تحياتى للزملاء فى الوسط الفنى.. إنجى شرف تعلن اعتزالها التمثيل
تاريخ النشر: 30th, November 2023 GMT
أعلنت الفنانة إنجى شرف اعتزالها الفن من خلال منشور عبر حسابها بفيسبوك.
وكتبت إنجى شرف :" بعد تفكير لوقت مش قصير
وبعد استشارة رب العالمين ، قررت اعتزال التمثيل نهائيًااااا .. وتحياتي لكل الزملاء والاصدقاء في الوسط الفني".
يذكر أن آخر أعمال إنجى شرف مسلسل “في الهوا سوا" عبارة عن 15 حلقة ويناقش مجموعة من القضايا في مصر وليبيا ويعمل على توطيد العلاقات بين البلدين الشقيقين وعن إحتضان الشعبين لبعضهما في إطار إجتماعي شيق.
وتقوم إنجي شرف في المسلسل بدور ميرڤت وهي شخصية مصرية متزوجة ويحدث لها مجموعة من المواقف وتتصاعد أحداث المسلسل في تشويق للجمهور.
"في الهوا سوا" تأليف الممثل الليبي عبدالباسط الجارد بطولة إنجي شرف، عبدالباسط الجارد، محمد عبدالجواد، شريف خير الله ومجموعة من الممثلين من مصر وليبيا بمشاركة العديد من الوجوه الشابة وإخراج حسن السيد وإنتاج مشترك بين وزارة الإعلام الليبي وشركة محروس المصري.
كما عرض مؤخرا لـ إنجي شرف حكاية "روليت" وهي إحدى حكايات مسلسل "كل أسبوع حكاية" والتي عرضت على قناة C.B.C ولاقت نجاحا كبيرا.
ناقشت حكاية "روليت" مجموعة من القضايا وأهمها كواليس مايحدث في الوسط الفني من تناقضات.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
أزمة الوسط
تابعت مع غيري هجوم كبير على كامل إدريس من أبناء وسط السودان (سنار والجزيرة والنيل الأبيض) بحجة تخطيه لاختيار وزير من الوسط. ليس دفاعًا عن كامل؛ ولكن إحقاقًا للحق سوف أرد على ذلك الهجوم باعتباري أحد أبناء الوسط. سادتي بصريح العبارة لم يخرج الوسط حتى اللحظة من عباءة القبيلة. ومازال إنسان الوسط يطرب لشاعر القبيلة، وكأننا في عصر عنترة بن شداد (نحن أولاد فلان… ونحن أولاد علان). في الوقت الذي تجاوزت فيه كثير من أقاليم السودان تلك المحطة النتنة. وتأكيدًا بما جاء بعاليه أنظر لكثرة القروبات القبلية لأبناء الوسط مقارنة مع قروباتهم الخدمية والثقافية الأخرى، سوف تجد اختلال في المقارنة، وهذا دليل على قصور وردة في الوعي والإدراك للتفاعل مع كبريات القضايا. إضافة لذلك طلب الجهات الرسمية من أبناء الوسط الدفع بمرشح متوافق عليه ليمثلهم في مجلس السيادة، للأسف تم ترشيح (١١) شخصية، وكل مرشح مسنود قبليًا. وبالفعل تم رفض ذلك الجيش الجرار كاملًا. ليتم إعادة دكتورة سلمى مرةً أخرى. عليه نحمّل جامعات الإقليم الحكومية والأهلية في إيجاد إنسان متواكب مع الخطاب العصري في الإقليم. وخلاصة الأمر لا يفوتنا بأن وزير التعليم العالي والبحث العلمي في حكومة الأمل الحالية من الوسط. فهو كفاءة وليس قبليًا. لذلك لم تسمع به تلك الأقلام العاجزة. عليه ما لم يتجاوز الوسط علاقته السلبية بالقبيلة من (التفاخر) إلى (التعارف) سوف يظل في مؤخرة ركب الأمم.
د. أحمد عيسى محمود
عيساوي
السبت ٢٠٢٥/٧/١٢