شهيد في رام الله.. والإحتلال يقتحم طولكرم ويحاصر مستشفى ثابت ثابت
تاريخ النشر: 30th, November 2023 GMT
استشهد فلسطيني، اليوم الخميس، برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي في بلدة بيتونيا غربي مدينة رام الله في الضفة الغربية.
وكانت قوات الاحتلال قد اقتحمت البلدة في ساعات متأخرة من ليل الأربعاء.
ووفقًا لوكالة الأنباء الفلسطينية (وفا)، فإن قوات الاحتلال دخلت الأحياء القريبة من سجن عوفر العسكري، الذي أُقيم على أراضٍ مصادرة في بيتونيا، مما أدى إلى نشوب مواجهات مع الفلسطينيين.
وأفادت مصادر طبية لوكالة الأنباء الفلسطينية "وفا"، بأن الشهيد هو الشاب فادي مؤيد ربحي بدران في العشرينيات من عمره من سكان قرية بيت عور التحتا غرب رام الله، والذي استشهد متأثرا بإصابته بالرصاص الحي في الصدر، كما أصيب 4 بالرصاص الحي بالأطراف، وإصابتين بعد السقوط امام سجن عوفر العسكري.
وتزامن هذا الاقتحام مع انتظار المئات من الأهالي وأقارب المعتقلين إطلاق سراح الدفعة السادسة من المعتقلين والمعتقلات من سجون الاحتلال، وذلك أمام سجن عوفر العسكري، وفقًا لاتفاق الهدنة.
اقتحام طولكرم ومخيمهافي سياق آخر، اقتحمت قوات كبيرة من جيش الاحتلال الإسرائيلي مدينة طولكرم ومحيط مخيمها شمال الضفة الغربية.
#فيديو | لحظه تفجير عبوة ناسفة بجرافه للاحتلال عند جامع السلام بمخيم طولكرم pic.twitter.com/EIveKx01ko
— وكالة شهاب للأنباء (@ShehabAgency) November 30, 2023وانتشرت القوات في عدة أحياء بالمدينة وحول المخيم، حيث نُشرت وحدات قناصة على أسطح بعض البنايات.
كما شرعت الجرافات في تجريف الشوارع في محيط مخيم طولكرم.
وقامت القوات بحصار مستشفى ثابت ثابت، مع عرقلة حركة سيارات الإسعاف، وألقت منشورات تطلب من المشتبه بهم تسليم أنفسهم.
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: التاريخ التشابه الوصف
إقرأ أيضاً:
العدو الإسرائيلي يصعد عدوانه على مدينة طولكرم ومخيميها
يمانيون../ تواصل قوات العدو الإسرائيلي عدوانها على مدينة طولكرم ومخيمها لليوم الـ107 على التوالي، ولليوم الـ94 على مخيم نور شمس، وسط تعزيزات عسكرية وتصعيد ميداني متواصل.
وذكرت وكالة “وفا” الفلسطينية ، أن قوات العدو الإسرائيلي تدفع على مدار الساعة بتعزيزات عسكرية من الآليات وفرق المشاة نحو المدينة ومخيميها، حيث تجوب الشوارع الرئيسية، وهي تطلق أبواق مركباتها بشكل استفزازي ومرورها المتعمد بعكس اتجاه السير، وتعرقل حركة المواطنين الفلسطينيين والمركبات.
وأشارت وكالة “وفا” الى أن ذلك تزامن مع مواصلتها إجبار عدد من سكان الحي الشرقي للمدينة وتحديدا المنطقة المحاذية لحارة أبو الفول في مخيم طولكرم على إخلاء منازلهم، حيث أبلغت الليلة الماضية عائلة زيقان بإخلاء منزلها وأمهلتها حتى الساعة الثامنة من صباح اليوم، علما أن هذه المنطقة تتعرض بين الفينة والأخرى لعمليات إخلاء السكان.
وصباح اليوم، نصبت قوات العدو حاجزا طيارا في محيط بوابة جسر جبارة عند المدخل الجنوبي لمدينة طولكرم، وأوقفت المركبات المارة من الاتجاهين، ودققت في هويات ركابها وأخضعتهم للاستجواب.
وفي سياق متصل، تواصل قوات العدو الإسرائيلي تصعيدها الميداني في مخيمي طولكرم ونور شمس وسط حصار مطبق عليهما، المترافق مع سماع دوي انفجارات ضخمة في أرجاء المنطقة.
وأفاد شهود عيان بسماع دوي انفجار ضخم هز في ساعة متأخرة من الليلة الماضية، أرجاء مخيم نور شمس دون توفر معلومات دقيقة عن أسبابه أو حجم الأضرار نتيجة الحصار المفروض ومنع الدخول والخروج من المخيم.
وكان قد تعرض مخيم نور شمس يوم أمس وخلال الأيام الماضية لعمليات هدم ونسف واسعة للمباني السكنية، في حارات المنشية والمسلخ والجامع والعيادة والشهداء، ضمن خطة الاحتلال لهدم 106 منازل ومبانٍ سكنية في مخيمي طولكرم ونور شمس، وما زال التوتر يسود المخيم وسط ترقب الأهالي موجة جديدة من عمليات الهدم.
وحسب التقديرات المحلية الفلسطينية، فقد بلغ عدد المباني التي هدمتها جرافات الاحتلال خلال الأسبوع الماضي 15 مبنى بما تضمه من شقق سكنية، أخلاها سكانها بعد حصولهم على تنسيق مسبق بذلك، وتهجيرهم قسرا منها خلال العدوان المتواصل.
كما يواصل العدو الإسرائيلي الاستيلاء على منازل ومبانٍ سكنية في شارع نابلس والحي الشمالي المحاذي له، وتحويلها إلى ثكنات عسكرية بعد إجبار سكانه على إخلائها قسرا، مع تمركز آلياتها في محيطها، في ظل بعض المباني التي ما زالت تحت سيطرة الاحتلال منذ أكثر من شهرين.
هذا وأسفر العدوان الإسرائيلي وتصعيده المتواصل على مدينة طولكرم ومخيميها عن استشهاد 13 مواطنا فلسطينيا، بينهم طفل وامرأتان إحداهما حامل في الشهر الثامن، بالإضافة إلى إصابة واعتقال العشرات، وإلحاق دمار شامل في البنية التحتية والمنازل والمحلات التجارية والمركبات التي تعرضت للهدم الكلي والجزئي والإحراق والتخريب والنهب والسرقة.
كما تسبب العدوان في حركة نزوح قسري لأكثر من 4200 عائلة من مخيمي طولكرم ونور شمس، تضم ما يزيد على 25 ألف مواطن، وتدمير فاق 400 منزل بشكل كامل و2573 بشكل جزئي، إضافة إلى إغلاق مداخلهما وأزقتهما بالسواتر الترابية وما حولهما إلى مناطق معزولة خالية من مظاهر الحياة.