الأمراض التنفسية تنتشر في الصين.. هل نحن على موعد مع كورونا جديدة؟
تاريخ النشر: 29th, November 2023 GMT
في مثل هذا الوقت منذ أربع سنوات، كان مرض شبيه بالالتهاب الرئوي غير المعروف ينتشر في الصين القارية وخارجها، وتطور بسرعة إلى أكثر الأوبئة المدمرة في التاريخ الحديث.
الخطر الناجم عن موجة مستمرة من الأمراض التنفسية في البر الرئيسي بعيد عن ذلك. حسبما ذكرت صحيفة “ساوث تشاينا مورنينج بوست”.
اليوم، تكون البلاد مستعدة نسبيا للأزمات الصحية العامة.
لقد أظهرت سلطات الصحة في البر الرئيسي شفافية ومسؤولية من خلال إبقاء منظمة الصحة العالمية على علم بالوضع الحالي. ووفقا للمسؤولين، فإن الزيادة في معدل الإصابة بين الأطفال في بكين ومقاطعة لياونينج الشمالية الشرقية تقودها العوامل المسببة للأمراض المعروفة، بما في ذلك فيروس الإنفلونزا، والأدينوفيروس، والرينوفيروسات، والميكوبلازما الالتهاب الرئوي، وفيروس التهاب الجهاز التنفسي الحاد.
لقد أثارت تقارير عن مرض تنفسي جماعي خلال الأشهر القليلة الماضية مخاوف متجددة من تفشٍ أوسع ينطوي على فيروس جديد. ولم يساعد في ذلك التقارير المتقطعة عن العيادات والمستشفيات المحملة بالمرضى بينما يقدم المسؤولون معلومات قليلة.
ويُفيد أن مستشفى تيانجين للأطفال تتعامل مع أكثر من 13 ألف مريض يوميا في أقسام الخدمات الخارجية والطوارئ، وهو رقم قياسي. وفي الأسبوع الماضي، كانت عيادة الأطفال الخارجية في مستشفى الطيران المدني العام في بكين تتعامل مع 550-650 زيارة يوميا، بزيادة تتراوح بين 30 و 50 في المائة عن نفس الفترة من العام الماضي.
وأبلغت هونج كونج أيضا عن زيادة في الإصابات التي تنطوي على فيروسات الباراينفلونزا والأدينوفيروس، ووضعت تدابير احتياطية لمواجهة ارتفاع متوقع في الطلب على الإدخال إلى المستشفيات.
وفي حين لا داعي للذعر في هذه المرحلة، يجب أن يسود الحذر على كلا جانبي الحدود. ويشمل ذلك اتخاذ الاحتياطات الصحية اللازمة وإبقاء الهيئات الرقابية المحلية والدولية على علم بالتطورات.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الإلتهاب الرئوي الأمراض التنفسية الجهاز التنفسي الصين الصحة العالمية هونج كونج فيروس الإنفلونزا منظمة الصحة العالمية
إقرأ أيضاً:
مع ارتفاع درجات الحرارة.. كيف تتعامل مع لدغات الناموس وتتفادى مضاعفاتها؟
مع بداية فصل الصيف وارتفاع درجات الحرارة، يعود الناموس (البعوض) ليُسبب إزعاجًا يوميًا لعدد كبير من المواطنين، خاصة في المناطق ذات الرطوبة العالية أو المساحات المفتوحة.
ما الذي يحدث عند لدغة البعوض؟ورغم أن لدغاته ليست خطيرة في أغلب الأحيان، إلا أن التعامل الخاطئ معها قد يؤدي إلى التهابات جلدية ومضاعفات مزعجة.
ويمكن معرفة أسباب تهيج الجلد عند التعرض للدغاع البعوض، وطرق العلاج الفعّالة منزليًا، ومتى يجب اللجوء للطبيب، وتشمل ما يلي:
وعندما يلدغ البعوض الجلد، يقوم بحقن لعاب يحتوي على مواد تمنع تجلط الدم، ما يؤدي إلى رد فعل مناعي يتمثل في حكة واحمرار وتورم.
وتختلف شدة الأعراض من شخص لآخر بحسب حساسية الجهاز المناعي، ووفقًا لما نشر في موقع The Healthy.
ويحذر الأطباء من حك مكان اللدغة، لأنه قد يهيّج الجلد أو يؤدي إلى إدخال بكتيريا مسببة للالتهابات الجلدية الثانوية.
لذا، فإن الامتناع عن الخدش هو الخطوة الأولى والأهم في العلاج.
ـ الكمادات الباردة أو الثلج:
ضعي مكعب ثلج في قطعة قماش واضغطي بها على المنطقة لمدة 10 دقائق لتقليل التورم والحكة.
ـ جل الألوفيرا:
يُستخدم موضعيًا لتهدئة الجلد بفضل خصائصه المضادة للالتهاب.
ـ معجون صودا الخبز:
اخلطي ملعقة من صودا الخبز مع الماء لتكوين عجينة، ثم ضعيها على اللدغة لمدة 10 دقائق.
ـ خل التفاح المخفف:
يُستخدم كمطهر طبيعي، ويمكن وضعه بقطنة على موضع اللدغة لبضع دقائق.
ـ العسل الطبيعي:
توضع طبقة رقيقة منه على الجلد لتقليل الحكة بفضل خصائصه المضادة للبكتيريا.
ـ زيت شجرة الشاي أو اللافندر:
يُخفف بزيت ناقل (مثل زيت جوز الهند) ويدهن موضعيًا لتهدئة الالتهاب.
وينصح الخبراء بعدم التهاون عند التعرض للدغاع البعوض في الحالات التالية:
ـ ظهور تورم مفرط لا يتحسن بعد يومين.
ـ ظهور علامات عدوى مثل: صديد، سخونة، أو احمرار ممتد.
ـ صعوبة في التنفس أو تورم في الوجه (علامة تحسس شديد ونادر).
ـ لدغات متكررة بشكل مزعج للأطفال أو أصحاب البشرة الحساسة.
وفي هذه الحالات، يُفضل استخدام كريمات مضادة للهستامين أو الكورتيزون الموضعي المتوفرة في الصيدليات بدون وصفة طبية.
وتبدأ الوقاية من استخدام طارد الناموس وتغطية الجلد في الأوقات التي يكثر فيها نشاطه، أما في حال حدوث اللدغة، فالتصرف السليم يمنع تطور المشكلة ويحمي الجلد من المضاعفات.