مباراة ودية لنجوم الكرة المصرية لدعم المشاركة الانتخابية في الغربية (صور)
تاريخ النشر: 29th, November 2023 GMT
نظم حزب مستقبل وطن بالغربية، مباراة كرة قدم، بمشاركة عدد من نجوم كرة القدم القدامى، وبحضور أعضاء مجلس إدارة الاتحاد المصري لكرة القدم، وذلك بنادي سيتي كلوب، المتواجد به مقر الحملة الانتخابية الرئاسية للمرشح الرئاسي عبدالفتاح السيسي، وذلك في إطار حث المواطنين على المشاركة في الانتخابات الرئاسية المقبلة والمقرر إجراؤها مطلع الشهر المقبل.
كما حرص أعضاء مجلس كرة القدم المصرية ونجوم كرة القدم المصرية، على تفقد مقر الحملة الانتخابية للمرشح الرئاسي عبدالفتاح السيسي، بطنطا، والتأكيد أهمية المشاركة في الانتخابات الرئاسية المقبلة والاختيار الإيجابي ودعم المرشح الرئاسي عبدالفتاح السيسي في الانتخابات لما قدمه إلى البلد من جهود كبيرة من شأنها أعادت مكانة مصر الدولية والإقليمية.
موضحين أن تواجدهم اليوم في مدينة طنطا، وذلك لما لها من مكانة كبيرة ومحافظة الغربية، ووعي أهلها بممارسة الحقوق الدستورية، والتأكد على أهمية المشاركة الفاعلة في الانتخابات الرئاسية المقبلة، وأن على كل مواطن مصري النزول يوم الانتخابات إلى اللجان الانتخابية والإدلاء بصوته الانتخابي لما يمثله من أهمية وواجب وطني يتمثل في توصيل رسالة للعالم أن الشعب المصري شعب على قدر كبير من المسؤولية والوعي بممارسة حقوقه الدستورية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: المشاركة الانتخابية كرة القدم المصرية طنطا مجلس كرة القدم المصرية کرة القدم
إقرأ أيضاً:
بعض المؤشرات الانتخابية يُستلزم دراستها!!
* طبقا للنتائج (الأولية) لانتخابات مجلس النواب تلاحظ عدة أمور أهمها:
١- انخفاض نسبة التصويت.
٢- بطلان النتائج بسبب الطعون المقدمة من المرشحين الخاسرين في عدد من الدوائر وإعادة الانتخابات بها.
٣- أن عدم الفوز لا يعني خوض المرشح الخاسر المعركة الانتخابية بنزاهة وشرف، بل منهم من خسر لأنه كان أقل إنفاقاً، وأقل دراية بألاعيب الانتخابات.
* قرأت في أكثر من موضع قول البعض إن ما فعله أهل بلده كذا مع المرشح فلان تجربة تُدرَّس. وأنا أتعجب فما هي تلك الدروس لينتفع منها غيرهم؟
أليس ما يفعله الناس مع من يثقون فيه واضعين أملهم في أدائه هو الأمر الطبيعي، أم أن حسن الاختيار أصبح بِدعَةً يلزم تدريسها؟
مع كل التقدير لمن اعتبروا فوز المرشح درساً أقول: ليس الفوز هو الهدف، بل الهدف هو أداء النائب وصدقه في تحقيق وعوده.
* لا تتصور أن من فاز في الانتخابات ظهر فجأة للناس عند إعلان ترشُّحهِ، وفجأة أحبه الناس فأيَّدوه من خلال (زفَّة) في كل قرية، أو (كرتونة) لكل ناخب.
ولكن من فاز كانت عينه على الكرسي، وكان يخطِّط لخوض الانتخابات منذ الدورة السابقة، أو ربما قبلها بسنوات، سواء بحضور المناسبات الاجتماعية (أفراح ومآتم) وتقديم بعض الخدمات العامة (غير المكلفة) لأهل الدائرة، أو خدمة خاصة لبعضهم. ومِمَّن فازوا خصَّص لنفسه منذ سنة أو أكثر فقرة بَثٍ مباشر على صفحته (الفيسبوكية) شِبْه يومية يخاطب الناس من خلالها طارحاً المشكلات الحياتية ومعقباً على قرارات الحكومة بشأنها مُقدِّماً الحلول القابل بعضها للتنفيذ (من وجهة نظره طبعا).. فألِفَ أهل دائرته وجهه، وتسلَّل كلامُه إلي عقولهم، وعلَّقوا عليه آمالهم.
* ولأن بعض المرشحين عندما يُصبحون نواباً. يحرصون على مقعد البرلمان أكثر من حرصهم على أداء أدوارهم البرلمانية سواء تحت القبة أو التي ترضي أهل دوائرهم وحل مشكلاتهم، وعدم التزام بعضهم بالتواجد بينهم في مقره الدائم.
لذلك نطرح عدة أسئلة:
أولا: هل العزوف وانخفاض نسبة التصويت بسبب عدم وعي من لهم حق التصويت، أم نتيجة دمج دائرتين في دائرة واحدة فتعذر معرفة الناخب بمرشحين غرباء، أَم أنه إشارة إلى عدم الرضا عن أداء النواب السابقين؟
ثانيا: هل من الأفضل عودة الدوائر كما كانت؟
ثالثا: هل سيستمر الفائز بحماسه ومبادئه بعد أن يصبح نائبا، أم أنه سيفقد الجرأة ليحتفظ بمقعده وحصانته وما يحققه من مصالح لنفسه ولأقاربه؟
* أتمني..
في بداية كل دورة برلمانية تخصيص جلسات الأسبوع الأول كاملا، ليستعرض كل من كان نائباً في الدورة السابقة، وعلى الهواء (بثاً تليفزيونيا مباشراً ) ما وافق عليه من قوانين وما لم يوافق عليه بشجاعة وشفافية، ثم يستعرض خدماته التي أداها لأهل دائرته خلال الخمس سنوات الماضية.
أتمنى ذلك وأعلم أن ما نيل المطالب بالتّمنّي.