الطراونة…تداخل الانفلونزا مع الفيروس التنفسي المخلوي يفاقم الموجة الفيروسية
تاريخ النشر: 27th, November 2025 GMT
صراحة نيوز – أكد الدكتور محمد حسن الطراونة، استشاري الأمراض الصدرية والأمين العام لرابطة أطباء الصدر العرب، استمرار التصاعد في نشاط فيروسات الإنفلونزا والفيروسات التنفسية الأخرى عالميًا، وفقًا لـآخر تقرير صادر عن منظمة الصحة العالمية (WHO) والمراكز الأوروبية لمكافحة الأمراض والأوبئة (ECDC).
شدد الدكتور الطراونة على خطورة التوزيع الجغرافي للفيروسات، مصرحاً:
نؤكد عالمياً استمرار هيمنة فيروسات الإنفلونزا من النوع (A).
فيما يخص السلالات السائدة، تشير البيانات إلى سيطرة A(H1N1)pdm09 في شمال ووسط أفريقيا والكاريبي، بينما يغلب A(H3N2) في المناطق الأخرى التي تشهد نشاطاً مرتفعاً. .”
أشار الدكتور الطراونة إلى أن التحدي أصبح يكمن في التداخل بين الفيروسات التنفسية:
على الرغم من الاستقرار النسبي لفيروس سارس-كوف-2 (SARS-CoV-2)، لا تزال هناك بؤر قلق تسجل إيجابية مرتفعة تتجاوز 10% في شمال أوروبا وأمريكا الجنوبية، بل وصلت إلى أكثر من 30% في جنوب غرب أوروبا. وهذا يؤكد أن التهديد الوبائي لم ينتهِ بعد.”
أما الفيروس التنفسي المخلوي (RSV)، الذي يهدد الرضع وكبار السن، فيظل نشاطه مرتفعاً أيضاً، لا سيما في أمريكا الوسطى وأجزاء من أفريقيا وأوروبا. وقد أظهرت التقارير وجود تداخل متزامن بين الإنفلونزا و RSV في عدة دول، مما يزيد الضغط بشكل كبير على أقسام الطوارئ والمستشفيات.”
اختتم الدكتور محمد حسن الطراونة حديثة بتوجيه رسالة مباشرة للمجتمع، تماشياً مع توصيات منظمة الصحة العالمية:
“رسالتي إليكم واضحة ومباشرة: الوقاية هي واجبنا جميعاً. ندعم كأطباء صدر دعوة منظمة الصحة العالمية الملحة لإجراء مراقبة مُتكاملة ودقيقة لجميع الفيروسات. ولكن يبقى الدور الأهم عليكم كأفراد.”
“أدعو الفئات الأكثر عرضة للخطر للإسراع بتلقي لقاح الإنفلونزا الموسمي. كما أناشد الجميع الالتزام بالإجراءات الأساسية التي نعرفها جيداً: النظافة الشخصية، والتباعد عند الشعور بالمرض. تذكروا أن صحة الفرد هي جزء لا يتجزأ من أمن المجتمع. فلنعمل سوياً لتقليل العبء على النظام الصحي والحفاظ على سلامة الجميع.”
المصدر: صراحة نيوز
كلمات دلالية: اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة تعليم و جامعات في الصميم ثقافة وفنون نواب واعيان علوم و تكنولوجيا اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي نواب واعيان تعليم و جامعات منوعات الشباب والرياضة توظيف وفرص عمل ثقافة وفنون علوم و تكنولوجيا زين الأردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن
إقرأ أيضاً:
الصحة العالمية: نصف مستشفيات غزة تعمل جزئياً و16 ألفا بحاجة للإجلاء
غزة - صفا
أكدت منظمة الصحة العالمية أن 50% من مستشفيات القطاع الـ36 تعمل بشكل جزئي، و25 مستشفى مدمرة بشكل جزئي، بحسب معهد الدراسات الفلسطيني، و40% من المراكز الصحية تعمل بشكل جزئي، و229 دواء أساسيا غير متوفرة بشكل كامل في القطاع، وفق وزارة الصحة الفلسطينية.
وأشارت الأرقام إلى أن 65% من المستهلكات الطبية غير متوفرة بشكل كامل في قطاع غزة، و60% من الأدوية المطلوبة في مستشفى الشفاء غير متوفرة بالكامل، حسب مدير المستشفى.
وقال طارق جاساريفيتش، المتحدث باسم منظمة الصحة العالمية، إن 26 من المراكز الصحية تم فتحها ومن ضمنها 4 مستشفيات و6 مراكز للرعاية الأولية، مشيرا إلى أن منظمة الصحة العالمية تعمل مع وزارة الصحة الفلسطينية من أجل دعم النقاط الصحية والمستشفيات لإعادة تشغيلها.
وأشار جاساريفيتش إلى أن عملية إعادة تجهيز المستشفيات والمراكز الصحية بالمعدات وبالأدوية وبالطواقم الصحية لا تزال بطيئة، فالكثير من الخدمات غير متوفرة، مما يستوجب إجلاء الناس طبيا لتلقي الرعاية الصحية في الخارج، وكشف أن 16 ألف شخص يحتاجون للإجلاء.
وأضاف أن احتياجات القطاع الصحي في غزة من فتح معابر أكثر (3 معابر مفتوحة) لإيصال المساعدات وإجلاء المرضى، وفتح الطرق لتحويل المرضى للعلاج في الضفة الغربية، بالإضافة إلى وجود حاجة لمزيد من الدول التي بإمكانها استضافة المرضى من غزة.
وأوضح أن قطاع غزة يحتاج إلى إدخال أنواع مختلفة من المواد الغذائية ومن المعدات الصحية، التي رفضت السلطات الإسرائيلية إدخال بعضها، وفق المتحدث باسم منظمة الصحة العالمية، والذي كشف أن 20 ألف شخص أو أكثر في شمال غزة ليس لديهم مستشفيات فاعلة تقدم لهم الخدمات.
وتابع: "منظمة الصحة العالمية تتلقى الدعم المالي والدعم بالتجهيزات من قبل الكثير من الدول، لكنها بحاجة إلى أن تفتح المزيد الدول أبوابها لمرضى غزة لكي يتلقوا الرعايا الصحية، لأن هناك الآلاف منهم يحتاجون إلى الرعاية الصحية في الخارج".