الاطار التنسيقي يؤكد عدم تدخله في اختيار رئيس البرلمان الجديد
تاريخ النشر: 30th, November 2023 GMT
نوفمبر 30, 2023آخر تحديث: نوفمبر 30, 2023
المستقلة/- أكد النائب عن الاطار التنسيقي علي تركي، الخميس، عدم تدخل الاطار الشيعي في ملف اختيار رئيس البرلمان الجديد بعد اقالة محمد الحلبوسي بتهمة التزوير بقرار من المحكمة الاتحادية، لافتا الى ان البرلمان سيصوت على من يقع عليه الاختيار بعد اتفاق المكون السني على مرشح معين للمنصب.
وقال تركي في تصريح صحفي، ان “اختيار رئيس مجلس النواب الجديد سيتم حسمه من قبل الأطراف السياسية في المكون السني، حيث ستمضي باقي الأطراف على الاسم الذي يأتي به السنة ليتم التصويت عليه داخل البرلمان”.
وأضاف ان “رئيس البرلمان هو منصب خاص بالسنة، ولن تتدخل باقي المكونات بهذا الاختيار، كما هو الحال عند اختيار رئيس الوزراء، وهذا الامر يقود الى استقرار المكونات بمختلف مسمياتها”.
وبين ان “الاطار الشيعي لديه ثوابت معينة يتم العمل بموجبها، خصوصا مايتعلق بملف اختيار الرئاسات، حيث يترك هذا الامر لكل مكون هو من يحدد الشخصية المرشحة للمنصب، ليتم التصويت عليها داخل البرلمان”.
وتأتي تصريحات تركي في وقت تتصاعد الخلافات بين القوى السياسية السنية في ملف اختيار بديل رئيس مجلس النواب، وسط مخاوف عديدة من تكرار سيناريو الهيمنة والدكتاتورية التي مارسها محمد الحلبوسي.
موقف القوى السياسية السنية
تختلف المواقف بين القوى السياسية السنية بشأن اختيار بديل رئيس مجلس النواب، حيث ترى بعض القوى أن الحلبوسي لا يمثل القوى السنية، وأن على القوى السياسية السنية الاتفاق على شخصية جديدة لرئاسة البرلمان.
في المقابل، ترى بعض القوى السياسية السنية أن الحلبوسي يمثل القوى السنية، وأن على القوى السياسية السنية دعمه في انتخابات رئاسة البرلمان.
التأثير على العملية السياسية
قد يؤدي استمرار الخلافات بين القوى السياسية السنية في ملف اختيار بديل رئيس مجلس النواب إلى تعطيل العملية السياسية في العراق، حيث يتطلب انتخاب رئيس جديد لمجلس النواب موافقة ثلثي أعضاء البرلمان.
ويرى مراقبون أن الاطار التنسيقي يسعى إلى عدم التدخل في ملف اختيار رئيس مجلس النواب الجديد، وذلك من أجل عدم إغضاب القوى السياسية السنية، ومحاولة الحفاظ على الاستقرار السياسي في العراق.
المصدر: وكالة الصحافة المستقلة
كلمات دلالية: رئیس مجلس النواب اختیار رئیس
إقرأ أيضاً:
خالد أبو بكر: المعارضة ستكون أقوى في مجلس النواب الحالي من البرلمان السابق
قال الإعلامي خالد أبو بكر، إنّ الطعون المقدمة بشأن المرحلة الأولى من انتخابات مجلس النواب تمت معالجتها بشفافية كاملة، موضحًا أن المحاكم المختصة استجابت لعدد كبير من هذه الطعون، وهو ما يعكس نزاهة الإجراءات واحترام الدولة لمبدأ سيادة القانون، مشيرًا، إلى أن الاعتراف بوجود أخطاء وتصحيحها يمثل أعلى درجات الوضوح في العملية الانتخابية.
وأضاف أبو بكر، مقدم برنامج "آخر النهار"، عبر قناة "النهار"، أنّ نحو 65% من ملامح البرلمان الجديد باتت واضحة وفق النتائج المعلنة حتى الآن، مشيرًا إلى أن مقارنة الأسماء المتصدرة بالمجلس السابق تكشف عن درجة كبيرة من التجديد.
وأكد أن البرلمان المقبل يشهد تغييرًا ملموسًا في تركيبته، سواء من حيث الوجوه الجديدة أو من حيث أداء المرشحين وبرامجهم.
وبيّن أبو بكر أن التنوع السياسي سيكون إحدى السمات البارزة للمجلس القادم، إذ يضم تشكيله معارضة قوية وأخرى متوازنة، إضافة إلى المستقلين ومختلف الأحزاب من «مستقبل وطن» وحتى «المصري الديمقراطي».
وشدد على أن هذه التركيبة، من أقصى اليمين إلى أقصى اليسار، تبدو من حيث الموضوعية أفضل من تركيبة البرلمان المنتهي ولايته.
وأضاف أن المشهد الانتخابي خلق حالة من الدفع القوي داخل صفوف النواب، سواء من ضمنوا مقاعدهم أو من يخوضون جولات الإعادة، حيث أصبح هناك شحن إيجابي نحو ممارسة رقابة برلمانية حقيقية.
وأشار إلى أن المواطنين باتوا يطالبون ممثليهم بمواقف واضحة، ما يدفع النواب إلى الدخول للدورة البرلمانية المقبلة بعزم أكبر على تقديم مقترحات وتشريعات تواكب احتياجات الشارع المصري.
اقرأ المزيد…