ضياء رشوان: مصر تعمل على مسار دائم لمد الهدنة الإنسانية في غزة
تاريخ النشر: 29th, November 2023 GMT
قال ضياء رشوان، رئيس الهيئة العامة للاستعلامات، إن هناك مسار دائم تعمل عليه مصر منذ بداية التفاوض لمد توقيتات الهدن الإنسانية في قطاع غزة، فاليوم هو الأخير في المهلة الممتدة للهدنة، وبدأت إجراءات تبادل الأسرى بين الفصائل الفلسطينية وإسرائيل.
وأضاف «رشوان»، خلال مداخلة لبرنامج «الحياة اليوم» عبر قناة «الحياة»، أن هناك العديد من الشرائح الخاصة بالإسرائيليين المحتجزين لدى فصائل المقاومة الفلسطينية، مثل الأطفال والنساء، فضلا عن فئات أخرى للرجال فوق سن الستين، وأقل من الستين، فضلا عن فئة الجرحى والمصابين والجثث، إلى جانب فئة العسكريين والتي ستكون المرحلة الأخيرة في تبادل الأسرى، مستطردا أن الشريحة الجاري الإفراج عنها هي شريحة النساء والأطفال.
وأشار إلى أن الهدنة كانت بمثابة اختبار لجميع الأطراف، والهدن في ظل الظروف المعقدة قابلة للانفجار في كل لحظة، متوقعا امتدادها بنسبة كبيرة، موضحا أن الهدنة الأولى تمت على أساس إطلاق سراح 50 في 4 أيام وجرت الأمور بامتياز.
وعن تفاصيل التفاوض وعرض حماس الذي رفضته إسرائيل، تابع: «حماس عرضت أثناء التفاوض إطلاق سراح 10 محتجزين كل يوم، والهدنة تكون 5 أيام، لكنها قوبلت بالرفض من نتنياهو، الذي قال 4 أيام، لأنه كان يبحث عن أي مكسب».
زيارة رئيس المخابرات العامة المصرية لقطروتحدث رئيس الهيئة العامة للاستعلامات، عن زيارة رئيس المخابرات العامة المصرية الوزير عباس كامل إلى قطر، قائلا إن هذه الزيارة تعكس أشياء مهمة يتم إنجازها أهم من مد الهدنة ليومين أو أربعة.
ولفت إلى أن الممثل الإسرائيلي في مجلس الأمن، كان شديد العداء تجاه فكرة وقف إطلاق النار بغزة، مؤكدا أن جميع الأطراف الدولية تحدثت عن وقف إطلاق النار، بما فيها الدول الداعمة لإسرائيل سابقًا.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: إسرائيل غزة حماس نتنياهو ضياء رشوان
إقرأ أيضاً:
معرض فنون خط وأمسية شعرية في ثاني أيام مهرجان الأقصر للشعر العربي
شهدت مدينة الأقصر في ثاني أيام مهرجان الأقصر للشعر العربي افتتاح معرض فنون الخط العربي، الذي ينظمه بيت الشعر بالأقصر بالتعاون مع مكتبة مصر العامة فرع الأقصر، بمشاركة نخبة من فناني الخط العربي من مختلف محافظات مصر، تحت إشراف قوميسير المعرض الدكتور الفنان خالد البعو.
يأتي المعرض في إطار حرص بيت الشعر بالأقصر على تأكيد الهوية العربية، وترسيخ قيم الجمال في نفوس الجمهور، واستمرارًا لنهجه في التكامل بين الفنون والآداب، تأكيدًا لقيم الحق والخير والجمال التي يحملها كلٌّ من الشعر والخط العربي في جوهرهما.
بعد افتتاح المعرض، تحدّث الشاعر حسين القباحي مدير بيت الشعر بالأقصر مرحِّبًا بضيوف الملتقى من الفنانين والشعراء والمبدعين، ومؤكدًا قيمة الفنون وتكاملها في تغذية الوجدان وصون الهوية العربية، وأشار القباحي إلى أن بيت الشعر بالأقصر حريص على عقد شراكات ثقافية متواصلة مع مختلف المؤسسات المعنية بالعمل الثقافي في الأقصر وسائر ربوع مصر، حيث سبق له التعاون مع مكتبات مصر العامة في الإسكندرية ومرسى مطروح ودمنهور، في تجارب تؤكد – كما قال – أن العمل الثقافي الحقيقي يحتاج إلى تكامل المنصات وتضافر الجهود. كما وجّه الشكر لجامعة الأزهر وللدكتور علاء جانب عميد كلية اللغة العربية بالقاهرة على التعاون في تنظيم دورة علوم العروض للناطقين بغير العربية، باعتبارها نموذجًا لتوسيع أثر الثقافة العربية خارج نطاقها الجغرافي واللغوي.
وكان بيت الشعر بالأقصر قد أعلن في وقت سابق اختياره الفنان الدكتور أحمد محمد سمير، مدرس التصميم الجرافيكي بكلية الفنون الجميلة – جامعة الأقصر، مشرفًا عامًا على الأنشطة الفنية والمعارض ببيت الشعر، في خطوة تستهدف إرساء تقاليد فنية راسخة داخل برامج البيت، وربط الحركة الشعرية بمختلف أشكال التعبير البصري.
من جانبه، عبّر الدكتور محمد حساني، مدير مكتبة مصر العامة بالأقصر، عن تقدير المكتبة ومركز الأقصر للتراث الحضاري للدور الذي يقوم به بيت الشعر بالأقصر في خدمة الثقافة والإبداع، موضحًا أن هذا التعاون يعكس ثقة متبادلة بين المؤسستين ورغبة مشتركة في جعل الأقصر منصة فاعلة للفنون والآداب. كما رحّب حساني بوفد دائرة الثقافة بالشارقة برئاسة سعادة عبدالله العويس رئيس دائرة الثقافة، و محمد إبراهيم القصير مدير إدارة الشؤون الثقافية بالدائرة، مؤكدًا أن هذه الشراكة مع إمارة الشارقة تضيف بُعدًا عربيًّا مهمًّا لرسالة المهرجان، وتعكس رؤية متكاملة لدعم الشعر والثقافة في العالم العربي.
وفي ختام اليوم، شهد الجمهور الأمسية الشعرية الثانية للمهرجان، التي أدارها الشاعر عبيد عباس، حيث استمع رواد بيت الشعر وزوار المعرض إلى قراءات شعرية لعدد من الشعراء: إبراهيم المعداوي، أحمد الجميلي، عبدالرحمن مقلد، علاء جانب، محمد منصور الكلحي، ومختار عيسى، واختتم الحفل بعرض فني لفرقة الفنون الشعبية.