سموتريتش: هناك مليونا نازي في الضفة الغربية
تاريخ النشر: 30th, November 2023 GMT
قال وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش إن "هناك مليوني نازي" في الضفة الغربية، واعتبر أن هجوم القدس اليوم الخميس يؤكد أن أعداء إسرائيل "ليسوا النازيين في غزة فقط".
وردا على سؤال لصحيفة "تايمز أوف إسرائيل" حول تغييرات في الميزانية تخصص نحو 105 ملايين دولار لتعزيز البنية التحتية الأمنية في الضفة الغربية، قال سموتريتش "هناك مليونا نازي في يهودا والسامرة (الضفة الغربية) يكرهوننا تماما كما يفعل النازيون من حماس وداعش في غزة".
وقالت الصحيفة إن سموتريتش كان يشير على ما يبدو إلى استطلاعين للرأي أجريا هذا الشهر، ووجدا أن نحو ثلثي الفلسطينيين في الضفة الغربية يؤيدون عملية "طوفان الأقصى" التي نفذتها المقاومة الفلسطينية في 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
واستخدم سموتريتش مرارا مصطلح "النازيين" لوصف الفلسطينيين، وفي أحدث تغريدة له عبر حسابه بموقع "إكس" كتب معلقا على الهجوم الذي نفذه فلسطينيان اليوم الخميس في القدس "لن نهدأ ولن نسكت حتى تحقيق الانتصار في كافة الجبهات. نحن في حالة حرب على كافة الجبهات. إن الهجوم المروع في القدس يذكرنا بأن أعداءنا ليسوا النازيين في غزة فقط. وسنلاحقهم وندمرهم بعون الله في كل مكان".
وزراء متطرفون
ولم يكن سموتريتش الوحيد الذي لجأ لاستخدام ذلك المصطلح، فقد لجأ العديد من المسؤولين الإسرائيليين للمقارنة بين المقاومة الفلسطينية وفي مقدمتها حركة المقاومة الإسلامية (حماس) وبين النازيين.
واعتبر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو هجوم السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي أنه الأسوأ على اليهود منذ المحرقة التي يتهم النازيون بتنفيذها خلال الحرب العالمية الثانية.
وينتمي سموتريتش لمعكسر اليمين المتطرف الذي أطلق عدد من منتسبيه تصريحات عنصرية ضد الفلسطينيين خلال الأسابيع الماضية، ومن أبرزها حديث وزير التراث عميحاي إلياهو عن تأييده لقصف قطاع غزة بقنبلة نووية.
وشنت إسرائيل حربا مدمرة على غزة استمرت نحو 50 يوما، خلّفت أكثر من 15 ألف شهيد، معظمهم من الأطفال والنساء، إضافة إلى دمار هائل في البنية التحتية.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: فی الضفة الغربیة
إقرأ أيضاً:
الاحتلال يمنح صفة قانونية لـ 19 مستوطنة في الضفة الغربية
منح مجلس وزراء الاحتلال الإسرائيلي صفة قانونية لمستوطنات في الضفة الغربية المحتلة يبلغ عددها 19 مستوطنة، من بينها مستوطنتان تم إخلاؤهما قبل 20 عاما، في إطار عملية انسحاب كان هدفها تعزيز أمن "إسرائيل" واقتصادها.
ونددت السلطة الفلسطينية الجمعة بالقرار الذي أعلن عنه في وقت متأخر من مساء أمس الخميس. وذكرت وسائل الإعلام الإسرائيلية أن بعض المستوطنات حديثة الإنشاء وبعضها قديم.
وجاء اقتراح التقنين من وزير المالية اليميني المتطرف بتسلئيل سموتريتش ووزير الحرب يسرائيل كاتس، بحسب ما نقلت وكالة "رويترز".
وتعتبر معظم القوى العالمية المستوطنات الإسرائيلية، المقامة على أراض احتلتها في حرب 1967، غير شرعية. ودعا مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة في العديد من القرارات "إسرائيل" إلى وقف جميع الأنشطة الاستيطانية.
ويرفض الاحتلال الإسرائيلي ذلك، ويؤكد أن له روابط تاريخية ودينية بالأرض. وزاد بناء المستوطنات في ظل الحكومة الائتلافية اليمينية المتطرفة في "إسرائيل"، مما أدى إلى تفتيت الضفة الغربية وعزل المدن والبلدات الفلسطينية عن بعضها البعض. وتم بناء بعضها بدون ترخيص رسمي من "إسرائيل".
وتضم المستوطنات التسع عشرة اثنتين انسحبت منهما "إسرائيل" في عام 2005 بموجب خطة أشرف عليها رئيس الوزراء الأسبق أرييل شارون وكانت تركز بالأساس على غزة.
وبموجب خطة الانسحاب، التي عارضتها الحركة الاستيطانية آنذاك، صدرت أوامر بإخلاء كل المستوطنات الإسرائيلية في غزة، وكان عددها 21. ولم تتأثر معظم المستوطنات في الضفة الغربية باستثناء أربع.
ووصف الوزير الفلسطيني مؤيد شعبان رئيس هيئة مقاومة الجدار والاستيطان في بيان صدر هذا الإعلان بأنه خطوة أخرى نحو "إبادة الجغرافيا الفلسطينية"، قائلا "القرار بمثابة تصعيد خطير ويكشف عن النوايا الحقيقية لحكومة الاحتلال في تكريس نظام الضم والفصل العنصري والتهويد الكامل للأرض الفلسطينية".
وأضاف "هذه الخطوة تأتي ضمن سياسة ممنهجة تقودها حكومة المستعمرين بزعامة نتنياهو وسموتريتش، الرامية إلى شرعنة البؤر الاستعمارية وتحويلها إلى مستعمرات رسمية، بما يكرس السيطرة الإسرائيلية الدائمة على الأراضي الفلسطينية".
ووفقا للأمم المتحدة، بلغت هجمات المستوطنين الإسرائيليين على الفلسطينيين أعلى مستوياتها المسجلة في أكتوبر تشرين الأول إذ نفذ المستوطنون ما لا يقل عن 264 هجوما.