الهند والولايات المتحدة تطلقان قمرا لرصد الأرض
تاريخ النشر: 30th, November 2023 GMT
أعلن وزير الدولة المشرف على الصناعات النووية والفضائية في الحكومة الهندية، جيتندرا سينغ، أن بلاده ستطلق بالتعاون مع الولايات المتحدة، قمرا صناعيا لدراسة الأرض.
وعقب اجتماع في نيودلهي مع رئيس وكالة ناسا قال الوزير:" أوائل عام 2024 ستطلق منظمة أبحاث الفضاء الهندية (ISRO) والإدارة الوطنية للملاحة الجوية والفضاء الأمريكية (NASA) قمرا صناعيا مشتركا لدراسة الأرض واستشعارها عن بعد بالموجات الدقيقة، وسيسمى NASA-ISRO Radar Synthetic Aperture Radar (NISAR).
وقد بدأ العمل على مشروع القمر المذكور منذ عام 2016، وتم تجهيزه بوحدات النطاق S، وصمم لرصد الزلازل والانفجارات البركانية والانهيارات الأرضية وذوبان الجليد وأمواج تسونامي واضطرابات النظام البيئي واسعة النطاق.
المصدر: تاس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الارض البيئة الثروة الطبيعية الفضاء دراسات علمية
إقرأ أيضاً:
باكستان تتوعد بالرد على الهجمات الصاروخية الهندية
باكستان – صرح المدير العام للعلاقات العامة بالجيش الباكستاني، أحمد شريف شودري، امس الثلاثاء إن بلاده سترد على الهجمات الصاروخية الهندية في الوقت والمكان الذي تختاره.
وبحسب صحيفة “داون” الباكستانية، أشار تشودري إلى أن الهند نفذت هجمات صاروخية على باكستان.
وأوضح تشودري أن الهجمات الهندية استهدفت مدينتي كوتلي ومظفر آباد في ولاية آزاد جامو وكشمير وبهاوالبور في ولاية البنجاب، وأن مسجدا تعرض للاستهداف أيضا.
وأشار إلى أنه لم يتم استهداف أي منشأة عسكرية في الهجوم، مضيفا أن “باكستان سترد على هذا الهجوم في الوقت والمكان الذي تختاره، ولن يمر هذا الاستفزاز دون رد”.
وقال تشودري إن “السعادة المؤقتة التي اكتسبتها الهند من خلال هذا الهجوم الجبان، سوف تتحول إلى حزن دائم”.
ووفق معلومات أولية قتل 3 أشخاص بينهم طفل، وأصيب 12 آخرون بجروح جراء الهجوم الهندي.
وأدان وزير الدفاع الباكستاني خواجة آصف الهجمات الهندية ووصفها بأنها “جبانة”، بحسب ما ذكرته قناة جيو نيوز.
وقال آصف إن باكستان سترد على هجمات الهند “بقوة أكبر”.
وأوضح آصف أن الهجمات استهدفت مناطق مدنية، قائلاً: “سيكون ردنا أكبر بكثير من هجماتهم. لم يكتفوا بمهاجمة المدنيين فحسب، بل نفذوا ذلك من داخل أجوائهم أيضًا”، بحسب ما نقلته قناة “Geo News” الباكستانية.
وقال مسؤولون أمنيون باكستانيون طلبوا عدم الكشف عن هويتهم إن طفلا قتل وأصيب شخصان بجروح خطيرة جراء الهجوم الهندي، وفق ما نقلته وسائل إعلام محلية.
وتصاعد التوتر بين الهند وباكستان في 22 أبريل/ نيسان الماضي، عقب إطلاق مسلحين النار على سائحين في منطقة باهالغام بإقليم جامو وكشمير (شمال) الخاضع للإدارة الهندية، ما أسفر عن مقتل 26 شخصا وإصابة آخرين.
وقال مسؤولون هنود إن منفذي الهجوم “جاؤوا من باكستان”، فيما اتهمت إسلام آباد الجانب الهندي بممارسة حملة تضليل ضدها.
وقررت الهند تعليق العمل بـ”معاهدة مياه نهر السند” لتقسيم المياه، في أعقاب الهجوم، وطالبت دبلوماسيين باكستانيين في نيودلهي بمغادرة البلاد خلال أسبوع.
من جانبها، نفت باكستان اتهامات الهند وقيدت عدد الموظفين الدبلوماسيين الهنود في إسلام آباد، وأعلنت أنها ستعتبر أي تدخل في الأنهار خارج معاهدة مياه نهر السند “عملا حربيا”، وعلقت كل التجارة مع الهند وأغلقت مجالها الجوي أمامها.
الأناضول