الاحتلال الاسرئيلي يقتحم محيط منزل المعتقلة مريم سلهب في الخليل
تاريخ النشر: 30th, November 2023 GMT
اقتحمت قوات كبيرة من جيش الاحتلال الاسرئيلي، مساء اليوم الاربعاء، محيط منزل المعتقلة مريم سلهب في مدينة الخليل.
وأفاد أحد أفراد عائلة المعتقلة لمراسلنا، بأن قوات الاحتلال اقتحمت محيط منزل العائلة في منطقة الحاووز الثاني بمدينة الخليل، وقامت بعمليات تفتيش في المكان وإطلاق قنابل الصوت بكثافة.
يذكر أن المعتقلة سلهب كانت قد اعتقلت في شهر تشرين الأول/ أكتوبر الماضي ضمن حملة اعتقالات طالت عددا كبير من المواطنين، ومن المتوقع الإفراج عنها هذه الليلة ضمن الدفعة السادسة من "صفقة التبادل".
اقرأ أيضاًتسليم الدفعة السادسة من المحتجزين "الإسرائيليين" للصليب الأحمر في غزة
حماس: مستعدون لتبادل جميع جنود إسرائيل بنظرائهم من الأسرى الفلسطينيين
القاهرة الإخبارية: تسليم 10 محتجزين إسرائيليين و4 أجانب للصليب الأحمر
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الاحتلال الإسرائيلي مدينة الخليل الاحتلال الاسرئيلي
إقرأ أيضاً:
القاهرة الإخبارية: الاحتلال يقتحم الأقصى ويشعل غضب الفلسطينيين
شهدت مدينة القدس المحتلة، اليوم، تصعيدًا كبيرًا تمثل في اقتحامات جماعية نفذها مستوطنون لباحات المسجد الأقصى المبارك، تزامنًا مع الاستعدادات لانطلاق «مسيرة الأعلام» السنوية التي ينظمها اليمين الإسرائيلي.
وقالت دانا أبو شمسية مراسلة قناة «القاهرة الإخبارية» من محيط باب العامود، دانا أبو شمسية، إنّ مئات المستوطنين اقتحموا المسجد الأقصى منذ ساعات الصباح على دفعتين - صباحية ومسائية - حيث تجاوز عدد المقتحمين 1240 مستوطنًا، قاموا بجولات استفزازية داخل المسجد، تحت حماية مشددة من شرطة الاحتلال.
وأضافت أبو شمسية، في تصريحات مع الإعلامي أحمد أبو زيد، عبر قناة «القاهرة الإخبارية» أنّ مدينة القدس، لا سيما البلدة القديمة، تحولت منذ ساعات الصباح إلى ما يشبه الثكنة العسكرية، حيث نُصبت الحواجز الحديدية وأُغلقت الطرق، وجرى التضييق على حركة الفلسطينيين، بما فيهم الصحفيون.
وأشارت إلى أن قوات الاحتلال اعتدت على صحفيين ومرابطين وتجار داخل البلدة القديمة، في مشهد يتكرر مع كل موسم تصعيد، مشددة على أن إجراءات الاحتلال شملت اعتقالات احترازية وإصدار أوامر إبعاد بحق العشرات من النشطاء المقدسيين، بهدف منع أي فعاليات فلسطينية مضادة للمسيرة.
وذكرت، أنّ مسيرة الأعلام انطلقت بعد تأخير دام ساعة ونصف بسبب موجة الحر، وشهدت مشاركة كثيفة من المستوطنين من فئتي الرجال والفتيان، ثم الفتيات، ومرت المسيرة من حديقة الاستقلال غرب المدينة، باتجاه باب الخليل وباب الجديد، لتصل إلى ذروتها عند باب العامود، وهو الموقع الأكثر حساسية ورمزية في البلدة القديمة.
وأفادت، بأن المجموعات اليمينية المتطرفة رفعت الأعلام الإسرائيلية واحتفلت بما تسميه «توحيد القدس» في إشارة إلى ضم الجزء الشرقي المحتل من المدينة، مشددةً، على أنّ القيود المفروضة طالت حتى سكان البلدة القديمة أنفسهم، حيث مُنع العديد من المقدسيين من الوصول إلى منازلهم رغم حملهم بطاقات هوية تثبت إقامتهم.
وأردفت، أن الفلسطينيين من الداخل المحتل، فقد تم عرقلة وصولهم إلى المسجد الأقصى بالكامل، وتُقدّر الأعداد المتوقع وصولها إلى ساحة البراق في وقت لاحق من المساء بعشرات الآلاف من المستوطنين، في مشهد وصفته أبو شمسية بأنه استباحة منظمة للمكان والإنسان والتاريخ، وسط صمت دولي مطبق.
اقرأ أيضاًعاجل| «10 رهائن مقابل هدنة لمدة 70 يوم».. حماس توافق على مقترح لوقف إطلاق النار في غزة
ارتفاع عدد شهداء القصف الإسرائيلى على مدرسة تؤوى نازحين فى غزة
برنامج الأغذية العالمي: العائلات الفلسطينية بغزة لا تزال على شفا المجاعة