هل يجوز أداء ركعتين بنية تحية المسجد والسنة القبلية ؟
تاريخ النشر: 30th, November 2023 GMT
قالت دار الإفتاء، إن النبي -صلى الله عليه وآله وسلم- حث من دخل المسجد أن يصلي ركعتين قبل أن يجلس تحية للمسجد؛ فقال: «إذا دخل أحدكم المسجد فليركع ركعتين قبل أن يجلس» متفق عليه.
وأضافت الإفتاء، في إجابتها عن سؤال: «هل يجوز جمع النوافل مثل تحية المسجد مع الركعتين اللتين بين الأذان والإقامة؟» أنه يجوز للمصلي أن يصلي تحية المسجد مع الركعتين اللتين بين الأذان والإقامة؛ ونص على ذلك الشافعية وغيرهم.
ونقلت قول الحافظ السيوطي في كتابه "الأشباه والنظائر": «أحرم بصلاة ونوى بها الفرض والتحية: صحت، وحصلا معا، قال في "شرح المهذب": اتفق عليه أصحابنا، ولم أر فيه خلافا بعد البحث الشديد سنين»، وقال في موضع آخر عن التحية مع صلاة أخرى: «تحصل ضمنا ولو لم ينوها».
وبينت أن المقصود من تحية المسجد عدم الجلوس قبل الصلاة أيا كان نوع الصلاة: مؤداة أو فائتة أو راتبة أو نفلا مطلقا أو مقيدا، لا أنها صلاة مستقلة بذاتها.
هل صلاة الضحى تعوض صلاة الفجر
أجاب الدكتور محمود شلبي، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، قائلا إن صلاة الضحى لا تعوض صلاة الفجر، لأن الضحى سنة والفجر فرض، والفرض يجب على الشخص أن يؤديه.
وذكر أمين الفتوى حديث النبي صلى الله عليه وسلم حيث قال: “من نام عن صلاة أو نسيها فليصلها إذا ذكرها لا كفارة لها إلا ذلك”.
وأضاف أمين الفتوى خلال فيديو عبر قناة دار الإفتاء على “يوتيوب”: “الإنسان عليه دين وهو صلاة الفجر فيجب عليه أن يصليه”.
وأشار أمين الفتوى إلى أن السنن لا تقوم مقام الفرائض، وأي فرض على الإنسان يجب عليه أن يصليه كما هو، لأنه لا توجد سنة تعوض فرضا أبدا.
ركعتان تغفر الذنوب ولو مثل جبل أحد
أكدت دار الإفتاء المصرية، أن صلاة التوبة مستحبة باتفاق المذاهب الأربعة، فيستحب للمسلم إن وقع في المعصية أن يتوضأ ويحسن الوضوء، ثم يصلي ركعتين.
وأضافت دار الإفتاء ، فى إجابتها عن سؤال: «هل هناك صلاة للتوبة وماذا يقرأ فيها»، أنه ورد عن النبى – صلى الله عليه وسلم – حديثا يؤكد وجود صلاة للتوبة، وعدد ركعاتها اثنان؛ يجتهد فيهما المذنب بأن يستحضر قلبه ويخشع لله –تعالى-، ثم يستغفر الله، فيغفر له "إن شاء الله تعالى".
واستشهدت فى بيانها حول كيفية صلاة التوبة بما روى عن أبي بكر - رضي الله عنه- قال:« سمعت رسول الله -صلى الله عليه وآله وسلم- يقول: «ما من رجل يذنب ذنبا ثم يقوم فيتطهر، ثم يصلي ثم يستغفر الله إلا غفر له»، ثم قرأ هذه الآية: ﴿والذين إذا فعلوا فاحشة أو ظلموا أنفسهم ذكروا الله فاستغفروا لذنوبهم﴾، ( سورة آل عمران: الآية 135)»، أخرجه الترمذى.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: دار الإفتاء هل صلاة الضحى تعوض صلاة الفجر صلى الله علیه دار الإفتاء تحیة المسجد أمین الفتوى
إقرأ أيضاً:
هل النوم على جنابة حرام شرعا؟.. الإفتاء: يجوز لكن بشرط واحد
هل النوم على جنابة حرام؟ كثيرا ما يدور هذا التساؤل بين الناس ويكثر حوله الجدل من حيث الحرمانية، لذا كشفت دار الإفتاء المصرية في إطار دورها بتوعية الناس بالأحكام الفقهية، عن حكم النوم على جنابة وفي السطور التالية نتعرف على إجابة السؤال.
هل النوم على جنابة حرام؟قال الدكتور محمود شلبي ، أمين الفتوى في دار الإفتاء المصرية، إنه يجوز للشخص الجُنب سواء رجل أو امرأة النوم على جنابة دون اغتسال أو حتى وضوء، وإن كان خلاف الأفضل، مشيرًا إلى أنه لا حرمة في النوم على جنابة ولكن بشرط واحد.
ما حدود تدخل الأهل في اختيار شريك الحياة؟.. أمين الإفتاء يجيب
أمين الإفتاء: الشبكة ليست هدية بل جزء من المهر.. ويُرد في هذه الحالة
هل يجوز قضاء السنن الرواتب لمن فاتته؟.. الإفتاء تجيب
هل يعتبر الدم الموجود بعد الإجهاض نفاسا؟.. الإفتاء تجيب
الإفتاء: القلب السليم أصدق من صورة الطاعة أو المعصية
هل يجوز إخراج الزكاة للمدين المسرف إذا عجز عن سداد دينه؟.. الإفتاء تجيب
وأوضح أمين الفتوى في دار الإفتاء، في فيديو بالصفحة الرسمية دار الإفتاء أن النوم على جنابة جائز، وإن كان الاغتسال منها هو الأفضل، وإن لم يغتسل الجُنب فالخطوة التالية في الأفضلية أن ينام على وضوء، منوهًا بأنه إذا نام الشخص الجُنب دون أن يغتسل من الجنابة أو حتى يتوضأ فلا وزر عليه.
وأضاف أمين الفتوى في دار الإفتاء، أنه لا حُرمة في هذه الحالة، ولكن كل هذا بشرط أن يكون هذا الجُنب قد أدى كل الصلوات المكتوبة قبل الجنابة، وليس عليه صلوات ، فهنا النوم على جنابة بهذه الحالة لا يؤثر ولا يجعله قد ترك صلاة من الصلوات.
حكم من ينام على جنابةوكانت لجنة الفتوى التابعة لمجمع البحوث الإسلامية، قالت إنه فيما ورد بنصوص السُنة النبوية الشريفة ، أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم - أوصى بالمبادرة إلى الاغتسال بعد الجماع.
ونوهت لجنة الفتوى التابعة لمجمع البحوث الإسلامية بأنه يجوز أن ينام الإنسان وهو جنب، لكن الأولى أن لا ينام إلا بعد أن يغسل فرجه ويتوضأ وضوءا كوضوئه للصلاة.
وأشارت لجنة الفتوى التابعة لمجمع البحوث الإسلامية إلى قول أم المؤمنين السيدة عائشة رضي الله تعالى عنها: (كان النبي - صلى الله عليه وسلم - إذا أراد أن ينام وهو جنب غسل فرجه، وتوضأ للصلاة) ، مستشهدة بما ورد عن عمار بن ياسر أن النبي - صلى الله عليه وسلم - رخص للجنب إذا أكل أو شرب أو نام أن يتوضأ.