زارت السيدة انتصار السيسي قرينة رئيس الجمهورية مستشفى العاصمة الإدارية الجديدة، وذلك للاطمئنان على أطفال فلسطين.

وقالت السيدة انتصار السيسي عبر صفحتها عبر موقع "فيسبوك": "قلبي مع أبنائي من أطفال فلسطين الذين قمت بزيارتهم اليوم، في مستشفى العاصمة الإدارية الجديدة، للاطمئنان على رعايتهم والخدمة الطبية المقدمة إليهم".

وتابعت: "وأود أن أعرب عن خالص شكري وتقديري واعتزازي بالأطقم الطبية العاملة بالمستشفى، على ما رأيته من اهتمام ورعاية، وهو ما يؤكد الدور المصري العظيم في دعم ومساندة الأشقاء، بكافة السبل، في ظل هذه المحنة الصعبة".

 

السيدة انتصار السيسيالسيدة انتصار السيسيالسيدة انتصار السيسيالسيدة انتصار السيسيالسيدة انتصار السيسيالسيدة انتصار السيسيالسيدة انتصار السيسي

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: مستشفى العاصمة الإدارية الجديدة السيدة انتصار السيسي رئيس الجمهورية اطفال فلسطين

إقرأ أيضاً:

السنة السابعة .. وما زال قلمي ينبض كما قلبي

صراحة نيوز- بقلم / عوض ضيف الله الملاحمة

من كرم رب العباد ، وعطائه ، ونِعمه الجزيلة ان قلبي ما زال ينبض ، وقلمي مادام يومِض .

يستمر قلمي للسنة السابعة بمشيئة الله رغم المخاطر التي تكتنف مسيرته بسبب جديته ، وصراحته ، وجرأته ، ومصداقيته ، وحدِّيته أحياناً ، وانتمائه الوطني والقومي . حيث يسير على حدِّ السكين حذراً لتجنب قانون الجرائم الإلكترونية المترصد ، المتربص للإيقاع بقلمي الحُرّ .

الفضاء الإعلامي الرسمي التقليدي ، لم يتسع صدره لكلماتي الجريئة ، الصريحة ، الصادقة ، الحُرّة ، النبيلة التي لم تقترب من القدح ، والذم ، والسبّ ، والشتم . فحوصِرتُ ، وأُقصِيتُ ، وإبتعدت عن وطني قسراً ، فزرع ذلك قهراً ، تمكن مني ، وعزلني عقوداً . حتى جاء الفرج ، مع مجيء الفضاء الإلكتروني الرحب ، واسع الصدر ، فاحتضن قلمي وأفرد له الفضاء مُتسعاً ، فطاول قلمي عنان السماء صدى ، ومعطى ، ومعنى ، ومساراً .

الحمد لله ان قلمي لم يكن وسيلة للتكسب . كما لم تكن الكتابة مهنة لأسترزق منها ، بل هي هواية جميلة وخطيرة ، وظّفتها للقيام بدور وطني وقومي هادف ، ونبيل . وظّفتها لأقول شيئاً لوطني الصغير ، ووطني الكبير بجرأة . ولأسكب شيئاً من جزيل ما نهلت ، وما تراكم لديّ مما إكتسبت من كثافة قراءاتي ، وتنوع خبراتي ، بعيداً عن المجاملات ، ومراعاة التوازنات التي تُفقِد القلم محتوى نصوصه . فقلمي يشبهني لأنني عاهدت نفسي منذ ان كنت في سِنّ الشباب المبكر ان أبقى حُراً ، كما ( الفِلو ) البري ماحييت . وها أنا قد بلغت من العمر عِتِيّا ( ٧٣ ) عاماً — بفضل من الله — وما زِلت ( فلواً ) برياً بالروح ، وجواداً هَرِماً بالجسد ، وسأبقى ما حييت .

أعرف الخوف ، لكنني لا أخشاه . لأن من لا يعرف الخوف يكون إما مُدعياً ، او متهوراً ، وأنا لستُ كذلك . كما أعرف الموت ، لكنني لا أخافه ، بل أَرقُبُه ، وأنا مستعد لمجيئه في أية لحظة .

وصل عدد مقالاتي للسنة الماضية من ( ٢٠٢٤/٨/١٣ — ٢٠٢٥/٨/١٣ ) الى ( ١٠٧ ) مقالات ، أي بمعدل ( ٢ ) مقالين إسبوعياً .
ووصل العدد الإجمالي لمقالاتي خلال السبع سنوات الماضية من ( ٢٠١٨/٨/١٣ — ٢٠٢٥/٨/١٣ ) الى ( ٨٦٥ ) مقالاً ، كتبت فيها دون إنقطاع . حيث تاهت عشرات المقالات قبل هذا التاريخ دون تدوين وحفظ .

واعداً القراء الكرام الذين أعتد ، وأعتز ، وأهتم بهم بأن أستمر في العطاء قدر الإمكان ، مُحافظاً على نفس النهج الذي عرفتموني به طيلة السبع سنوات الماضية ، دون اي تغيير ، محافظاً على نهجي الوطني والقومي ، وبنفس الجرأة العقلانية البعيدة عن التهور . وسأبقى ملتزماً بالخصال التي يتضمنها بيت الشِعر الذي يقول :—
[[ عفّ اليدين شريف في خصومته / عفّ اللسان نزيه طاهر القلمِ ]].

أُقسم بالعلي العظيم ، أنني لا أبتغي ، ولا أسعى ، ولا أرتجي ، ولا أنشد ، ولا أهدف للحصول على أية منفعة ، او شُهرة ، او مصلحة شخصية مما أكتب . وأن هدفي الوحيد ، الأوحد هو التأشير على أماكن الخلل ، او التنوير ببعض الأفكار التي قد تكون بمصلحة وطني الصغير او الكبير ، حسبما أعتقد ، وقد أُصيب ، كما قد أُخطيء .

راجياً من القراء الأفاضل ان لا يأخذوا موقفاً سلبياً مني كشخص فيما لو لم تتطابق وجهات نظرنا أحياناً ، لأنه من المستحيل ان تتطابق الأفكار بين الناس في كل شيء ، وفي كل الظروف ، وان يأخذوا ما اختلفوا معي به من منطلق إحترام الرأي الآخر . وهو في النهاية ليس قراراً قد يؤذي من يختلف معي . وان لا يغيب عن بالهم أنه ليس أكثر من مجرد رأي ، لا أكثر ولا أقل . لأنني بنهجي الحياتي أحترم الرأي الآخر حدّ التقديس ، سواء إتفق معي او إختلف . وان لا ننسى ان الإختلاف سُنة ربانية ، حياتية ، حضارية .

مُقدِّما جزيل شكري ، وتقديري ، وعظيم إمتناني للقراء الكرام الذين أعتبرهم روح قلمي ، وأكسير بقائه .

مقالات مشابهة

  • السنة السابعة .. وما زال قلمي ينبض كما قلبي
  • التضامن تفتتح فعاليات معرض «ديارنا للحرف اليدوية والتراثية» بالعاصمة الإدارية الجديدة |صور
  • أخبار البحر الأحمر: جولات رقابية للحوكمة على المنشآت الصحية.. متابعة للمراكز التكنولوجية.. اعتماد نتيجة الإعدادية.. وإنجاز طبي بمستشفى الغردقة العام
  • خلاف على قطعة أرض.. نقل جثة بطل سباق السيارات هيثم سمير لتشريحها بمستشفى بنها
  • بينها العاصمة الإدارية.. بيان من جهاز الشروق بشأن تأثر المياه في بعض المناطق
  • استخراج هاتف محمول من بطن مريض بمستشفى الغردقة العام.. صور
  • تفاصيل خطة مد الخط الرابع للمترو إلى مطار العاصمة الإدارية وربطه بالقطار الكهربائي
  • الداخلية السورية: فتح تحقيق في حادثة اعتداء بمستشفى السويداء
  • نجاح جراحة دقيقة باستخدام المنظار لإزالة ورم ضخم من مريضة خمسينية بمستشفى الدرعية
  • الصحة تنظم زيارة لمستشار الرئيس الكولومبي لتفقد منشآت طبية بالقاهرة والعاصمة الإدارية