«حديد الإمارات» تدعم إزالة الكربون من قطاع الإسمنت
تاريخ النشر: 30th, November 2023 GMT
أبوظبي: «الخليج»
أعلنت مجموعة «حديد الإمارات أركان»، تعاونها الاستراتيجي مع شركة الاستشارات المناخية A³&Co. لدعم مبادرة مبتكرة لإزالة الكربون في «مصنع العين للإسمنت»، وذلك في إطار مساعي المجموعة للمساهمة في المبادرة الاستراتيجية الوطنية، لتحقيق الحياد المناخي بحلول 2050. وترسي هذه الشراكة، التي تم الإعلان عنها قبيل انعقاد مؤتمر الأطراف COP28، أسس الاستدامة لأعمال الإسمنت في «حديد الإمارات أركان» بما يتماشى مع أهداف المجموعة في إزالة الكربون وتمهيد الطريق للتحول نحو عملية إنتاج الإسمنت الأخضر.
ويهدف التعاون بين الجانبين إلى تنفيذ خريطة طريق لإزالة الكربون من أعمال الإسمنت للمجموعة مع التركيز بشكل أساسي على تقليل الانبعاثات الكربونية وخفض التكاليف، وتشتمل هذه المبادرة متعددة المراحل على تحديد خط أساس لإزالة الكربون، وبناء سيناريو وخريطة طريق محددة لإزالة الكربون، والامتثال لمتطلبات اتفاق آلية تعديل حدود الكربون (CBAM)، وتوفير الدعم الاستشاري للحصول على شهادة البصمة الكربونية من مبادرة الأهداف المستندة إلى العلم (SBTi).وقال هوغو لوسادا، الرئيس التنفيذي لشركة مواد البناء، إحدى الشركات التابعة لمجموعة «حديد الإمارات أركان»: «لطالما بذلت «حديد الإمارات أركان» جهوداً رائدة على مستوى القطاع في مجال ابتكار وتبني الحلول المستدامة».
وباعتباره لاعباً رئيسياً في قطاع الإسمنت بدولة الإمارات، يلعب «مصنع العين للإسمنت» التابع لمجموعة «حديد الإمارات أركان» دوراً محورياً في إنتاج الإسمنت والكلنكر، بما يدعم قطاع الإنشاءات المزدهر في الدولة.
من جانبه، قال المهندس عمرو نادر، الرئيس التنفيذي لشركة الاستشارات المناخية: «يسرّنا التعاون مع مجموعة «حديد الإمارات أركان» في هذا المشروع التحولي الذي يشكل خطوة مهمة في مساعي إزالة الكربون من قطاع الإسمنت في دولة الإمارات».
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات حديد الإمارات الإمارات كوب 28 الاستدامة حدید الإمارات أرکان لإزالة الکربون
إقرأ أيضاً:
واشنطن تضغط لبدء المرحلة الثانية وتطالب إسرائيل بتحمل تكاليف إعادة إعمار غزة
قالت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارولين ليفيت إن العمل لا يزال متواصلا من أجل استعادة جثة آخر أسير إسرائيلي في غزة، مؤكدة أن إدارة الرئيس دونالد ترامب تبذل جهودا مكثفة خلف الكواليس للانتقال إلى المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار.
وأضافت ليفيت في إفادة للصحفيين أن الإعلان عن مجلس السلام الخاص بغزة وتشكيل حكومة التكنوقراط سيتم في "الوقت المناسب"، مشددة على أن الإدارة الأميركية تسعى لضمان التوصل إلى "سلام دائم" في القطاع.
وكان ترامب قد أعلن -أمس الأربعاء- أنه سيكشف مطلع عام 2026 عن تشكيل مجلس السلام الخاص بغزة، وهو هيئة ستشرف على الحكم وإعادة الإعمار في القطاع.
كذلك، نقل موقع أكسيوس عن مسؤولين أميركيين وإسرائيليين أن ترامب يخطط لتعيين جنرال أميركي لقيادة قوة الاستقرار الدولية (آي إس إف) المقرر نشرها في قطاع غزة.
وبحسب الموقع، أبلغ السفير الأميركي لدى الأمم المتحدة مايك والتز رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ومسؤولين آخرين بأن الإدارة الأميركية ستتولى قيادة القوة الدولية.
ملف الأسرى يعرقل التقدمورغم الضغوط الأميركية، تصر إسرائيل على أنها لن تنتقل للمرحلة الثانية قبل استعادة جثة الأسير ران غويلي. وقد زودت تل أبيب المفاوضين بصور جوية ومواد استخبارية للبحث عن مكانه.
وقال مسؤول إسرائيلي "لن نتهاون حتى يتم إعادة ران لدفنه في إسرائيل".
وتأمل واشنطن نشر قوة الاستقرار الدولية في أوائل عام 2026، بدءا من رفح. ووفق مصادر أميركية، فقد أبدت إندونيسيا وأذربيجان استعدادهما للإسهام بقوات، بينما تفضل دول أخرى تقديم التدريب أو التمويل أو المعدات.
لكن نتنياهو أعرب في محادثات خاصة عن شكوكه في قدرة هذه القوة على تفكيك القدرات العسكرية لحماس بمفردها، حيث قال إنه يعتقد أن الجيش الإسرائيلي سيضطر إلى "القيام بدور ما".
ويقول مسؤولون إسرائيليون -حسب صحيفة يديعوت أحرونوت- إن واشنطن تبدو مهتمة أكثر بإعادة إعمار غزة مقارنة بنزع سلاح حماس، وهو ما يثير قلق تل أبيب.
إعلان ضغط أميركي لإزالة الأنقاضوفي سياق متصل، ذكرت صحيفة يديعوت أحرونوت أن إسرائيل تتعرض لضغوط أميركية متزايدة بشأن تحمل تكلفة إزالة الركام الهائل الذي خلّفته الحرب في قطاع غزة.
وكشفت تقارير للصحيفة الإسرائيلية ووسائل إعلام أميركية أن واشنطن تربط إزالة الأنقاض ببدء عملية إعادة الإعمار ضمن المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار، مع تحديد رفح كنقطة نموذجية للانطلاق.
ونقلت صحيفة يديعوت أحرونوت عن مصادر أن إسرائيل وافقت من حيث المبدأ على تحمل التكلفة، التي يُتوقع أن تصل إلى مئات ملايين الدولارات، وأنها ستلجأ إلى شركات متخصصة لتنفيذ العملية.
ولم يصدر حتى الآن أي تعليق من مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بشأن هذه الالتزامات.
وذكرت صحيفة وول ستريت جورنال هذا الأسبوع أن قطاع غزة بات مغطى بنحو 68 مليون طن من الأنقاض. ويقدّر برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، المشرف على التخطيط لعمليات الإزالة، أن حجم الركام يعادل تقريبا وزن 186 مبنى من حجم مبنى "إمباير ستيت".
وتشكل إزالة الأنقاض في قطاع غزة شرطا أساسيا لانطلاق عملية إعادة الإعمار ضمن المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار.