كشف أول الأعراض سرطان البنكرياس
تاريخ النشر: 30th, November 2023 GMT
روسيا – وفقا للبروفيسور فاليري إيغييف، يمكن الاشتباه بسرطان البنكرياس مبكرا عند ملاحظة علامات مثل، اليرقان أو الإسهال أو الإمساك.
ويشير البروفيسور في مقابلة مع Lente.ru إلى أنه من الصعب تشخيص سرطان البنكرياس في مراحله المبكرة، لأنه عادة يتطور من دون أعراض. والخطر الآخر للمرض هو أنه يمكن أن يتخفى في شكل أمراض أخرى – مرض السكري وقرحة المعدة وأمراض المرارة.
ولكن هناك أعراض يجب على الشخص عدم تجاهلها، مثل اليرقان أو الإسهال أو الإمساك بشكل غير متوقع، وفقدان الشهية، والشعور بالضيق والضعف، وفقدان الوزن المفاجئ دون مبرر، والألم في المراق الأيمن. لذلك عند ظهور مثل هذه الأعراض يجب مراجعة الطبيب لإجراء الفحوص اللازمة وتشخيص السبب.
ويؤكد البروفيسور أن التشخيص يجب أن يتم من قبل طبيب متخصص في علاج سرطان البنكرياس.
ووفقا له، إن الطريقة الأكثر فعالية لعلاج سرطان البنكرياس هي الجراحة. وفي حالة وجود موانع، يستخدم العلاج الإشعاعي والكيميائي، وفي بعض الحالات، الاستئصال بالموجات فوق الصوتية (HIFU)، أي العلاج بتوجيه موجات فوق صوتية مركزة عالية الكثافة على الورم.
وإذا كان السرطان قد انتشر إلى الصفاق يستخدم العلاج الكيميائي عالي الحرارة داخل الصفاق، الذي يتضمن تسخين محلول العلاج الكيميائي إلى درجة حرارة تزيد عن 42-43 درجة ثم يحقن في تجويف البطن، الذي “يحرق” الخلايا السرطانية فقط. لأن العتبة الحرارية لهذه الخلايا أقل من الخلايا السليمة، لذلك لا تتضرر الأعضاء والأنسجة السليمة.
المصدر: لينتا. رو
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: سرطان البنکریاس
إقرأ أيضاً:
استشاري الطوارئ في الإسكندرية تكشف سر انتشار نزلات البرد هذا الشتاء
لاحظ المواطنون ازديادًا ملحوظًا في حالات نزلات البرد والإنفلونزا داخل كل بيت تقريبًا.. هذا ما أكدته الدكتورة ميرفت السيد، مدير المركز الإفريقي لخدمات صحة المرأة واستشاري طب الطوارئ والإصابات وطب المناطق الحارة، التي أوضحت أن ما يشهده المجتمع هذا العام ليس نتيجة ضعف مناعة الأفراد كما يظن كثيرون، بل نتيجة عوامل بيئية ومناخية موسمية أدت لانتشار الفيروسات بصورة غير مسبوقة.
وقالت السيد إن إغلاق النوافذ والأماكن المغلقة بسبب برودة الطقس لعب دورًا أساسيًا في انتشار العدوى، حيث يمنح الفيروسات فرصة أكبر للبقاء في الهواء المحبوس داخل المنازل والمكاتب مشيرة إلى أنه مع ازدحام المدارس وأماكن العمل ووسائل النقل، ارتفعت فرص انتقال العدوى بين الأشخاص، خاصة مع التغيرات المفاجئة في درجات الحرارة التي أضعفت الأغشية المخاطية في الأنف والحلق، مما جعل الجسم أكثر عرضة للإصابة.
وأوضحت السيد أن الفيروسات المنتشرة هذا الموسم ليست نوعًا واحدًا، بل مزيج من عدة فيروسات، أبرزها الإنفلونزا الموسمية بنوعيها A وB، وفيروسات البرد التقليدية، بالإضافة إلى فيروس RSV الذي يظهر بشكل أكبر لدى الأطفال. كما لا يزال فيروس كورونا موجودًا، وإن كانت الإصابات أقل حدة مقارنة بالمواسم السابقة وتظهر غالبًا في صورة أعراض خفيفة مؤكدة على أنه هذا التشابه الكبير بين الأعراض، سببا في عدم التفرقة بين البرد والإنفلونزا أو أي فيروس آخر دون استشارة طبية.
هذا وقد أضافت السيد بأن كثيرًا من المرضى يتساءلون عن اللحظة التي يجب فيها التوجه للطبيب فورًا وهنا توضح بأن الأعراض العادية مثل الرشح البسيط والسعال الخفيف والحرارة المنخفضة لا تستدعي القلق، إلا أن استمرار ارتفاع الحرارة، أو حدوث ضيق في التنفس، أو ألم شديد في الصدر، أو الدوخة والإغماء، كلها مؤشرات خطيرة تتطلب مراجعة الطبيب أو التوجه إلى قسم الطوارىء ومثله ينطبق على الأطفال الرضع الذين تظهر عليهم علامات الجفاف أو ارتفاع الحرارة، وكذلك كبار السن وأصحاب الأمراض المزمنة إذا ساءت حالتهم.
كما حذرت السيد من الأخطاء الشائعة التي تسهم في زيادة المضاعفات، وعلى رأسها استخدام المضادات الحيوية بلا داعٍ، وهي لا تؤثر على الفيروسات أصلًا، وكذلك الإفراط في تناول المسكنات أو استخدامها على معدة فارغة، بالإضافة إلى تناول الكورتيزون دون استشارة طبية، أو الاستخدام المفرط لبخاخات الأنف، أو خلط الأدوية بطريقة عشوائية، وهي ممارسات قد تؤدي إلى نتائج صحية خطيرة.
وفيما يتعلق بالوقاية، شددت على أهمية التهوية الجيدة في المنازل وأماكن العمل حتى في أيام البرد، إلى جانب شرب كميات كافية من السوائل وتناول المشروبات الدافئة والشوربات التي تساعد على تهدئة الأعراض وتقوية المناعة كما نصحت بالراحة عند بدء ظهور الأعراض، وأكدت على أهمية الحصول على لقاح الإنفلونزا خاصة لكبار السن ومرضى الأمراض المزمنة.
واختتمت السيد حديثها برسالة واضحة: "الشتاء ليس موسم خوف، بل موسم وعي" مشيرة إلى أن تواجد الفيروسات المستمر، مضيفة معها إذا التزم الناس بالإرشادات الصحية، وحافظوا على التهوية، وأخذوا قسطًا كافيًا من الراحة، واعتمدوا على المعلومات الطبية السليمة بهذه الخطوات يمكن للمجتمع تجاوز موجة العدوى وتقليل انتشارها ومضاعفاتها.