعدات إلى غزة بعد حصار دام 11 أسبوعًا، إلا أن الإمدادات تدخل إلى القطاع بـ"القطّارة"، فتبقى عاجزة بذلك عن تلبية الاحتياجات الإنسانية المتفاقمة لسكان القطاع.

وكان الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، قد وجّه انتقادات لاذعة إلى إسرائيل، مؤكدًا أن "شعب غزة يواجه خطر المجاعة والعالم يتفرّج"، داعيًا الدولة العبرية إلى احترام التزاماتها بموجب القانون الإنساني الدولي، وضمان وصول المساعدات الإنسانية بلا عوائق.

فلسطينيون يحاولون الحصول على وجبات من مطبخ مجتمعي في منطقة المواصي بخان يونس، غزة – الجمعة 23 أيار/مايو 2025.Abdel Kareem Hana/ AP

وأفاد غوتيريش بأن إسرائيل سمحت فقط بدخول 50 شاحنة مساعدات، في وقت تنتظر فيه 400 شاحنة أخرى العبور إلى القطاع. وأكد أن هذا الرقم "ضئيل للغاية" ولا يلبّي الحد الأدنى من الاحتياجات، مشددًا على ضرورة "تدفق كبير وثابت للإمدادات الإنسانية" لتفادي كارثة وشيكة.

ويحذر مسؤولون أمميون ومنظمات إغاثية من أن القطاع المحاصر يقف على مشارف "موت جماعي صامت"، ما لم يُسمح بدخول كميات كافية من الغذاء والدواء والوقود خلال الأيام المقبلة.

انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة

مقالات مشابهة

  • محمد صلاح يوجه الشكر للشعب المصري بعد تتويجه بـ جائزة أفضل لاعب
  • حمو بيكا يوجه رسالة مؤثرة لـ حسن شاكوش بعد تعرضه لسخرية بسبب صوته
  • وزارة الكهرباء:ارتفاع ساعات القطع الكهربائي بسبب انخفاض واردات الغاز الإيراني خلافا للعقود المبرمة معها
  • منظمة سويسرية تدعو للتحقيق في أنشطة "مؤسسة غزة الإنسانية" التي ستوزع المساعدات بسبب شكوك في حيادها
  • بسبب غزة وأوكرانيا.. بريطانيا تبتعد عن مسار الولايات المتحدة
  • البرلمان الإيراني: الولايات المتحدة تسعى إلى تفكيك إيران جيوسياسيا
  • القلق الصهيوني يتصاعد: الإعلام العبري يقرّ بتفوق اليمنيين ويدعو لضربهم استباقيًا
  • بسبب تهديد إسرائيلي.. "إنذار جاد" من إيران للأمم المتحدة
  • أمطار غزيرة.. رعود ورياح قوية في هذه الولايات اليوم!
  • من يؤتمن على العرض.. عالم أزهري يوجه تحذيرا مهما إلى ولي أمر الزوجة