3 حالات طلاق بين أهل الفن في شهر واحد.. آخرها يوسف الشريف وإنجي علاء
تاريخ النشر: 30th, November 2023 GMT
شهد الوسط الفني، خلال شهر نوفمبر الجاري، أكثر من واقعة طلاق، شكّل بعضها صدمة كبيرة للمُتابعين، لا سيما أنّ طرف هذه الوقائع، كانت علاقتهم تشهد ترابطًا قويًا، وقصص حب غرامية، وكان يستبعد تمامًا حدوث انفصالٍ بينهما، في يومٍ ما.
وتستعرض «الوطن» في التقرير التالي، أبرز وقائع الطلاق، التي حدثت في الوسط الفني خلال نوفمبر الجاري.
بعد زواج دام 14 عامًا تقريبًا، أعلن الفنان يوسف الشريف، انفصاله عن زوجته الكاتبة إنجي علاء، بشكلٍ مفاجئ، أمس الثلاثاء، حيث أصدر بيانًا صحفيًا، أعلن فيه نبأ الانفصال، قائلًا: «قدّر الله وما شاء فعل، يؤسفنا أن نعلن نحن يوسف الشريف وإنجي علاء أنه قد تمّ الانفصال الرسمي بيننا مع تأكيد استمرار علاقة الود والمعزّة والاحترام المتبادل».
وأضاف الشريف: «تقديرًا لسنوات العشرة الطيبة التي جمعتنا ولأولادنا أجمل نعمة أنعمها الله علينا، دعواتكم ربنا يكتب لنا اللي فيه الخير، أشهد الله يا إنجي أنّي طول فترة زواجنا ما شوفتش منك غير كل خير، وربنا يوفقك في اللي جاي..الحمدلله على كل شيء».
بعد زاوج دام نحو 4 سنوات، انفصل الفنان أحمد فهمي وهنا الزاهد، بشكلٍ رسمي أيضًا، في نوفمبر الجاري، حسبما أعلنت «هنا»، منتصف نوفمبر، عبر خاصية الـ«ستوري» على موقع تبادل الصور والفيديوهات إنستجرام، قائلة: «الحمد لله، تم الانفصال رسمي بيني وبين أحمد بعد 4 سنين جواز، وربنا يكتب لكل واحد فينا الخير».
كما أعلن هشام ربيع، هو الآخر، قبل أيام انفصاله عن المطربة بوسي، بعد فترة زواج قصيرة، وذلك بعد وقوع أزمات بينهما في الفترة الأخيرة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: يوسف الشريف انجي علاء احمد فهمي هنا الزاهد بوسي یوسف الشریف
إقرأ أيضاً:
الدكتور / احمد الخلايلة ..( جاب التايهه )
صراحة نيوز- عوض ضيف الله الملاحمة
إطلعت بالصدفة على فيديو يتضمن لقاءاً على ( قناة الحقيقة الدولية ) مع شخصية تبدى لي انها شخصية عسكرية مرموقه ، وتبين من كلامه انه ضابط متقاعد . بيّن حديثه انه شخصية منتمية حق الانتماء للوطن ، وعكس كلامه سعة إطلاعه ، ومعرفته للمخاطر التي تهدد الأردن وجودياً .
بعد جهد جهيد ، وبمساعدة من شباب العائلة ، تمكنت والحمد لله من التشرف بمعرفة إسمه ، حيث تبين انه النائب الدكتور / احمد الخلايله ، كان نائباً في مجلس النواب التاسع عشر . وأتشرف بأن أنقل اليكم ما تضمنه الفيديو الذي يبدو انه مجتزأ من مقابلة طويلة ، وهنا أبدأ بالإقتباس الحرفي :— [[ عندنا ( ٣٨٠,٠٠٠ ) متقاعد عسكري ، وانا واحد منهم ، قادرون على حمل السلاح ، المتقاعد العسكري يتقاعد وعمره في سن ( ٤٠ ) الاربعين عاماً ، ما عدا الضباط . وفي عمر الأربعين سنة يكون في قمة العطاء ، ومتدرب على الكيماوي ، والاسلحة ، والمتفجرات ، والذخيرة ، والاتصالات ، والامن السيبراني . إذاً ما المانع من ان نستغل هذا الجيش ، في فترة تدريب لمدة شهر واحد بالسنة ؟ هذا جيش جاهز ، لا يحتاج لشيء ، بحاجة فقط ليلبس الفوتيك وينزل على الميدان . عندما نستغلهم فان العدو الصهيوني يحسب ألف حساب ويعرف ان الوضع ليس كما يتصور هو . يجب ان لا نعتبر خطوة الكنيست الصهيوني بانها خطوة بسيطة ، لا ، لأن الكنيست صوت اليوم ب ( ٧١ ) صوتاً على ضم الضفة الغربية ، نحن اليوم في خطر ، في خطر على القضية الفلسطينية وعلى الأردن ، والمستهدف الأردن والقضية الفلسطينية … ]] إنتهى الإقتباس ، وإختفى الفيديو .
تنادى الكثير من أبناء الوطن المخلصين بالإستعداد لما يحاك ضد الأردن من تهديدات ، تهدده وجودياً . كما طالب الكثيرون بتمتين وتحصين الجبهة الداخلية . وكان هناك دعوات عديدة للعودة لخدمة العلم والتجنيد الإجباري والجيش الشعبي .
كل تلك الدعوات ، لم تجد آذاناً صاغية ، ولم يلتفت لها أحد ، ولم تلقَ أي إهتمام . كما طُرح الموضوع على أحد مجالس النواب السابقة ، لكنه تم وأده بحجة عجز الموازنة ، وعدم التمكن من توفير الكلف اللازمة .
ها قد أتحفنا النائب الدكتور / احمد الخلايله ، بفكره الوقاد ، وإنتمائه الصادق لوطنه ، ( وجاب لينا التايهه ) . لماذا لا يتم الأخذ بفكرته الرزينة بإستغلال وجود ( ٣٨٠,٠٠٠ ) متقاعد عسكري ، كانوا يعملون في الجيش العربي الأردني ، وتقاعد معظمهم في سِنٍ مبكرة ، سِن الشباب ، سِن العطاء ، سِن الأربعين !؟ وكما تفضل الدكتور / احمد الخلايله ، هم عسكريون مدربون على : الكيماوي ، والأسلحة ، والمتفجرات ، والذخيرة ، والإتصالات ، والأمن السيبراني . والمطلوب فقط تدريبهم لمدة ( ١ ) شهر واحد سنوياً ، ليبقوا على تواصل مع الحياة العسكرية ، وليستمر إنعاش ذاكرتهم بالتعامل مع الأسلحة ، ويطلعوا على ما يستجد عليها من تحديث وتطوير . وبهذا تسقط حجة عدم قدرة الموازنة على تحمل كلفة خدمة العلم ، والتجنيد الإجباري ، والجيش الشعبي ، لأن كلفة تدريب العسكريين المتقاعدين لمدة شهر واحدٍ في العام تكون كلفة زهيدة مقابل الحفاظ على الوطن ، والإستعداد للقادم المظلم الخطير الذي يهدد الوطن وجودياً .
الخطر حقيقي ، وداهم ، ويهدد الأردن الحبيب وجودياً . وعلينا الإستعداد ، والأخذ بالأسباب ، وان نعد العُدة ، ونتهيأ للقادم الأخطر . علينا تعزيز وتمتين جبهتنا الداخلية ، ومنع أية محاولات مشبوهة لزعزعتها واختراقها لإضعافها . كما علينا ان نستعد ، ونتجهز عسكرياً لنشكل شوكة في حلق العدو . وعلينا ان نعمل بالممكن لعزيز مقاومتنا ، بتجهيز المتقاعدين العسكريين المدربين المجهزين للقتال ليكونوا سنداً لجيشنا الباسل واجهزتنا الأمنية القديرة .
الأوطان لا تُبنى بالتمني ، ولا تُهاب من الأعداء بالأهازيج والأغاني والتفاخر الأجوف . بل تُصان ، وتُهاب بسواعد أبنائها الشجعان عندما ينزلون للميدان بجسارة وبسالة وإقتدار . وطننا في خطر داهم ، والعلي القدير جلّ جلاله يحثنا على الإستعداد وإعداد العُدّه ليومٍ حربٍ ضروس ، حيث قال تعالى : (( وأعدوا لهم ما إستطعتم من قوة ومن رباط الخيل ترهبون به عدو الله وعدوكم وآخرين من دونهم لا تعلمونهم الله يعلمهم وما تنفقوا من شيء في سبيل الله يوفَّ اليكم وانتم لا تُظلمون )) . صدق الله العظيم/ آيه رقم ٦٠سورة الأنفال .