كشف مسؤول رفيع في الإدارة الأمريكية توقع مناقشة زعماء العالم للنزاع بين إسرائيل وفلسطين خلال المؤتمر الـ28 لأطراف اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ (COP28) في دبي.

وقد صرّح المسؤول بذلك للصحفيين خلال لقاء خاص حول بدء أعمال المؤتمر في دولة الإمارات العربية المتحدة.

إقرأ المزيد أنظار العالم مشدودة نحو غزة في آخر أيام الهدنة بين "حماس" وإسرائيل

وأضاف المسؤول: "نتوقع أن تتاح لنائبة الرئيس الأمريكي كامالا هاريس، خلال إقامتها في دبي، الفرصة للتفاعل مع قادة العالم الذين سيجتمعون في مؤتمر الأمم المتحدة المعني بتغير المناخ (COP28)، لا سيما مناقشة الصراع بين حماس وإسرائيل".

وأضاف أن مشاركة هاريس في المنتدى تعتمد على "قيادة الإدارة للعمل العالمي الجريء من أجل معالجة أزمة المناخ".

وأكد المسؤول: "خلال الفعاليات المقامة في دبي، سوف تسلّط نائبة الرئيس هاريس الضوء على الاستثمارات التاريخية للإدارة الأمريكية في مكافحة أزمة المناخ في الداخل والخارج. وسوف نعلن أيضا عن عدة مبادرات للحد من انبعاث غازات الدفيئة".

هذا وكانت قد ذكرت وكالة "بلومبرغ" في وقت سابق أن هاريس ووزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن سيحضران مؤتمر الأمم المتحدة للمناخ في دبي بدلا من الرئيس الأمريكي جو بايدن.

ومن المقرر أن ينعقد المؤتمر في دبي في الفترة من 30 نوفمبر الجاري إلى 12 ديسمبر المقبل. ومن المتوقع أن يحضره العشرات من زعماء العالم.

إقرأ المزيد بلينكن: سأبذل كل ما في وسعي لتمديد الهدنة في غزة خلال زيارتي لإسرائيل

هذا ولم يذكر البيت الأبيض سبب تغيب بايدن، وهو الذي يبدي اهتماما كبيرا بمكافحة ظاهرة الاحترار المناخي، عن مثل هذا الاجتماع الحاسم بشأن المناخ.

وفي وقت سابق، شدّد مسؤولون أمريكيون على أن يشارك بايدن عن كثب في الجهود المبذولة للحفاظ على الهدنة بين إسرائيل وحماس في غزة وتمديدها.

وفي وقت سابق من مساء اليوم الأربعاء، نقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن مصدر في حركة حماس قوله إن ما تم اقتراحه لتمديد الهدنة الموقتة في قطاع غزة "ليس الأفضل" في هذه المرحلة.

وأفاد المصدر بأن "أي مباحثات حول تبادل الأسرى العسكريين الجنود والضباط ينبغي أن يسبقها وقف العدوان ورفع الحصار الخانق عن غزة"، مشيرا إلى ضرورة مناقشة "مبادلة الأسرى خاصة كبار السن (الأكبر من 18 عاما)".

وتتكثف المفاوضات حول تمديد الهدنة قبل ساعات من انتهائها.

المصدر: تاس + وكالات

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: الأمم المتحدة الاحتباس الحراري البيت الأبيض التغيرات المناخية الجهاد الإسلامي الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة المناخ تل أبيب جو بايدن حركة حماس دبي صفقة تبادل الأسرى طوفان الأقصى غوغل Google قطاع غزة كامالا هاريس كتائب القسام واشنطن فی دبی

إقرأ أيضاً:

صحيفة روسية: أميركا تقترب من باكستان وسط برود العلاقات مع الهند

نشرت صحيفة "إزفستيا" الروسية تقريرا يفيد باهتمام واشنطن بعلاقاتها مع إسلام آباد وأسباب ذلك، مقابل برودة علاقاتها بنيودلهي.

وسردت الكاتبة الروسية كسينيا لوغينوفا مؤشرات لتحسن العلاقات بين الولايات المتحدة وباكستان.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2الجنرال بريك: إذا لم يُوقَّع الاتفاق ستكون العواقب وخيمة على إسرائيلlist 2 of 2"سيمتلك كل الصلاحيات".. صحف عالمية: "السير" بلير يحلم بحكم غزةend of list

وقالت إن الرئيس الأميركي دونالد ترامب استقبل في البيت الأبيض كلا من رئيس الوزراء الباكستاني شهباز شريف ورئيس الأركان الجنرال عاصم منير واصفا إياهما بـ"الشخصيتين الاستثنائيتين والقائدين العظيمين".

كما أعرب ترامب عن تقديره لدعم إسلام آباد مبادرة واشنطن للسلام في الشرق الأوسط، ومنحها أدنى رسوم جمركية على وارداتها بين دول المنطقة بواقع 19%.

وأشارت لوغينوفا إلى خطاب شهباز شريف أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة والذي قال فيه إن الجهود الأميركية أسهمت في الحيلولة دون اندلاع حرب شاملة ذات عواقب "كارثية"، في جنوب آسيا.

تحول واضح

وقالت كسينيا لوغينوفا إن التقارب ين البلدين يُعد خطوة لافتة وتحولا واضحا في السياسة الأميركية تجاه جنوب آسيا، ولا سيما إذا ما قورن بمستوى العلاقات الراهنة مع الهند المنافسة التقليدية لباكستان.

وبحسب الكاتبة الروسية، فإن النهج الذي تتبعه السلطات الباكستانية في تقاربها مع واشنطن يختلف جذريا عن موقف الهند، وهو ما يُرجّح أنه أحد أسباب الفتور الذي طرأ مؤخرا على العلاقات بين نيودلهي وواشنطن.

مودي أغضب ترامب

وذكرت لوغينوفا أن رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي نفي، في مكالمة هاتفية مع ترامب، ما قاله الأخير بشأن دوره الشخصي في تخفيف حدة التوتر بين الهند وباكستان، مؤكدا أن تلك المزاعم لا تعكس حقيقة ما جرى.

وقالت إن نفي مودي هذا أثار غضب الرئيس الأميركي، الذي عبّر عن استيائه ورغبته في "معاقبة" نيودلهي بمضاعفة الرسوم الجمركية على الصادرات الهندية من 25% إلى 50%، كما طالب الهند بوقف استيراد النفط الروسي.

إعلان

وذكرت أنه منذ عودة ترامب إلى البيت الأبيض، شهدت العلاقات بين إسلام آباد وواشنطن تحسنا ملحوظا بعد سنوات من الفتور.

ففي الوقت الذي اتسمت فيه اتصالات الرؤساء الأميركيين السابقين مع نظرائهم في باكستان بالبرود والرسميات المحدودة، جاء ترامب ليكسر هذا النمط.

النفط

ونقلت الكاتبة عن قناة "إن دي تي في" الهندية أن ترامب يرى في قطاع النفط مفتاحا لتحسين العلاقات مع باكستان. وكان الرئيس الأميركي قد صرّح في وقت سابق بأن الولايات المتحدة وباكستان ستعملان معا على تطوير حقول النفط الباكستانية.

ووفق الكاتبة فإنه ورغم الاهتمام الأميركي المتجدد بهذا الملف، فإن شركات النفط العالمية الكبرى -بما فيها الأميركية- كانت قد أجرت على مدى سنوات طويلة عمليات استكشاف في باكستان، من دون أن تتوصل إلى أدلة موثوقة تؤكد وجود احتياطيات نفطية كبيرة قابلة للاستغلال التجاري.

لوغينوفا: حصلت باكستان على حق توريد المعادن الحيوية والموارد الباطنية النادرة إلى الولايات المتحدة التجارة الثنائية

وأكدت الحكومة الباكستانية، في بيان، أن الاتفاق التجاري مع واشنطن وخفض الرسوم الجمركية سيسهمان في زيادة حجم التجارة الثنائية وتوسيع فرص الوصول إلى الأسواق الأميركية وتعزيز التعاون في قطاعات التعدين وتكنولوجيا المعلومات والعملات الرقمية إلى جانب تشجيع تدفق الاستثمارات الأجنبية إلى باكستان.

إلى جانب ذلك، حصلت باكستان على حق توريد المعادن الحيوية والموارد الباطنية النادرة إلى الولايات المتحدة.

ظاهرة مؤقتة؟

ونقلت لوغينوفا عن مدير العلاقات الدولية التابع لأكاديمية العلوم الروسية، أليكسي كوبريانوف أن التقارب الحالي بين الولايات المتحدة وباكستان ظاهرة مؤقتة.

وأضاف كوبريانوف أن الهند لا تزال الشريك الأهم لواشنطن في المنطقة، مشيرا إلى أن حجم التبادل التجاري بين الولايات المتحدة وباكستان يبقى أقل بكثير من نظيره مع الهند، حتى بعد خفض الرسوم الجمركية الجديدة.

وأوضح كوبريانوف أن العلاقات بين واشنطن ونيودلهي تسير عموما في مسار إيجابي، مشيرا إلى أن الهند تأمل في تسوية الخلافات التجارية مع واشنطن في المستقبل القريب.

وأشار كوبريانوف إلى أن الهند لا تزال عضوا فاعلا في تحالف "الكواد"، الذي يضم الولايات المتحدة واليابان وأستراليا والهند، ولا تنوي التراجع عن الاتفاقيات الموقعة مع الولايات المتحدة، لكنها تحرص في الوقت نفسه على الحفاظ على استقلالية قرارها الإستراتيجي، كما كانت تفعل دائما.

أما الخبير السياسي الباكستاني شارات سابخارفال فيري، وفقا للوغينوفا، فقال إن تحسين علاقات إسلام آباد مع شركائها الرئيسيين قد يمنحها مزيدا من الجرأة والثقة على الساحة الدولية.

وأضاف فيري أن باكستان بدأت بالخروج تدريجيا من مأزقها الجيوسياسي، بفضل تعزيز علاقاتها الاقتصادية مع الولايات المتحدة وتوقيعها اتفاقا دفاعيا مع المملكة العربية السعودية واستمرار الدعم القوي من جانب الصين.

مقالات مشابهة

  • صحيفة روسية: أميركا تقترب من باكستان وسط برود العلاقات مع الهند
  • دراسة: تغير المناخ الناتج عن الوقود الأحفوري يهدد ملايين المباني بالغرق
  • أكثر من 21 مليار دولار تدفقت من واشنطن لتسليح إسرائيل منذ اندلاع حرب غزة
  • الجامعة البريطانية تنظم جلسات نقاشية لطلاب نموذج محاكاة قمة المناخ
  • كامالا هاريس تشكك بشرعية فوز ترامب
  • كل ما تريد معرفته عن «TRIONDA» كرة كأس العالم 2026
  • فيتش تتوقع تراجع التضخم في مصر إلى 10% في 2026
  • إسرائيل تعلن ترحيل الناشطة غريتا ثونبرغ ومشاركين في أسطول مساعدات غزة
  • العطش يهدد ربع سكان الأرض
  • غريتا ثونبرغ.. السويدية التي تثير هستيريا إسرائيل